القتال صعب ! لكن ....
اليوم التالي .... عندما رجعوا في الصباح ، خرج كيرا من المنزل وهو يتجه نحو الجامعة ليونار الكبيرة ، و ركب دارجة نارية قد اشتراها أثناء عودتهم من المهمة ،و أنطلق بها بسرعة ، وبعد ساعة في المنزل كان ريوما يستعد للذهاب لزيارة أحدهم ، فسألته كايكو : إلى أين ؟
فنظر إليها وهي قد استيقظت من النوم ، أجابها وهو يفتح الباب : سوف أذهب لزيارة أحدهم...
دخلت الغرفة وهي تقول: حسنا ...
وبعد ساعة توقف ريوما أمام قبر أحدهم وهو صامت ، كان أحدهم يراقبه عن بعد ، وغادر ريوما المكان وهو يتجه نحو المنزل ، ومر به شعور أخذ يتقدم بحذر وهو يقول : يبدوا أنه أحدهم يراقبني ... أنها من اليليلث ... سوف تمر بعد ... 3 ...2 ...
و مرت سيارة سوداء من المكان و ريوما ينظر إليها ، ثم توقف كيرا قائلا : يا جدي ...
نظر إليه ريوما وهو يقول: كيرا ...هل شعرت بوجود مصاص دماء هنا غيري ؟
فرد : نعم ...أنها قادمة من تلك السيارة ..هل تريدني أن أبتعها ؟
أجابه : لا ... لكن يجب أن نكون حذرين ...
ثم شغل كيرا محرك دراجته وهو يقول : ليست مشكلة ...بخصوص الجامعة ..قبلت فيها لكن ...سوف أبدا الدراسة بعد ثلاث شهور تقريبا .
فقال له ريوما : جيد ...أسبقني إلى المنزل وسوف ألحق بك .
وفي المنزل بعد ربع ساعة ... وصل كيرا إليه عندما نزل عن دراجته أنطلق صوت كيريكا وهي تقول: مرحبا سيد نوجي ...
نظر إليها كيرا وهو يقول لها : مرحبا كيريكا .... ما الذي تفعلينه هنا ؟
وفي المنزل أجابته وهي تقول: لقد وصلني هذا الكتاب من أحد أصدقاء والدي القدامى ... لكنه مكتوب لغة غير معروفة .
أخذ كيرا ينظر إلى كتاب وهو يقول : ربما ...
نظرت كايكو إلى الكتاب وهي تقول: انه مكتوب بلغة صائدي مصاصي دماء القديمة ...
ألفت إليه كيرا وهو يقول : يبدوا أننا سوف ننتظره ..
وفي الشارع في هذا الوقت ، كان ريوما يجلس في حديقة العامة وهو يقول : لا أعرف كم مر من الوقت .... لكنه قد كان منذ زمن طويل ...
وعندما وقف عن كرسي الذي كان يجلس عليه ، سمع صوت أحدهم وهو يقول : آسف على التأخير ..
ألتفت إليها ريوما قائلا : حسنا ....لا بأس .. تفضلي بجلوس يا آنسة شان .
فجلسا ثم قالت روو :ما سبب دعوتك لي إلى هنا ؟
رد عليها قائلا : هل سمعتِ عن كتاب الاستدعاء الأسود ؟
فأجبته : نعم .
فقال ريوما لها : سوف تكون المعارك القادمة سوف يكون هذا الكتاب أحد الأسلحة المستخدمة ، لذلك يجب الابتعاد قليلا ...
نظرت إليه باستغراب وهي تقاطعه : لا... لن نحسب الآن ... لقد قطعنا شوط حتى قدرنا أن نسيطر على انتشارهم .
فرد ريوما : أنكِ محقة ، و والدتك كانت تحمل طباعك هذه ..
نظرت إليه وهي تقول: ما أدراك بها ؟
أجابها قائلا : قبل ثلاث وعشرون سنة ، التقيت بها ... كانت مندفعة مثلك ، لكن والدك كان يخاف عليها حتى على سحاب حياته هو .
