تزييف الدين وأدعاء العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ظاهرة استفحلت بلمنتديات
فأحذر أخي من تلك الظاهر التي قد تهلكك في الدنيا والاخرة
ظاهرة أدعاء علم لدين ,, وبتالي تزييف الدين وتجزئته
وأحذر ان تنغر بكل من يفسر في المنتديات
وارجع دائما مع النقاش الى اهل العلم
خصوصا عندما الأمر يخص الدين واحكام الشريعة
ولاتخوض مع الخائضين الى بالحق ...
وخذ العلم والفقة الديني من مصادرة الموثوقة ومن أهل الذكر
مع ان الاصل هو طلب العلم الشرعي من العلماء الربانيين
ولاتدع هواك وعقلك ونفسك وماتميل اليها يدا في ذالك ..
خصوصا ان كان هناك نص صريح كأية قرأنية او حديث صحيح
فتهلك ويهلك دينك وتكون ممن ذهب ايمانهم هبائا منثور
وتحسب انك ممن يحسن صنعا ..
لايتلبس عليك دينك منهم وأنتبهم ان تكون منهم
فالغالب ييتفيقه في الدين ويناقش فيه
وفي الامور التي يحرم الله ونبية بكل جراءة
((وهو اساسا يعمل ماحرم الله ويترك مأحل الله بدون خوف من الله اذا ماكن منكرا للبعث كما نقراء في بعض التواقيع))
وبعضهم يرمي الى تزييف الدين وتجزئته
وتقليل هيبة العلماء ثم الخوض في احكام الله كيف
مايشاء ..وعلى مايرى..
وأنهم بشر وأنا بشر الخ من مهاترات
والهدف الحقيقي هو
:::::::::::
1-مطاردة الدعاة إلى الله ، ومحاربتهم ، وإلصاق التهم الباطلة بهم ، ونعتهم بالأوصاف الذميمة ، وتصويرهم على أنهم جماعة متخلفة فكريًا ، ومتحجرة عقليًا ، وأنهم رجعيون ، يُحارون كل مخترعات العلم الحديث النافع ، وأنهم متطرفون متعصبون لا يفقهون حقيقة الأمور ، بل يتمسكون بالقشور ويَدعون الأصول .....
2-تجزئ الدين والإكثار من الكلام والحديث والكتابة عن بعض القضايا الفرعية ، وإشغال الناس بذلك ، والدخول في معارك وهمية حول هذه القضايا مع العلماء وطلاب العلم والدعاة لإشغالهم وصرفهم عن القيام بدورهم في التوجيه ، والتصدي لما هو أهم وأخطر من ذلك بكثير .
3- تصوير العلماء وطلاب العلم والدعاة إلى الله - في كثير من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية - على أنهم طبقة منحرفة خلقيًا ، وأنهم طلاب دنيا من مال ومناصب ونساء حتى لا يستمع الناس إليهم ، ولا يثقوا في كلامهم ، وبذلك تخلو الساحة للعلمانيين في بث دعواهم .
4-الحديث بكثرة عن المسائل الخلافية ، واختلاف العلماء وتضخيم ذلك الأمر ، حتى يخيل للناس أن الدين كله اختلافات وأنه لا اتفاق على شيء حتى بين العلماء بالدين ، مما يوقع في النفس أن الدين لا شيء فيه يقيني مجزوم به ، وإلا لما وقع هذا الخلاف ، والعلمانيون كثيرًا ما يركزون على هذا الجانب ، ويضخمونه لإحداث ذلك الأثر في نفوس المسلمين ، مما يعني انصراف الناس عن الدين .
5-الاتكاء على بعض القواعد الشرعية والمنضبطة بقواعد وضوابط الشريعة ، الاتكاء عليها بقوة في غير محلها وبغير مراعاة هذه الضوابط ، ومن خلال هذا الاتكاء الضال والمنحرف يحاولون تروج كل قضايا الفكر العلماني أو جُلها .
فمـن ذلك مثلاً قاعدة ( المصالح المرسلة ) يفهمونها على غير حقيقتها ويطبقونها في غير موضعها ، ويجعلونها حجة في رفض كل ما لا يحبون من شرائع الإسلام ، وإثبات كل ما يرغبون من الأمور التي تقوي العلمانية وترسخ دعائمها في بلاد المسلمين .
وكذلك قاعدة ( ارتكاب أخف الضررين واحتمال أدنى المفسدتين ) وقاعدة ( الضرورات تبيح المحظورات ) ، ( ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) ، ( وصلاحية الإسلام لكل زمان ) ، ( واختلاف الفتوى باختلاف الأحوال ) ، يتخذون من هذه القواعد وأشباهها تُكأة في تذويب الإسلام في النحل والملل الأخرى ، وتمييعه في نفوس المسلمين .
كما يتخذون هذه القواعد أيضًا منطلقًا لنقل كل النظم الاقتصادية ، والسياسية السائدة في عالم الكفار إلى بلاد المسلمين ، من غير أن يتفطن أكثر الناس إلى حقيقة هذه الأمور
المرجع العلمانية وثمارها الخبيثة
مــحــمــد شــاكــر الــشــريــف::::::::::::
لو لاحظنا هذه الفئة بذات وناقشناها حول سياسة محاربة الاسلام المتواجدة اقل تقدير تجده يصفق معهم وينتقد بكل وحشية من ينتقد هذه السياسة ....
بينما ديننا وعلمائنا هما من ينقصهما الكثير ولامانع في الخوض فيهما وهما من يحتاجان
الى الاصلاح و التطوير وو وو وو ((كما يزعمون))
بأختصار شديد
:::::::
أن الدين الاسلامي دين شامل كلة
السياسية ، والاقتصادية ، والأخلاقية ، والاجتماعية ، منهج واضح وكامل ، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر ....
قال تعالى
((أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ))
نفس المصدر السابق::::::
الم تقشعر ابدانكم ويدخلكم الخوف من هذه الاية الكريمة
لم يأتي نص صريح في القرآن الكريم
((وأسئلوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون )) والكثير من الأيات التي تدل على ذالك
ولم يطلب الدين الاسلامي ان تستنبط الاحكام والايات والمقاصد الشرعية
من أي شخص ومن كل من هب ودب ...
يجب ان ندرك ونتنبة الى هذه النقطة ..
وأعيد واكرر ماذكرت سابقا
الاصل هو طلب العلم الشرعي من العلماء الربانيين
لو رأينا الوضع بل العقل
لرئينا رفض لما انزله الله جل وعلا وما جاء به نبية صلى الله علية وسلم
ولرئينا التردد في تطبيقة والتفكير فيه ربما انة لايصلح لهذا الزمن زمن التكلونوجيا والتقدم
ولرأينا تطبيق ماتى من الغرب بكل أريحية بل المباهه في ذالك !!!
لأنهم هم الاساتذه والعلماء و فعلو وفعلوا وو وو..قمة السخافة ..
وهذا أكبر دليل على نقصان العقل وعدم مقدرتهم على وزن الامور ..!!
وأيضا أكبر دليل على نقص العقل وعدم مقدرته على وزن الامور ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
