السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقيقة ما خلق الله من الكائنات الذكية التي تعيش في دار الدنيا هو ما أخبر الحق سبحانه عنه في محكم تنزيله عند قوله تعالى :
و ما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون
و كما تعلمون ان الجني يرى الإنسي في الحال التي لا يرى فيها الإنسي الجني مصداقا لقوله تعالى :
انه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم
و ما يشاع من كلام فارغ لا أساس له من الصحة من وجود كائنات ذكية و مخلوقات فضائية ذات تقدم تكنلوجي حسب مزاعم اصحاب الإشاعات ليس الا كذب و بهتان لأن الله تعالى يقول :
ما فرطنا في الكتاب من شيء
و حتى يتم الإستدلال بالتاريخ و هو مدرسة لمن لا يعلم ، اقول :
ان ما عرف بالحرب العالمية الثانيةّّ!!! أفرزت ما سمي بالحرب الباردة بين الولايات الأمريكية و ما عرف سابقا بالإتحاد السوفياتي حتى بدايات التسعينات و كان الصراع بين المتحالفين و المتكتلين في جميع الميادين الا أن تلك الحقبة التاريخية عرفت تنافسا في ميدان البرنامج الفضائي و حتى تتمكن تلك الدول من توفير ميزانية البحث العلمي في مجال الرحلات الفضائية كان لابد من خلق تلك الأساطير في رؤوس شعوبهم و عملت ما بوسعها لتحقيق تلك الأهداف و الغايات بشتى السبل فرأى بعض الناس ما رأوا من دمى و تماثيل شبه حقيقية في ظلام الليل و ضوء النهار فالتبست عليهم الأمور
و عندما حققت تك الدول مرادها تركت الإشهارات الكاذبة لم يعد البشر يسمعون بتلك المشاهد الا في الأفلام الخيالية
و نحن كأمة مسلمة نؤمن أن الله ما خلق في هذه البسيطة من الكائنات الذكية و العاقلة التي تلزمها الأحكام الشرعية الا الإنس و الجن ثم الملائكة