صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 21 من 21

الموضوع: ظلال ضوء القمر

  1. #16
    التسجيل
    17-03-2004
    المشاركات
    91

    رد: ظلال ضوء القمر

    الطريدة الأولى في العمل
    في المساء ، وفي القطار كان كيرا نائم بينما كان ريوما يراجع قاعدة المعلومات التي لديه ، ثم قالت كايكو وهي تراقب من النافذة : ريوما لقد وصلنا ... أني أرى مدينة نريك ..
    فأجبها : حسنا سوف نزل إلى هناك بعد قليل ...
    ثم جلست وهي تسأله :ماذا عن سيد عاصم ؟
    فأجبها : سوف يكون بخير ...ليس فقط أنه صانع أسلحة فهو أيضا يقدر على تدمير القوى ما فوق الطبيعية بكل سهولة ويسر ..
    قبل ساعتين ،قبل أن يغادرون المنزل، وقبل أن يرجع كيرا إلى عمره الحالي ، كان عاصم قد انتهى من أعادة تصنيع الأسلحة التي قد تكسرت ، ثم قال وهو يغادر : حسنا إذا كنت تحتاجني أتصل بي ...
    عندما نزلوا عن القطار ، كانوا يسرون في الشارع ثم قال كيرا : حسنا ما الخطوة التالية الآن ؟
    نظر إليه ريوما وهو يقول : سوف نقيم في فندق حتى نقرر متى سوف تكون خطوة التالية ...
    وبعد قليل في أحدى الفنادق ، جلس كيرا وهو يسأل ريوما : حسنا ما المعلومات التي جمعتها عنه حتى الآن ؟
    فأجبه ريوما : ...يبدوا انه مصاص دماء من نوع يبتا أو من البشر الخارقين ...
    نظر إليه كيرا : ماذا تقصد بالبشر الخارقين ؟
    فرد عليه : البشر الخارقون هم مثلك يا سيد يملكون قوى ما فوق الطبيعية ... قد يكونون في أي مكان ... هذا الشخص يستعمل طاقته تلك للقتل ، لكن ..
    ثم حك ريوما شعره وهو يقول: لكن المشكلة كيف سوف نجده قد يكون في أي مكان ؟ .. يجب ان نضع له طعم مناسب.
    استغربت كايكو وهي تقول : طعم ؟
    فقال كيرا : لن يكون الأمر بساطة، لو كان حد مصاصي الدماء سوف نشعر به ...
    ثم رد عليه ريوما : يا لك من العبقري أنه قتال محترف ... سوف يقتلك دون تردد حتى لو كنت ملك العالم ..
    سألت كايكو ريوما وهي تقول: ماذا تقصد بطعم ؟
    فاجبها : تقول مثلا أن كيرا يمشي في الشارع وهو يريد أن يستدرج القاتل ، و القاتل يراقبه في زقاق قريب إذا كان يتأكد بأنه ليس هناك أي أحد يهجم عليه ، عندما يهاجم القاتل كيرا نقبض عليه ...
    ثم قالت كايكو : هكذا إذا ...
    صمت لحظة ،ثم قال: لكن الضحية المفضلة لديه تكون من الأطفال أو النساء .
    نظر إليه كيرا باستغراب وهو يقول: ماذا ؟
    ثم قال له ريوما : انه يقتل للأجل المتعة فقط ....لكن سوف نقبض عليه ... بفخ لكنه خطير جدا ..
    في هذا الوقت في أحدى الشوارع كان جيانزرا، قد قتل أحد رجال الشرطة بعد أن قتل ضحيته ، ثم غادر المكان وهو مفتخر بنفسه وعينه تقدح شرا ، ثم قالت كايكو : حسنا سوف أقوم بذلك ...
    نظر إليها ريوما وهو يقول: هل أنت متأكدة ؟
    فردت :نعم ....
    فصاح كيرا : لا انا سوف أكون الطعم ..لأني مناسب أكثر منها ؟
    رد عليه ريوما : حسنا سوف نلبسك رداء فتاة مناسب لتقوم بذلك ..
    نظر إليه كيرا وهو يقول : مستحيل ...
    فرد ريوما :حسنا أصمت ...كايكو سوف تقوم بمطلوب عنك لأنك رفضت ارتدى لبس فتيات ...
    ثم ألتفت نحو كايكو وهو يقول لها : حسنا سوف نقوم ببحث عنه. ...من الغد .