فسألته : إذا أنت تعرف والدي إذا ...كيف ذلك ؟
أجابها قائلا : لقد خدما في الفرسان الفضيين ، قبل أن تولدي ، كنت أشرف علليهما في التدريب و كنا أحد الأعضاء الذي يعملون في الميدان ....
و أخرج مسدسه قائلا : والدك أهداني هذا المسدس ..قبل أن أغادر المنظمة ..
أعطها المسدس وهو يقول: أنه لكِ الآن.
أمسكت بمسدس قائلة : مسدس يطلق رصاصات فضية ، سوف يفيدك ....
و أكمل قائلا : ليس هذا فقط ... أن ذخيرته لا تنتهي ، سوف تحتاجين إليه خلال الأيام قادمة ...
وقف وهو يغادر المكان وهو يقول لها : حسنا ... أبقي عل قيد الحياة .
و ردت عليه : وأنت أيضا ...يا سيدي .
بعدها في المنزل ، نظر ريوما إلى الكتاب وهو يقول : أنه كتاب عن الوحوش و كيفية قتلها ، وصناعة أسلحة القادرة على القضاء عليها.
فقال كيرا : رائع .. يبدوا أننا وجدنا الكتاب المطلوب للقيام بهمتنا .
ألفت إليه ريوما وهو يقول : حسنا .... إليك المهمة التي أوكلت إلينا ....
وفي تلك الليلة ، كان كيرا يتنقل على دراجته داخل المدينة ، تغير لون شعره إلى الأبيض وهو يقول:ما الذي ؟
ثم توقف وهو يقول: أنها المرة الأولى الذي أشعر بها بوجود هذا النوع من مصاصي الدماء .
خرج ذلك المصاص من سيارة فخمة ، كان يبدوا شابا و يرتدي ملابس فخمة ، و الحارس من حوله ... ألفت نحو كيرا للحظة ، و صرف نظره عنه وهو يدخل نادي ليلي ، ثم قال كيرا في نفسه : يبدوا أن لدي شيء أفعله غير التسكع الليلية ...
و أوقف دراجته في الزقاق القريب ، وهو يحمل أسلحته و وضعها في مكانها المخصص ، وصعد نحو أعلى البناء ، ثم قال في نفسه : لنرى الآن....
وشعر بشخص يهاجمه من الخلف ، فتدعى ركله كانت وموجه نحو وجه ، و أخذ يصد لكمات و هو يرد عليها و ذلك الشخص المهاجم يصدها ، ثم بدأ بركل بقوة و الركلات تصد ، من كلا الطرفين ، ثم اندفعا نحو الخلف و نظر كيرا إلى المهاجم نظرة متفحصة ، ثم قال المهاجم :أنك صعب المراس أيها الصياد ..
فرد كيرا عليه : ما الذي توقعته .... أنتظر أني أعرفك ...
تذكر حدث قديم ،عندما كان يهاجم من مصاصي الدماء أول مرة ، وكانت فتاة معه كان يحميها ، ثم قال : أنه أنت .... قبل سنتين كنت تحاول مص دمي ....
و نزع كيرا قناعه وهو يقول: لقد وجدتك أخير !
نظر إليه مصاص الدماء وهو ذو عين واحدة ثم قال : أنت السافل الذي مزق عيني في تلك الليلية ...
و أحمرت عينه وهو يقول : سوف أجعلك تندم على ما فعلته بي !
أخرج سلاحه الذي هو عبارة عن مخالب يد ، وأندفع نحوه فصد كيرا الهجوم بإحدى السيفين، ثم أبعده وهو يقول: لن يحدث هذا !
وصد هجوم أتيها من الخلف بعد أن تغير لون شعره مجددا ، صده بسيف الآخر ، ثم قفزت مصاصة دماء بجانب الأول وهي تقول : انه الفتى نفسه ... جيد و الآن سوف ننتقم منك ... كايوس !
