أيقنتُ الآن المقولة التي تقول
" الهدية لا تهدى إلا إلى المهدى إليه "
فهي له وحده .. وهو وحده يفهمها
لأن الهادي .. أصاب الهدف .. في مقتل
هديتك .. مميزة عندي
ولك هذه الهدية مني
أود لو أنثرها زهوراً على جبينك .. وأُرَصِّعُ الزهور بقبلةٍ حارة ..
غــــالٍ .. ومِنْ عِظَمِ الغلاء بلا ثمنْ
ويقـاسُ بالإحـســاسِ يجتاحُ الـزمنْ
هو سيـدُ التغـريد في شعـرٍ وفــن
هـو عـالمُ الآثـار .. في أثـر الشجن
يسهَـرُ ينـوحُ لِـوَجْـدِهِ .. ولِحُـبِّهِ
يطـوي المشـاعرَ بينَ قلـبٍ قَدْ أَكَـنْ
حـرٌّ طليـقٌ .. في الهـوى .. وكأنَّهُ
طَيْـرٌ يَلُـفُّ جَناحَـهُ .. حـول الفنن
يهواهُ قلبــي .. لسـتُ أدري مُذْ متى ؟
لكنني أفديـهِ .. ألقـوا لـي الكـفن
تستغربوا ؟ .. لا تفعلوا .. إذ هو أخي
والدين أوصانـي بِـهِ .. وكذا الوطن
سامحني .. لا تليق بمقامك ..
كِدتُ أنسى .. لديك هدية في المرفقات 
شويعر