    في هذا الوقت في مدينة ليونار ... كانت الفرقة الثانية تقوم بدورية في المنطقة التي هم مسئولين عنها ..وقفت أكيها على سطح بناء وهي تقول : المكان خالي هنا ..
    وردت روو من جهاز الاتصال : المكان خالي هنا أيضا ..يبدوا أنهم..
    فجأة أنطلق صوت ضجيج في الشارع المقابل لروو ، فقالت لأكيها : لن يأخذوا راحة الليلة ...أكيها تعالي إلى القطاع الثالث .
    فردت وهي تنهي الاتصال : حسنا ...انتهى ..
    وقفزت روو إلى الزقاق وهي تقول: توقف عندك أيها الوحش ...
    نظر إليها مصاص دماء وهو يقول: ماذا ؟ ماذا تفعل فتاة بعمرك هنا ؟
    فردت :هذا ليس من شأنك !و الآن مت !
    فسيطر على السوط التي أطلقته وهو يقول: ماذا ؟ ماذا ؟ أنا من سوف يقول تلك الجملة ....
    ثم رفعها عليا وهو يقول: والآن الوداع ..
    أخذ يمزق جسدها ثم لمعت جوهرة في السوط ، و انفكت روو من تلك القوى ، ثم قال ذلك المصاص : تبا أنها أحدى تلك جوهر !
    فردت روو : نعم ...أنها جوهرة الليث الفضي ..و الآن الوداع يا هذا ...
    فزقت رأسه من مكانه ، ثم قالت : نعم ... هكذا !
    ظهر خلفها شخص وهو يقول: سوط الليث ها ...
    أخذه منها وهو يقول : لكنه ينقصه شيء ...
    نظرت إليه باستغراب وهي تقول :أرجعه لي حالا يا هذا !
    فرد عاصم : لحظة ...
    وضع طرف مدبب في رأس السوط وهو يقول : إليك هذا مخلب الليث ... سوف يساعدك أكثر ...لقد طلب مني ريكتر بأن أضعه لك .. و الآن الوداع ..
    نظرت إليه باستغراب وهي تقول: الوداع ؟!
    ثم صاحت : أنتظر ....
    نظر إليها وهو يقول : ماذا هناك يا آنسة شان ؟
    فردت : من أنت يا هذا ؟ وكيف عرفت أسمي ؟
    فأجبها : انا أدعى عاصم ... و أعمل هنا وهناك ...أخبرني ريكتر بأنك سوف تحتاجين إلى هذا ... والآن وداعا ...
    ثم اختفى من المكان ، وهبطت أكيها من خلفها وهي تقول: من كان ذلك ؟
    فأجبتها : عاصم ...لقد أرسله المعلم ريكتر لمهمة .. واختفى ...
    و غادرتا المكان ، بعدها وصلتا إلى المنزل الذي تقيمان فيه ، ثم قالت روو : نحن نقابل أشخاص غريبي الأطوار أليس كذلك ؟
    فأجبته أكيها :نعم ... و أولهم ..ريوما أقصد ...اللورد قاسم ... و الآن المدعو عاصم ...كأنهم شبكة واحدة ...كل منهم يعمل في جهة في هذه الحرب الأبدية ، أليس كذلك؟
    فردت وهي تغير ملابسها : نعم ... معضهم يموتون و يأتي أشخاص بدلهم ... الذين كانوا قبلنا ...أقصد آبائنا ...ربما قد علموا إلى جانب قاسم أو التقوا به ..
    فقالت أكيها وهي تضع سلاحها جانبا : أنكِ محقة ...لكن كيف سوف نواجه الأنواع الأخرى من التحديات ..
    وفي الطرف الآخر من المدينة كان أحدهم يقف في الشارع وأمامه مجوعة من مخلوقات الشيطانية التي كانت يختبأ في أشكال بشرية ، هجم عليه أحدهم أمسك ذلك الشخص بوجه المخلوق الشيطاني و رمى به على الأرض وسحقه بقدمه ، ثم قال بصوت بارد : هيا من يريد أن يلقى حتفه الآن ...
    هجموا عليه بدفعه واحده ، وهو أندفع نحوهم ، و اخذ يمشي من الطرف الآخر ، فجأة تقطعوا أشلاء ثم غادر المكان بصمت وكان ظلمه على شكل وحش .... مر يومين ، كانت كايكو تتجول في المدينة دون ان يظهر جيانزرا.
    في أي لحظة ، ثم قال ريوما : حسنا بقي شارعين فقط و نرجع إلى الفندق ....