(كايوس ، العمر الظاهر : 16- 19 سنة ، العمر الحقيقي : 164 سنة ، نوع مصاص الدماء: بيتا )
و كانت الفتاة أيضا ذو عين واحدة ، و تابع كايوس : سوف نمزق إلى قطع صغيرة ، ميو ...
(ميو ، العمر الظاهر : 17-19 سنة ، العمر الحقيقي : 162 سنة ، نوع مصاص الدماء : سيجما )
و قفزا في وقت واحد ، عندما كاد كيرا أن يقوم بحركته لم يستطع الحركة ، ثم قال : ما الذي ؟
كانت ميو تتحكم به ذهنيا ، مناعة أيها من الحركة ، ثم صاح كايوس : و الآن مت !
فجأة تحرك كيرا من مكانه وهو ير عليه : ليس بعد !
وصد الهجوم ، و هجمت عليه ميو من الجهة الأخرى بسكين ، ثم صدها بسيف أخر ، وهو يقول: تبا !
ثم دار حول نفسه وهو يبعد هما عنه ، ثم أرجع سيفيه و أطلق سلاسله ذات الأطراف الحادة نحو كايوس بسرعة عالية، وعندما أصبحت قريبة قال كايوس في نفسه : تبا ...لقد تأخرت ...
وحاول صدها لكنه لم يفلح و اخترقت سلاسل كيرا جسده ، ثم تحول إلى غبار وكيرا يقول: أرقد بسلام ...
إلى الأبد !
وصاحت ميو بقوة: كايوس !
أخذت تتحول إلى وحش ،كان ذلك المصاص الذي دخل النادي الليلي يشاهد المعركة وهو يشرب كأس دماء قائلا : حسنا ، حسنا ... يبدوا أن الأمر أصبح مشوقا أكثر !
أطلقت صوت زمجرة و ميو تقول لكيرا :سوف أقتلك الآن شر قتل.... لقد قتلت الشخص الذي أحببت !
و اندفعت عنه بسرعة عالية ، واختفت ثم قال كيرا : تبا !
أخذ ينظر يميننا و شمالا ، ثم ظهرت من جهة وحشدته على وجه ، و اختفت مجددا وهو يحاول أصابتها ، فأغمض عينه أخذ يسمع صوت نفسها وهي تقترب شيء فشيء ...... أخرج فأسه وهو يمزقها إلى نصفين ، ثم صرخت وهي تتألم و الفأس لا يزال عالقا في جسدها ، و أخرج سيفيه ومزق رقبتها ، ثم أعاداهما و نزع الفأس قائلا : النهاية ...
فتحولت إلى غبار ! وهو ينتشر في الهواء ، كان كير متكئ على الفأس أخذ يتمالك نفسه ثم نزلت قطرة ماء على الأرض ، ثم أنطلق صوت أكيها وهي تقول: لقد كان ذلك قاسيا أليس كذلك ؟
مسح الدموع من عينه وغادر المكان وهو يقول: هذا ليس من شأنك .
ثم نزل إلى الزقاق وشغل درجته قائلا في تهكم :تبا !
وانطلق ، أخذ ذلك المصاص يصفق قائلا : رائع ...بفعل رائع جدا !
ثم فتح أحد خدمه وهو يقول: المعذرة سيدي ...لقد وصل ضيفك ... سيد نيرك ...
فقال له : دعه يدخل ...
فرد الخادم : حاضر سيدي ...
وبعد قليل بينما كان كيرا و ريوما يقفان على سطح بناء ، قال له ريوما : هل أنت متأكد بأن شعرك تحول إلى اللون الأبيض ؟
فرد كيرا : نعم .... هل هناك مشكلة ؟
فأجبه ريوما : نعم ...هذا يعني مصاص الدماء من النوع الراقي ، و مشاكل كبيرة جدا ...
ثم في المنزل ، كانت كايكو تقرأ كتاب عن هندسة الحية ، ثم شعرت شيء ساخن جدا يقترب منها ، و ثم قالت في ألم : أنه حار ....حار جدا !
أخترق جدار الغرفة المستذئب ......