هنا اصبح فكري
كبندول الساعة يقول لي
ذلك ام ذا لا بل ذاك
هنالك لا هنا ام هناك
وفجأة!
وفي هذة الحالة
ومن غير مقدمة
توقف!
توقف بندول فكري
واشعل بالنار حسي
وقد اوقفه صوتا من خلفي اتى
وله في كل مكان صدى
صوتا صراخا ومن ثم بكى
صمت
ثم صرخ وهاهو قد بكى
مثله صرخت
ماهذا بالله عليك
ايتها الجزيرة اهي اشباحك
ام امواجك ام ............حيواناتك
نعم حيواناتك
هنا
هنا اقرب لعقلي وابعد لقلبي
لا...........لا........
وفي الاخير اتهمت
النعاس بذلك وقلت
تلك الاصوات تباشير الاحلام
بالرغم انها لايبدو عليها ذلك ولكن بهذا الكلام
اصبح قلبي ومابه بسلام
وما امامي شئ افعله سوى الذهاب الى المنام
هيا الى المنام
هيا
يبدو ان مفكرتي لاترضى الابالشكوى والملام
ولن تقدر سطورها على حمل حروف الفرح والابتسام
ساكتفي به في قلبي
واقفل عليه في صدري
والان
ساذهب الى فراشي
واضعي على الوسادة راسي
واكفف يديا واشد بها على صدري
وبغطائي احجب عن اصوات الليل جسدي
كاني بكل ذلك احاول ان احمي ما بقي لي من سعيد حسي
من ان يتسرب منه شئ من قلبي
او اسمع صوتا باذني فيعكره خوفي
وبإرتفاع الصوت الغريب
انقلب كل مالدى من احساس سعيد
الى خوف...... ورعب....... وتعجب........ و ذهول
في هذة اللحظه كل الاحاسيس لدي
الا سعيد حسي