    كان الشارع فارغ تماما ، ثم فتحت أحد حفر المجاري ، ثم أنطلق صوت وهو يقول: منذ متى وهذه الصغيرة هنا ؟ و لوحدها أيضا ...
    ثم نظر ريوما إلى الفتحة وهو يقول :تبا أنه هناك !
    أنطلق صوته من جهاز الاتصال الذي عند كايكو وهو يقول: كايكو .... اهربي انه قريب من عندك !
    ثم تحطمت الأرضية الشارع و هو يمسك بها من قبضة واحدة ، ثم خرج وهو يقول: حسنا يا صغيرتي حان وقت الموت !
    و ظهر ريوما من الزقاق وهو يقول : أتركها الآن !
    نظر إليه جيانزرا و هو يقول : و إذا لم أريد ؟
    قام بضربه على رأسها الأصابع السبابة عاجلا رأسها ينزف من جرح أحدثه فيه ، ثم صرخ كيرا وهو يقفز من فوق البناء : لقد قال لك أن ترتكها !
    و أطلق سلاسله ثم اخترقت أطرفها الحادة جلد يد جيانزرا التي كان يمسك بها كايكو ،فأقلتها و أمسك بها ريوما ، ثم قال لها : هل أنت بخير ؟ كايكو ...
    ثم وضعها جانبا ، و تلقى كيرا ضربة منه جعلا أيها يصطدم بجدار ، فأمسك به ريوما وهو يقول: كيرا ...
    وقال له : أنا بخير ...ماذا عنها ؟
    فرد صارخا : أبتعد عن هنا !
    رد كيرا عليه : لا أننا فريق واحد سوف نهزمه !
    وقف جيانزرا وهو يقول : حسنا ..حسنا ماذا لدينا ؟ صائدا جوائز ...
    ثم تضاعفت عضلاته وهو يقول : لنرى كيف سوف تقفان إمامي ...
    ثم قال ريوما في نفسه : ما الذي ؟ انه ...
    و أندفع نحوهما ، و صد ريوما لكمة جياتزرا بكتا يديه ، وتشققت أرضية الشارع تحت قدميه ، ثم قال جيانزرا : هل تظن أنك سوف تهرب مني يا هذا !
    وصد الأخرى ، قام بحركة جعلته يسقط على الأرض ، ثم أشار ريوما بمسدسه وهو يقول: أستلم الآن !
    ثم صفع جيانزرا المسدس قائلا : لا أظن ذلك ...
    فتحطم المسدس تماما ....ثم أمسك بريوما وهو يقول: سوف أغير طريدتي هذه المرة ... سوف أقتلك ..
    و أمسك بسلاسل كيرا وهو يقول: ليس هذه المرة !
    ثم لوح به و رمى به على الأرض مجدد ، ثم ظهرت ابتسامة على وجه كيرا ، ثم قال له ريوما :لقد وقعت بفخ !
    كان قد ثبتت بذراعه قنبلة ، ثم انفجرت كانت قنبلة مسيلة للدموع ، وضع جيانزرا يده على وجه وهو يصيح : تبا ...
    ثم مر بذكرياته مشهد حصلوه على قوته ، كان يجلس أمام نيرك وهو يقول: سيد جيانزرا ...تفضل هذا الشراب سوف يمنحك قوة مطلقة ....سوف تتمكن أن تفعل كل ما تريد دون ان تحتاج إلى أي تمرين ...
    فشرب جيانزرا دون أن ينطق بأي كلمة .... ثم قال جيانزرا للريوما : تبا لك ! سوف أحطمتكم كلكم !
    عندما أرد أن يلكم ريوما مجددا، أمسك ريوما بيده وهو مغمض العينين قائلا : سوف تذهب إلى الشرطة الآن أيها البشري الفاني !
    عندما فتحها كانت عينه متحولة إلى اللون الأحمر هذه المرة ، ثم سحق ذراعه وأخذ جيانزرا يصرخ من الألم ، و أخذ جسمه بتقلص ثم قال : تبا ! تبا لك ! من تكون أيها الوحش ؟!
    نظر إليه ريوما وهو يقول له : انا ...مجرد شخص يريد منع أمثالك من التجوال في الشارع ...
    وبعد ثلاث عشر دقيقة بتحديد ...خرج ريوما من مخفر الشرطة ، وهو يحمل حقيبة قائلا : جيد ...
    نظر إليه كيرا وهو يقول له : كيف جرت الأمور ؟
    رفع ريوما أبهامه وهو يقول: نجاح 10 على 10 !
    و أتسم كيرا و كايكو وعلى وجها لاصقة طبيبة ....

