السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حتى الآن كل ما أراه يثبت نظريتي في أن كل طبيب إما رسام أو قصصي أو كلاهما!
أعني حسب ما قرأته في قصصك إن كنت كما تكون في قصصك.
قرأت جملة منها.. أعجبني الأسلوب الممتع الساخر والكل الذي ذكرته رابعة ولا داعي لتكراره..
لا أقول أنك أغمض من رأيت.. أنا من محبي الغموض والرعب فما أكثر الغواميض..
ورغم أني ما رأيت إلا القليلين ممن يجعلوني أقف على ساقين من المكرونة المسلوقة أو أبقى داخل جسد مقشعر..
لكنك غامض بمقدار ينبت زرع الإعجاب حتى التورّق.. فلا تعجب إن سألتك بعض الغرائب..
فرصة أن أجد من هو في ذوقي.. لا أعني بالذوق حاسة الذوق والأكل وأن أفترسك.. كما تعلم!
وقت الاستجواب..
- من تظن نفسك؟ -مهما كان نوع المخلوق الذي تظنه-!
- ما العمر الذي تتوقع أنه بقي لك؟
- ما سبب حبك للدم الطائش والأمعاء المربوطة والوجوه المجذومة؟ أهي الأحداث التي اقتضت الاعتياد عليها؟!
- هل تحب السباحة في بحر يخرج منه في الليل الزاحفون الغارقون المنتفخة بطونهم؟ أم تخشى أن يسحبك للأسفل من هم في مرحلة الموائع؟
- ماذا يوجد في قبوك غير تلك الجثة العفنة؟ تحت سريرك؟ في ثلاجتك؟
لا وقت لكتابة الباقي للأسف.. لي عودة!