  2. #17
    التسجيل
    11-02-2007
    المشاركات
    1

    رد: ظلال ضوء القمر

    ..................!!أين التكملة؟؟

  3. #18
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    رد: ظلال ضوء القمر


    السلام عليكم

    لم ترد على سؤال أختي رابعة العدوية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابعة العدوية مشاهدة المشاركة
    سلام مرة أخرى وسوال
    هل تم نشر القصة في مكان ما ؟
    لأني وجدت نفس هذه القصة في منتدى أخر أنتظر توضيحك
    تحيتي

  4. #19
    التسجيل
    17-03-2004
    المشاركات
    91

    رد: ظلال ضوء القمر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Exodia مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    لم ترد على سؤال أختي رابعة العدوية
    وعليكم السلام و الرحمة ... رديت عليها في الرسائل الخاصة ... طلبت السؤال لمجرد التأكد ....
    سأستمر بنشر القصة بأقرب وقت ممكن

  5. #20
    التسجيل
    17-03-2004
    المشاركات
    91

    رد: ظلال ضوء القمر

    القتال صعب ! لكن ....
    اليوم التالي .... عندما رجعوا في الصباح ، خرج كيرا من المنزل وهو يتجه نحو الجامعة ليونار الكبيرة ، و ركب دارجة نارية قد اشتراها أثناء عودتهم من المهمة ،و أنطلق بها بسرعة ، وبعد ساعة في المنزل كان ريوما يستعد للذهاب لزيارة أحدهم ، فسألته كايكو : إلى أين ؟
    فنظر إليها وهي قد استيقظت من النوم ، أجابها وهو يفتح الباب : سوف أذهب لزيارة أحدهم...
    دخلت الغرفة وهي تقول: حسنا ...
    وبعد ساعة توقف ريوما أمام قبر أحدهم وهو صامت ، كان أحدهم يراقبه عن بعد ، وغادر ريوما المكان وهو يتجه نحو المنزل ، ومر به شعور أخذ يتقدم بحذر وهو يقول : يبدوا أنه أحدهم يراقبني ... أنها من اليليلث ... سوف تمر بعد ... 3 ...2 ...
    و مرت سيارة سوداء من المكان و ريوما ينظر إليها ، ثم توقف كيرا قائلا : يا جدي ...
    نظر إليه ريوما وهو يقول: كيرا ...هل شعرت بوجود مصاص دماء هنا غيري ؟
    فرد : نعم ...أنها قادمة من تلك السيارة ..هل تريدني أن أبتعها ؟
    أجابه : لا ... لكن يجب أن نكون حذرين ...
    ثم شغل كيرا محرك دراجته وهو يقول : ليست مشكلة ...بخصوص الجامعة ..قبلت فيها لكن ...سوف أبدا الدراسة بعد ثلاث شهور تقريبا .
    فقال له ريوما : جيد ...أسبقني إلى المنزل وسوف ألحق بك .
    وفي المنزل بعد ربع ساعة ... وصل كيرا إليه عندما نزل عن دراجته أنطلق صوت كيريكا وهي تقول: مرحبا سيد نوجي ...
    نظر إليها كيرا وهو يقول لها : مرحبا كيريكا .... ما الذي تفعلينه هنا ؟
    وفي المنزل أجابته وهي تقول: لقد وصلني هذا الكتاب من أحد أصدقاء والدي القدامى ... لكنه مكتوب لغة غير معروفة .
    أخذ كيرا ينظر إلى كتاب وهو يقول : ربما ...
    نظرت كايكو إلى الكتاب وهي تقول: انه مكتوب بلغة صائدي مصاصي دماء القديمة ...
    ألفت إليه كيرا وهو يقول : يبدوا أننا سوف ننتظره ..
    وفي الشارع في هذا الوقت ، كان ريوما يجلس في حديقة العامة وهو يقول : لا أعرف كم مر من الوقت .... لكنه قد كان منذ زمن طويل ...
    وعندما وقف عن كرسي الذي كان يجلس عليه ، سمع صوت أحدهم وهو يقول : آسف على التأخير ..
    ألتفت إليها ريوما قائلا : حسنا ....لا بأس .. تفضلي بجلوس يا آنسة شان .
    فجلسا ثم قالت روو :ما سبب دعوتك لي إلى هنا ؟
    رد عليها قائلا : هل سمعتِ عن كتاب الاستدعاء الأسود ؟
    فأجبته : نعم .
    فقال ريوما لها : سوف تكون المعارك القادمة سوف يكون هذا الكتاب أحد الأسلحة المستخدمة ، لذلك يجب الابتعاد قليلا ...
    نظرت إليه باستغراب وهي تقاطعه : لا... لن نحسب الآن ... لقد قطعنا شوط حتى قدرنا أن نسيطر على انتشارهم .
    فرد ريوما : أنكِ محقة ، و والدتك كانت تحمل طباعك هذه ..
    نظرت إليه وهي تقول: ما أدراك بها ؟
    أجابها قائلا : قبل ثلاث وعشرون سنة ، التقيت بها ... كانت مندفعة مثلك ، لكن والدك كان يخاف عليها حتى على سحاب حياته هو .
    فسألته : إذا أنت تعرف والدي إذا ...كيف ذلك ؟
    أجابها قائلا : لقد خدما في الفرسان الفضيين ، قبل أن تولدي ، كنت أشرف علليهما في التدريب و كنا أحد الأعضاء الذي يعملون في الميدان ....
    و أخرج مسدسه قائلا : والدك أهداني هذا المسدس ..قبل أن أغادر المنظمة ..
    أعطها المسدس وهو يقول: أنه لكِ الآن.
    أمسكت بمسدس قائلة : مسدس يطلق رصاصات فضية ، سوف يفيدك ....
    و أكمل قائلا : ليس هذا فقط ... أن ذخيرته لا تنتهي ، سوف تحتاجين إليه خلال الأيام قادمة ...
    وقف وهو يغادر المكان وهو يقول لها : حسنا ... أبقي عل قيد الحياة .
    و ردت عليه : وأنت أيضا ...يا سيدي .
    بعدها في المنزل ، نظر ريوما إلى الكتاب وهو يقول : أنه كتاب عن الوحوش و كيفية قتلها ، وصناعة أسلحة القادرة على القضاء عليها.
    فقال كيرا : رائع .. يبدوا أننا وجدنا الكتاب المطلوب للقيام بهمتنا .
    ألفت إليه ريوما وهو يقول : حسنا .... إليك المهمة التي أوكلت إلينا ....
    وفي تلك الليلة ، كان كيرا يتنقل على دراجته داخل المدينة ، تغير لون شعره إلى الأبيض وهو يقول:ما الذي ؟
    ثم توقف وهو يقول: أنها المرة الأولى الذي أشعر بها بوجود هذا النوع من مصاصي الدماء .
    خرج ذلك المصاص من سيارة فخمة ، كان يبدوا شابا و يرتدي ملابس فخمة ، و الحارس من حوله ... ألفت نحو كيرا للحظة ، و صرف نظره عنه وهو يدخل نادي ليلي ، ثم قال كيرا في نفسه : يبدوا أن لدي شيء أفعله غير التسكع الليلية ...
    و أوقف دراجته في الزقاق القريب ، وهو يحمل أسلحته و وضعها في مكانها المخصص ، وصعد نحو أعلى البناء ، ثم قال في نفسه : لنرى الآن....
    وشعر بشخص يهاجمه من الخلف ، فتدعى ركله كانت وموجه نحو وجه ، و أخذ يصد لكمات و هو يرد عليها و ذلك الشخص المهاجم يصدها ، ثم بدأ بركل بقوة و الركلات تصد ، من كلا الطرفين ، ثم اندفعا نحو الخلف و نظر كيرا إلى المهاجم نظرة متفحصة ، ثم قال المهاجم :أنك صعب المراس أيها الصياد ..
    فرد كيرا عليه : ما الذي توقعته .... أنتظر أني أعرفك ...
    تذكر حدث قديم ،عندما كان يهاجم من مصاصي الدماء أول مرة ، وكانت فتاة معه كان يحميها ، ثم قال : أنه أنت .... قبل سنتين كنت تحاول مص دمي ....
    و نزع كيرا قناعه وهو يقول: لقد وجدتك أخير !
    نظر إليه مصاص الدماء وهو ذو عين واحدة ثم قال : أنت السافل الذي مزق عيني في تلك الليلية ...
    و أحمرت عينه وهو يقول : سوف أجعلك تندم على ما فعلته بي !
    أخرج سلاحه الذي هو عبارة عن مخالب يد ، وأندفع نحوه فصد كيرا الهجوم بإحدى السيفين، ثم أبعده وهو يقول: لن يحدث هذا !
    وصد هجوم أتيها من الخلف بعد أن تغير لون شعره مجددا ، صده بسيف الآخر ، ثم قفزت مصاصة دماء بجانب الأول وهي تقول : انه الفتى نفسه ... جيد و الآن سوف ننتقم منك ... كايوس !
    (كايوس ، العمر الظاهر : 16- 19 سنة ، العمر الحقيقي : 164 سنة ، نوع مصاص الدماء: بيتا )
    و كانت الفتاة أيضا ذو عين واحدة ، و تابع كايوس : سوف نمزق إلى قطع صغيرة ، ميو ...
    (ميو ، العمر الظاهر : 17-19 سنة ، العمر الحقيقي : 162 سنة ، نوع مصاص الدماء : سيجما )
    و قفزا في وقت واحد ، عندما كاد كيرا أن يقوم بحركته لم يستطع الحركة ، ثم قال : ما الذي ؟
    كانت ميو تتحكم به ذهنيا ، مناعة أيها من الحركة ، ثم صاح كايوس : و الآن مت !
    فجأة تحرك كيرا من مكانه وهو ير عليه : ليس بعد !
    وصد الهجوم ، و هجمت عليه ميو من الجهة الأخرى بسكين ، ثم صدها بسيف أخر ، وهو يقول: تبا !
    ثم دار حول نفسه وهو يبعد هما عنه ، ثم أرجع سيفيه و أطلق سلاسله ذات الأطراف الحادة نحو كايوس بسرعة عالية، وعندما أصبحت قريبة قال كايوس في نفسه : تبا ...لقد تأخرت ...
    وحاول صدها لكنه لم يفلح و اخترقت سلاسل كيرا جسده ، ثم تحول إلى غبار وكيرا يقول: أرقد بسلام ...
    إلى الأبد !
    وصاحت ميو بقوة: كايوس !
    أخذت تتحول إلى وحش ،كان ذلك المصاص الذي دخل النادي الليلي يشاهد المعركة وهو يشرب كأس دماء قائلا : حسنا ، حسنا ... يبدوا أن الأمر أصبح مشوقا أكثر !
    أطلقت صوت زمجرة و ميو تقول لكيرا :سوف أقتلك الآن شر قتل.... لقد قتلت الشخص الذي أحببت !
    و اندفعت عنه بسرعة عالية ، واختفت ثم قال كيرا : تبا !
    أخذ ينظر يميننا و شمالا ، ثم ظهرت من جهة وحشدته على وجه ، و اختفت مجددا وهو يحاول أصابتها ، فأغمض عينه أخذ يسمع صوت نفسها وهي تقترب شيء فشيء ...... أخرج فأسه وهو يمزقها إلى نصفين ، ثم صرخت وهي تتألم و الفأس لا يزال عالقا في جسدها ، و أخرج سيفيه ومزق رقبتها ، ثم أعاداهما و نزع الفأس قائلا : النهاية ...
    فتحولت إلى غبار ! وهو ينتشر في الهواء ، كان كير متكئ على الفأس أخذ يتمالك نفسه ثم نزلت قطرة ماء على الأرض ، ثم أنطلق صوت أكيها وهي تقول: لقد كان ذلك قاسيا أليس كذلك ؟
    مسح الدموع من عينه وغادر المكان وهو يقول: هذا ليس من شأنك .
    ثم نزل إلى الزقاق وشغل درجته قائلا في تهكم :تبا !
    وانطلق ، أخذ ذلك المصاص يصفق قائلا : رائع ...بفعل رائع جدا !
    ثم فتح أحد خدمه وهو يقول: المعذرة سيدي ...لقد وصل ضيفك ... سيد نيرك ...
    فقال له : دعه يدخل ...
    فرد الخادم : حاضر سيدي ...
    وبعد قليل بينما كان كيرا و ريوما يقفان على سطح بناء ، قال له ريوما : هل أنت متأكد بأن شعرك تحول إلى اللون الأبيض ؟
    فرد كيرا : نعم .... هل هناك مشكلة ؟
    فأجبه ريوما : نعم ...هذا يعني مصاص الدماء من النوع الراقي ، و مشاكل كبيرة جدا ...
    ثم في المنزل ، كانت كايكو تقرأ كتاب عن هندسة الحية ، ثم شعرت شيء ساخن جدا يقترب منها ، و ثم قالت في ألم : أنه حار ....حار جدا !
    أخترق جدار الغرفة المستذئب ......

  6. #21
    التسجيل
    17-03-2004
    المشاركات
    91

    رد: ظلال ضوء القمر

    السلاح البيولوجي يضرب مجددا
    أخترق جدار الغرفة مستذئب وهو يطلق عواء كبير بقوة ، ثم خرجت الآلات الدقيقة لديها عن السيطرة وهي تقول : ما الذي يحدث ....
    فهجم عليها بمخلبه ،فصد ريوما الهجوم ، وهو يقطع درعه ، ثم صاح : كايكو ! هل أنت بخير؟
    كانت غائبة عن الوعي ، حملها كيرا وهو يقول : جدي ..أن حرارتها مرتفعة ...
    ثم تكونت يد أخرى للمستذئب ، ثم صرخ ريوما : أخرجها من هنا حالا !
    فرد كيرا : حاضر !
    عندما خرج كيرا من المنزل ، تغير لون عين ريوما فجأة وعادت إلى طبيبتها وهو يقول: ماذا ؟ أنه معدل جينيا ! حمض النووي لمصاص دماء سيجما و مستذئب ... وأيضا الآلات دقيقة ! لهذا ظهر مع أن القمر ليس بدرا !
    أندفع المستذئب نحوه وهو يحول يده إلى نصل حاد جدا ، انتشرت الدماء في المكان ، فتحت كايكو عينها و كيرا بتعد بها ، ثم قالت له : أنزلني ...
    نظر إليها : ليس الآن .... أنكِ لستِ بخير ...
    فتلقى ضربة بكرة حديدية على رأسه ، ثم سقط على الأرض وهي تقول :آسفة لكن ...يجب أن أعود !
    كانت عينه تدور في مكانها مثل دوامة ، قطع رأس المستذئب ، و ريوما يضع يده على كتفه المجروح قائلا : تبا ! أنه قوي جدا ...
    أخذت خلايا رأس المستذئب تتجمع من جديد ، ثم قال ريوما : أن الأمر لم ينتهي بعد ...
    وقف مستعدا للقتال ، ثم هبطت كايكو أمامه ، ثم قال في استغراب :كايكو ؟!
    فقالت كايكو : لقد ساعدتني في المرة الأولى ...و ها أنا أرد لك الجميل ...
    تكونت في يدها أجنحة من الآلات الدقيقة ، ثم أمسكت بأحدها ورمت نحو المستذئب ، على شكل نصل حاد نحو منطقة القلب مباشرة ، فاخترقت المستذئب ، أخذ يطلق عواء ألم ، ثم قال ريوما : جيد ... لقد أصبتِ منطقة الحيوية لديه !
    ثم اشتعلت يده وهي ملتهبة قائلا : والآن .... نار !
    و انطلقت كرة نارية جاعلة المستذئب يحترق تماما، ثم قال لها : شكر للمساعدة ..
    فاختفت تلك الأجنحة ، ثم ظهر كيرا من الخلف وهو يحترق غضبا ثم صرخ : كايكو !
    و أمسك بخدها و أخذ بضغطته نحو الداخل وهو يقول: أكان يجب أن تقولي أرجوك ... و تفعلين فعلتك ...
    أخذت كايكو تنزعج من تلك الحركة وهي تقول : كفى .
    فرد عليه : لن أكف ..حتى أسمع اعتذار الآن ....
    نظر إلهيهما ريوما وهو يبتسم و جراحه تلتئم ... و أشرقت الشمس من جهة الأخرى ...وفي النادي الليل قال نيرك لمصاص الدماء الذي هو ينزل ضيف عنده : يبدوا أن هجومك قد فشل ...لكن المعركة كانت رائعة ...
    فرد عليه مصاص الدماء : نعم معك حق لكن المرة القادمة لن ينجحوا في هزيمة العدو القادم ..
    ثم أخرج نيرك كتاب الاستدعاء الذي حصل عليه وهو يقول: حسنا أبدل ما في وسعك يا ديفلكا .
    (ديفلكا ، العمر الظاهر : 33 سنة ، العمر الحقيقي : 324 سنة ، نوع مصاص الدماء : سجيما )
    أمسك ذلك المصاص الكتاب وهو يقول :شكر لك سيدي ....
    وغادر نيرك المبنى متجها نحو قصره .... الذي بدأ باختفاء في وضح النهار مثل السراب .

    ليس هناك حد لذلك
    وقف كيرا أمام الحطام وهو يقول : ها تبا ...سوف يكلف تصليح هذا الجدار وقت طويل .
    ثم أنطلق صوت كيريكا وهي تقول: مرحبا !
    نظر إليها كيرا وهو يقول: مرحبا كيريكا ...كيف حالك ؟
    فردت : بخير ... وأنت ....
    فأجبها : بخير ... لكن لدي مشكلة هنا ...
    ثم أخذ يقول لها وهو يعطي ظهره للحطام : كما ترين أن منزل والدي بتبني لقد تحطم و لدي اليوم زيارة لأحد أقرابهما!
    أنطلق صوت ريوما وهو قول : لما هذا الصياح ... كيرا تعال إلى هنا .
    ألفت إليه كيرا وهو يقول : حسنا ...حسنا ..
    عندما دقق النظر وجد الجدار مبني من جديد ، ثم قال في أرتباك : ما ... كيف ... لما ...
    ثم صاح عليه عندما للم كلامه : كيف أعدت بنائه من جديد ...
    كان ريوما ينظر إليه وهو يخرج رأسه من النافذة ، ثم رد عليه : هذه أسرار مصاصي الدماء ... لذلك لن أخبرك ...
    وأدخل رأسه وهو يضحك ، ثم قال كيرا في إحباط : أسرار مصاصي الدماء مجددا ...
    وضع يده على وجه وهو يقول :لما أنا ...لما أنا بتحديد يكتشف أن جده مصاص دماء ....
    ثم قالت كيريكا : سيد نوجي ..
    نظر إليها وهو يقول: ماذا ؟ نادني كيرا المرة القادمة ..
    فأكملت كلامها وهي تقول : حسنا .... كيرا ....هل .... %*#@!%& ؟ (كلام غير مفهوم)
    رد عليها : نعم سوف أذهب معك لكن إلى أين ...
    نظرت إليه وهي تقول: كيف عرفت أني أريد دعوتك لشرب شيء ؟
    فأبجها : في كل مرة تريدين أن تقولي شيء تنطقين بهذه الكلمات ... إلى المقهى إذا ...
    نظرت إليه وهي تبتسم قائلة: حسنا...
    وفي الشركة ، كان الباحث الذي صنع ذلك المستذئب يعمل مجددا على وحش جديد وهو يقول في نفسه غاضبا: لقد قلت لهم إلا يستعملونه لكنهم لم يستمعوا إلى كلامي ... بقي لي ..المستأسد ... و المستنمر ، و المستفهد ... يجب أن يكونوا أفضل من أخيهم المستذئب .....
    ثم دخل عليه أحد مساعدين كانزرا و هو يقول : سيدي البروفسور ...أن الرئيس يريدك ..
    فرد عليه : حسنا ...حسنا سوف أتي حالا ...
    ثم قال في نفسه : ما يريد مني الآن ..
    في هذا الوقت ، وفي أحدى البلدات القريبة من المدينة ، وفي المدرسة الإعدادية التي فيها ، دخل أحد المدرسين إلى فصله وهو يقول للمدير : حسنا سوف أنظر في الموضوع من جهتي .
    وعندما أغلق الباب الفصل شم رائحة دم أقترب من مكان الرائحة وجد أحد الطلاب مقتول مقطوع الرقبة ، ثم قال : ما الذي ؟
    ثم طعن من الخلف ، حس بأن رأته قد اخترقت ، ثم عندما ألفت لأرى من طعنه و جد سكين أخر وجه نحو وجه مباشرة فمزقت عينه ، وهو يصرخ من الألم ... بعدها بساعة ... حضر ريوما جنازة الرجل المقتول ، ثم قال في نفسه : سوف أقبض عليه .... أعدك بذلك يا صديقي .
    ثم حضر أبن الأكبر للرجل المقتول وهو يقول: سيد نيجي .
    نظر إليه ريوما وهو يقول :ساجي ...
    (ساجي بيلوس ، العمر: 22سنة ،لون بؤبؤ العين : أسود ، لون اشعر :أسود طول الشعر : متوسط )
    تقدم ساجي إليه قائلا : أنه أنت فعلا ... شكر على قدومك ..
    فرد : لا مشكلة ... تعرف أن والدك هو احد أصدقائي .. لكن أخبرني كيف توفي ؟
    أخذ ساجي ينظر يمينا و شمالا ، ثم قال له : سوف أخبرك تعال ...لا أريد أحد من أخوتي أو والدتي أن يعرف ...
    وبعدها في مكان شبه بعيد عن المدعوين نحو داخل المنزل ،عندما جلسا في مكتبة المنزل ، بدأ ساجي بشرح قائلا : لقد وجدنا الجثة مطعون في الظهر و أيضا ممزق العين ...
    ثم قال ريوما: اللعنة ...لا يمكن ذلك ... هل تشك في أحد ؟
    فأجبه ساجي : لا أعرف ... لكنه من عمل الشرطة ... حاليا أنا أعمل في مكتب الشرطة هنا .. لذلك سوف أمنحك رخصة في العمل في التحقيق .
    فقال له ريوما : حسنا سوف أبدل بما في وسعي .
    وكان القاتل بين المدعوين يراقب كايكو التي أتت مع ريوما ،ثم اختفى ، أحسست به كايكو فجأة وهي تقول : ما كان ذلك ...
    ثم خرج ريوما من المنزل نحو الحديقة الخلفية ، في هذا الوقت في أحدى المقهى المدينة ، كان كيرا يجلس مع كيريكا في مقهى قريب من المنزل ، كان كيرا يجلس صامتا يفكر، ثم سألته كيريكا وهي تقول: ماذا هناك ؟
    فأجبها : ولا شيء ...
    فقالت له : كيرا ...
    ألفت إليها وهو يقول: ماذا هناك ؟
    فردت عليه : لا ... لاشيء ...
    ثم وقف كيرا وهو يقول : حسنا سوف أريكِ مكاني المفضل ، هل تريدين أن تأتين معي؟
    فردت : نعم ..إذا كان ليس لديك مانع .
    وبعد قليل كان كيريكا يقود دراجته نحو هضبة تطل على مدينة قمري ، ثم توقف و نزع خوذته وهو يقول : أنظري إلى هذا .
    فنظرت وهي تنزع خوذته ، كانت الشمس تغرب ذلك الوقت ... من خلف المدينة ،ثم قالت كيريكا : أنه جميل ...
    ثم قال لها كيرا : لم ينتهي بعد ...
    ثم أخرج منشور من جيبه وهو يقول : حان وقت العرض
    ، كان تنعكس ألوان الطيف منه، ثم نظرت كيريكا بانبهار وهي تقول: يا لروعة ...أنه جميل ...
    ثم قال كير :و الآن ..
    و وجه ألوان الطيف نحو كيريكا وهو يقول: هذه الألوان مهداة إليكِ ..
    غربت الشمس ... وظهر ضوء القمر ، الذي كان على شكل بدر ذلك اليوم ، أخذت المدينة تضيء أنوارها ، وهما ينظران إلى المنظر من تلك الهضبة ، وفي هذا الوقت في البلدة ، كان ريوما يتجول في البلدة لوحده ، عندما كان في الحديقة البلدة ، رأى فتاة تبلغ الخامسة عشر من عمرها تمسك برأس امرأة وهو يقول: ما الذي ...مصاص دماء من نوع بيتا !
    فتقدم نحوها وهو يقول : أيجب أن تكوني في البيت الآن ...
    فردت عليه : ربما أنت يجب أن تموت الآن !
    فمزقت ذراعه بسكين و اندفعت نحوه وزقت عينه وهو يسقط على الأرض ، وفي هذا الوقت تلقى كيرا ضربة ، فأندفع إلى الخلف نحو صخرة ، فأصطدم بها بقوة وحاول الوقوف ، ثم قالت كيريكا و الدموع محبوسة في عينها : كيرا .....
    ثم قال لها : لا تقلقي ...
    و أطلق المستأسد زئير قوي و قفز فوقه ، كان كيرا يفكر قائلا : تبا! لم أحضر أسلحتي ...تبا لما أتخذ أحطاطتي ...
    فأمسك بفك المستأسد وهو يقاومه ،ثم عندما كانت تلك الفتاة على وشك مغادرة المكان أنطلق ضحكة خبيثة ،
    ثم قال لها ريوما وعينه و ذراعه تعود إلى شكلها الطبيعي : لقد تنجح هذه الخطة ضد الناس العاديين ... لكن
    وقف أمامها وهي تنظر إليه ، وهو يتتابع كلامه : بنسبة لمصاصي الدماء ، فلا تفعل !
    أمسك بها وهو يقول: وخصوصا ضدي !
    حاولت التملص منه لكنها لم تقدر ، ثم قالت : من أنت !؟
    فرد : أنا ...
    و تغير ملامح وجه نحو شكله الأصلي وعينه حمراء تماما قائلا : قاسم رائد ! قاتل مصاصي الدماء الذي هم أمثالك !
    و أحمرت عينه بقوة قائلا : سوف أذيقك من نفس الكأس !
    و اخرج مسدسه وأطلق عليها بين العينين ، و أنتشر غبارها في المكان .... وحمل الرياح ما تبقى منها...
    ثم غادر المكان في صمت وهو يرجع ملامحه الأصلية إلى ريوما نيجي... ومن جهة أخرى ، كانت ذراع كيرا تنزف من مخالب المستأسد ... فتلقى المستأسد ضربة بعصا ، ثم قالت كيريكا : أبتعد عنه !
    نظر إليها المستأسد وهو يطلق زئير غاضب ، ثم قال كيرا : كيريكا ...اهربي !
    فردت : لا لن أهرب ! ...سوف أبقى ...
    عندما كان المستأسد على وشك الانقضاض عليها ، أمسك كيرا برقبته وهو يصرخ : أن قتالك معي وليس معها !
    فأخذ المستأسد يحاول أن ينزع كيرا من خلف ظهر أخذ يتلوى حتى نهاية الهضبة ، و سقطا معا و كيريكا تصرخ : لا !
    و أخذت تنظر إلى الأسفل وجدت المستأسد قد سقط على صخرة وهو قد تمزق ، ثم وأمسك بيدها شيء فصاحت من الخوف ، ثم قال لها كيرا : أنه أنا ماذا بك ؟ ساعدني ..
    اقتربت منه وهي تقول : كيرا ... هل هذا أنت؟ !
    فرد باستهزاء : لا دراكولا ... هيا ساعدني على الصعود...
    عندما صعد احتضنته و أصبحت تكبي قائلة في فرح : اعتقدت ... اعتقدت أنك قد مت ..
    فرد عليها وهوي يحتضنها أيضا : ليس الآن يا عزيزتي ... لم يئن أواني بعد . .
    و في اليوم التالي في أول ساعات شروق الشمس وجد ساجي على مكتبه ظرف فيه رسالة من ريوما ، ثم فتحه مزق الرسالة و أحرقها وهو يقول : الحمد لله ... جيد أنه قد وجد قاتل والدي ..
    حرق تلك الأوراق بشعله كانت بيده ...

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •