[Frontlines: Fuel of War]
حالما يكون الحرب هو الحل الوحيد الذي سوف ينقذك وينقذ قومك تكون حرب الوقود قد بدأت, نعم لا تستغرب فليست الحرب العالمية الثالثة ستكون تفاخراً وسببها اكتساب السلطة, لا وألف لا! فسبب الحرب هذه المرة هو الوقود وبصفة عامة النفط, حيث أن البلاد لم يعد لديها الكثير من النفط, وشرق وغرب الكرة الأرضية يتقاتلون لأجل الحصول على الكمية المتبقية, عزيزي القارئ لا تهرب فأنا لا أتكلم عن الواقع ولكني أتكلم عن المستقبل الذي يتخيله الكثير, والذي تجسده لنا لعبة [Frontlines: Fuel of War], اللعبة الاكثر روعة والتي كتبت لها استعراضاً ليومنا هذا, فسوف تسمح لك اللعبة بخوض عدة صراعات في نمطي متعدد اللاعبين واللاعب الوحيد, وسوف تعرض اللعبة العشرات من الحلفاء والخصوم. من الممكن أن نقول أن اللعبة شبيهة بلعبة [Battlefield 1942] و [Enemy Territories: Quake Wars], وإذا كنت تحب هذه الألعاب فليس هناك داعي لأشرح لك سبب التشابه, لأنك نتعرفه بكل تأكيد! لا أريد الإطالة أعزائي كعادتي لذلك اقرأ المزيد إذا كنت متشوقاً لقراءة الجديد عن هذه اللعبة.
الشركة الناشرة: THQ
الشركة المطورة: Kaos Studios
النوع: منظور الشخص الأول
عدد اللاعبين: 1-32
تاريخ الصدور: 12 فبراير 2008
كانت لدينا فرصة في مناسبتين في الماضي للعب لعبة [Frontlines: Fuel of War], ولقد كنا بشكل كبير معجبون بالعمل الذي قامت به شركة [Kaos Studios] ليس فقط في تلك العينات التي لعبناها, ولكن على كل ماقدمته للعبة, فاتضح لنا أن العينة الأخيرة التي لعبناها لم تكن هي العينة الأخيرة القابلة للعبة من لعبة [Frontlines: Fuel of War], واتضح لنا أيضاً أن اللعبة سوف تتضمن نمط اللاعب الوحيد الذي لم نكن نتوقع وجوده في مثل هذه اللعبة, فألعاب كهذه لن يهتم اللاعب فيها إلا في نمط متعدد اللاعبين, حيث هناك تقام المنافسات وأكبر التحديات, ولكن عزيزي القارئ نمط اللاعب الوحيد اتضح أنه ذو فائدة كبيرة للاعبين اللذين لايملكون الإنترنت في البيت مثلاً, فسوف يكون هذا النمط هو المحفز له لشراء اللعبة وتجربة شيء من روعتها, في هذا الموضوع سوف استعرض لكم العينة الحديثة التي وصلت لنا لنسخة الـ XBOX 360, والتي كانت عبارة عن الأربع مراحل الأولية للعبة في نمط اللاعب الوحيد, ليس ذلك فحسب, فسوف أستعراض لكم العينة الحديثة لنمط متعدد اللاعبين وما الأشياء الجديدة التي صادفناها, أنصحك عزيزي القارئ أن تحضر معك الشاي لأن أمامك مقدار كبير من المعلومات, ولن تتمكن من استوعابها على جلسة واحدة ^__^"
إن الكون والقصة التي سوف تعيشها في لعبة [Frontlines: Fuel of War] متمركز على الكفاح والحرب حتى الموت لأجل الوقود, نعم هذا الوقود الذي نستعمله الآن حتى تتحرك السيارات هو نفسه الوقود الذي سوف تقوم عليه هذه الحرب الكبيرة, ولكن لم تكن تلك المشكلة الوحيدة فالنفط بأكمله قد بدء العد التنازلي لعملية النفاذ التام, فمالعمل؟ لابد أنه في هذا الوقت سوف تحل الحرب العالمية الثالثة, وهذا ماتجسده لنا لعبة [Frontlines: Fuel of War] التي ستضع اللاعبين في أجواء عام 2024 حيث المصيبة التي لم يكن لأحد أن يتوقع حدوثها قد وقعت, فالنفط بدء في النفاذ وسيكون عليك القتال لأجل أن تعيش ويعيش قومك, فهذا هو واجبك كأحد جنود التحالف الغربي [Western Coalition]. في اللعبة سوف ينقسم العالم إلى قسمين, قسم شرقي وهو مكون من روسيا والصين والتي دعت نفسها بتحالف النجمة الحمراء [Red Star Alliance], وقسم غربي وهو مكون من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والتي دعت نفسها بالكلاب الضالة [Stray Dogs], سوف تتحارب هذه القوات وبشكل قوي جداً من أجل الحصول على النفط الباقي والموجود في كاسبيان, فالرابح من هذين الطرفين هو الذي سوف يحصل على الباقي من النفط ويجعل قومه يعيش, بينما سوف يخسى الطرف الآخر وسوف يعيش بالمذلة والتعب. مايميز هذه القصة هي أن اللقطات السينيمائية والتي تأتي قبل بداية المرحلة وعند انتهائها سوف تتضمن شخصيات كبيرة مثل الرئيس جورج بوش.
سوف يبدأ نمط اللاعب الوحيد بعرض جميل, حيث ترى نفسك في مروحية بينما يقوم أعضاء فريقك الكلاب الضالة [Stray Dogs] بإسعاف فريق الألفا [Alpha Team] في مصفاة النفط في توركمنستان, سوف يظهر الأعداء فجأة على فريقك وسوف يبدؤا أولاً بقصف مروحيتك ومن ثم مهاجمة باقي أعضاء فريقك. بعد انتهاء هذا العرض الرائع سوف تكون المرحلة الأولى قد بدءت, وسوف يكون عليك الدفاع على ماتبقى من فريقك وطرد القوات المعادية. حالما يتم هذا الهدف بنجاح, سوف تظهر لك مهمتين جديدتين سوف يكون عليك اختيار أحدهما: إما أن تقوم بتحديد موقع [SAM] (وهي اختصار لكلمة [surface-to-air missile] وتعني القذيفة التي تنطلق من الأرض نحو السماء, وهذا النوع من القاذفات مخصص لتدمير الطائرات) وتدمير موقعه على السقف, أو أن تحتل مستودع الأسلحة لدى الأعداء. في الحقيقة أنه عليك إنهاء كلا المهمتين خلال هذه المرحلة, حيث كان الهدف من تخييرك هو أن تختار أي من المهمتين تقوم بها أولاً, ومن ثم تنتقل إلى الأخرى. في بعض الأحيان سوف يكون عليك القيام بهدف يتبعها هدف آخر مباشر, وهذا سوف يعطيك فائدة عن طريق تزويدك بعربة أو سلاح, وذلك سوف يساعدك في تخطي الجزء القادم من المرحلة بسهولة, فالعربة سوف تسهل عليك قطع الطريق, والسلاح كذلك سوف يسهل عليك القضاء على الأعداء أثناء الطريق! في الحقيقة أن عنصر الإختياء يلعب دور كبير في لعبة [Frontlines: Fuel of War], لا يمكنك أن تحكم على هذا العنصر بمجرد النظر إليه في مستويات مبكرة, فالمرحلة الأولى هذه تعتبر مرحلة مبكرة وماهي إلا مجرد تدريبات للاعب, حيث في المراحل المتقدمة سوف يكون على اللاعب إكمال ستة أو سبع مهام, وهنا سوف يكون للإختيار أهمية فعلاُ!
المرحلة الثانية في اللعبة والتي كان اسمها قادات القطاع [Captains of Industry] توضح وتبين لك أنك تخترق بلدة قبل الحاجة لأسر وحمل النقاط المتعددة. في هذه المرحلة سوف تتنوع مهاراتك بعض الشيء, حيث لن تحتاج إلى نقاط تجهيز ذخيرة آمن فحسب, بل أن عليك تهكير حاسب لتتمكن من الدخول إلى مخططات دبابة تحالف النجمة الحمراء [Red Star Alliance]. بعد تحطيم موقع SAM الموجود هنا أيضاً, سوف يتم دعمك بدبابة مدرعة, حيث ستتمكن من استعمالها في تحطيم عربات العدو التي تسد طريقك. حالما تدمر كل مافي طريقك, سوف تنتقل للقيام بتعطيل مصنع تصنيع الدبابة وذلك عن طريق استئصال تدفق مكائن الحرب. بعد هذه النقطة سوف تكون لديك الحرية بالقيام بالرحلة مشياً والتي سوف تكون أسرع من الدبابة ولكنك فيها عرضة لضربات النار, وعكس ذلك إن كنت قد ذهبت في رحلتك عبر الدبابة التي تعتبر بطيئة نوعاً ما صحيح, ولكنها على الأقل منيعة وقوية!
المرحلة الثالثة في اللعبة سوف تريك نفسك وأنت تهبط بالمظلة على سفح جبل قرية كاملة مزودة بالتلال المعشوبة وأكواخ الطين والتي يعجها الرجال السيئين من كل ناحية. لسوء الحظ, فكان هذا المقطع السينيمائي غير تفاعلي كالمقطعين السينيمائين السابقين واللذان كانا أكثر من تفاعلين في الحقيقة, في الحقيقة سوف تحصل على القدرة لاحقاً في نشر مزلق حالما تقوم بقفزات من مستويات عالية, حيث سوف يساعدك المزلق على حفظ سيقانك حالما تقترب من الأرض بسرعة هائلة. كما هو المعتاد في جميع المراحل, سوف تعطى خياراً لتزويد جنديك بأفضل الأدوات للقيام بعمله وكذلك فراغ كبير مفتوح إضافة إلى عدد من أبراج الحراسة, لا ننسى أن في هذه المرحلة سوف تكون للقناصة دور كبير, أي أن بندقية القنص سوف تكون اختيار جيد جداً لك! يلعب عنصر الأدوات وخصوصاً في هذه المرحلة دور مهم, وكذلك الآليات العسكرية [Drones] المتخفية التي تعتبر مثالية في عمليات الرمي والتجول لإحدى المناطق العالية التي تنوي استكشافها, حيث بعدما تقوم بإيقافها في مكان معين سوف تظهر لديك بشكل واضح كنقاط في الـ HUD, حيث بإمكانك بعد ذلك الذهاب إليهم. من الممتاز أنك ستتمكن من التغيير بينك وبين هذه الآليات في أحلك الظروف والتي تعتقد فيها أن شخصاً ما اكتشف آلييك وسوف يقوم بتدميره, حيث بإمكانك التغيير إلى سلاحك الرئيسي وتتسلل بالقرب من ذلك الشخص وتقوم بعملية إطلاق النار للقضاء عليه ليموت وهو لايدري من أين جاءته طلقة النار تلك! حالما تقضي على مجموعة الحراس الأمامية وتحيد الأهداف, سوف تنتقل إلى منطقة مليئة بالأكواخ أيضاً. على الرغم من انتشار تلك الأكواخ, ولكنها في الحقيقة ليست أفضل مكان لك لتختفي ذلك, خصوصاً أن قذيفة واحدة من سلاح قاذف الصوارين سوف يهدم الكوخ وتتحول سراباً! على الجانب الجيد, فسوف تتمكن من إخلاء طريقك من الأعداء والآليات المعادية عن طريق إطلاق قنبلة منحنية والذهاب باتجاه البنايات. مؤخراً في هذه المرحلة, سوف يبدأ عد تنازلي من خمسة دقائق, حيث سيكون عليك خلال هذه الفترة القيام بعملية حماية للبنايتين في هذه المنطقة في آن واحد, لأكون صريحاً معكم فهذه المهمة كانت صعبة, وشخصياً فقد كنا على أبواب الفشل, فلقد اجتاحت القوة المعادة بناية من البنايتين بينما كان الوقت قريب من الصفر تقريباً, ولكن لحن الحظ فالساعة بدأت تستأنف من جديد ولم تفشل المهمة واستطعنا في النهاية من طردهم وحماية البنايتين.
المرحلة الرابعة والأخيرة التي تمت تجربتها في نمط اللاعب الوحيد كانت المقبرة [Graveyard], حيث في هذه المرحلة من الواضح فيها أن فريقك يعاني من ضربة السلاح النووي التكتيكي. بديهياً سوف يكون عليك الإحتماء في أي شيء وقد تكون الدبابة هي ذلك الشيء, حيث سوف تبدا المرحلة في هذه الدبابة والتي سوف تقودها وتتوجه بها إلى مهاجمينك وإنقاذهم, حتى لو أنك لم تستطيع الخروج من الدبابة بسبب مستوى الإشعاع الكبير. في الحقيقة أن قيادة الدبابة هي إحدى أكثر الأشياء الصعبة والتي من الممكن القيام بها, فحتى وعلى الرغم من زر التيربو الموجود في الدبابة مازالت الدبابة تبدو ثقيلة وتسير ببطئ شديد, لم يكن هذا هو العامل الوحيد الذي وقف أمام وجوهنا كحاجز, فالبيئة كانت هي العامل الآخر, حيث الصضخور والحطام كان من الصعب تجاوزه من دون البطئ أكثر بالدبابة. حالما تنقذ مهاجمينك سوف يكون عليك بعد ذلك القضاء على دبابات العدو, فبعد أن تنجح في ذلك سوف تجد أن عليك تحطيم وحدات المدفعية النقالة الثلاثة, وسوف تتمكن من القيام بذلك في الحقيقة مشياً على الاقدام أيضاً! هنا سوف يكون عليك تفجير المكان, ولعمل ذلك سوف يكون عليك ضغط زر إكس دون إفلاته حتى تضع القنابل, بعد ذلك سوف يكون عليك الخروج قبل ان يحدث الإنفجار. بعد أن تنجح في ذلك سوف يكون عليك النجاة من قفّاز مروحية الهجوم عن طريق تخفيف رتبة الجندي وتحطيم موقع إطلاق القنبلة النووية والذي كان بلا شك هدفه أنت وفريقك.
بعد الحديث عن نمط وحيد اللاعبين, دعونا نتطرق الآن ونتكلم حول نمط متعدد اللاعبين. مازالت نسخة الـ XBOX 360 و PS3 لهذه اللعبة سوف تدعم 32 لاعب, بينما نسخة الـ PC مازلت تهدف لأن تدعم 64 لاعب. النمط الرئيسي في لعبة [Frontlines: Fuel of War] في نمط متعدد اللاعبين سوف يسمح لك بالذهاب إلى أي فئة من الفئتين المتاحة لك وأقصد أن بإمكانك أن تجرب هذه المرة أن تلعب بتحالف النجمة الحمراء [Red Star Alliance] أو يمكنك الإستمرار في اللعب بالكلاب الضالة [Stray Dogs], والشيء المميز هنا أنك ستتمكن من تحريك الـ Checkpoints لكل تحرك "الخط الأمامي" نحو أرض العدو. هذه الميزة أعطت لعبة [Frontlines: Fuel of War] بؤرة مليئة بالفعالية مقارنة بألعاب التصويب الأخرى, حيث أن التسلل لأسرر الـ Checkpoints والأهداف البعيدة غير متواجد في ألعاب التصويب التي عرفناها على مر السنين. في الحقيقة أن جميع الـ Checkpoints في هذه اللعبة بشكل حرفي واقع على الخط الأمامي الذي يفصل بين أراضي الفئتين, حيث سيكون على الفئتين وبشكل إجباري القتال بالأسلحة النارية والمجابهات للأسر والدفاع.
كما هو الحال مع ألعاب التصويب الحديثة, فسوف تسمح لك اللعبة باختيار "صنف" معين قبل الخروج إلى ساحة القتال, على الرغم من أن لعبة [Frontlines: Fuel of War] لديها طريقة مختلفة جداً بحيث تسمح لك بخلط أسلحتك مع قدرات الصنف الذي تختاره (أو كما يسمى في اللعبة بالأدوار [Roles]). هناك ستة أصناف من الممكن أن تختار أي واحد منهم, فهناك صنف الهجوم [Assault] وكذلك الهجوم الثقيل [Heavy Assault] وأيضاً القناص [Sniper] ولا ننسى الصنف الذي يعتبر رادعاً للعربات [Antivehicle] هناك أيضاً الفريق الخاص [Special Ops] وأخيراً هناك صنف قد نكون شاهدناه في سلسلة ميتل جير سوليد, وهو صنف القتال القريب [Close Combat], في الحقيقة أن لكل صنف من هؤلاء مزايا وأسلحة خاصة, سوف يكون عليك اختيار صنف يناسبك ويناسب موقفك, فأحياناً سوف تكون في حاجة ماسة للقضاء على الأعداء من دون أن يشعروا بك فهنا سيكون عليك اختيار صنف القناص, وأحياناً سوف يكون عليك القيم بعمليات قتل كبيرة, هنا سوف تحتاج إلى صنف الهجوم الثقيل, وهكذا...! بعد اختيار الصنف سوف يكون عليك اختيار الدور [Role], وهو في الحقيقة الذي يمنحك قدرات معينة من الممكن أن تترقى حالما تتقدم في المراحل, فدور الدعم الأرضي على سبيل المثال يعطيك فوائد مثل القدرة على تصليح العربات أو نشر الأبراج, ودور الدعم الجوي يسمح لك بالقيام بأسلحة هجومية قوية تسمح لك بالنسف على نطاق واسع, ودور تقنية [EMP] يخفيك عن الرادار ويسمح لك بتعطيل عربات العدو, بينما يسمح لك دور الـ Drone بالتحكم بمجموعة آليات بعمليات الهجوم والإزدراء والتعطيل أيضاً.
وجدنا أن اللاعب في لعبة [Frontlines: Fuel of War] حر تماماً في خلط ومجاراة الأصناف والأدوار عند كل إعادة له, وأقصد بالإعادة أنه حالما يقتل ويعاد من جديد في نفس المرحلة. على سبيل المثال, فمن الممكن للاعب أن يخصص دور تقنية [EMP] للحصول على قدرة الإيقاف القوية أو أن يخصص دور تقنية الآليات لتصبح الآليات لها قدرة أكبر في عمليات الإكتشاف, أيضاً من الممكن أن يخصص القناصون القناصون دور تقنية الآليات حتى يصبح لديهم تقريب أكثر [Zoom In] اثناء عملية القناصة. في الحقيقة كان هذا شيء أكثر من جيد, فهذ الميزة في اللعبة تعتمد على الطرفين واقصد الصنف والدور, حيث كلما اختلف الصنف وكان الدور كما هو أو العكس ظهرت لنا قدرة جديدة, وهذه فكرة أكثر من رائعة لإرضاء جميع الناس, حيث ليس الجميع يحبون القناصة مثلي, فهناك من يحب الهجوم فعليه الإختيار صنف ودور يناسب لطبيعته, فكل شيء مرتب ترتيباً جيداً.
أثناء جلستنا تمكنا من تجربة عينة ضمت خريطتين: خريطة المزرعة الشمسية الكبيرة [Solar Farm] وخريطة القرية المتوسطة الحجم [Village]. بإمكاننا القول أن بيئة المزرعة الشمسية [Solar Farm] كانت كبيرة لدرجة كبيرة لم نتصورها بحيث كانت مزودة بالعديد من المهابط وبنايات مخازن كبيرة وأيضاً العديد من الأبراج الفولاذية المهدومة, وبسبب حجمها الضخم كانت الخريطة موضع تحركات للعربة إضافة إلى الطائرات والمروحيات والدبابات وأيضاً العربات الهجومية الخفيفة المتوفرة للإستعمال. في الحقيقة كانت قيادة العربات صعبة بخصوص موضوع المراوغة مقارنة بألعاب التصويب الأخرى مثل Halo 3, حيث لن تواجهك هناك أي مشاكل بخصوص تعديل العربة والحركة بها! ولكن هنا يحتاج اللاعب إلى بعض الممارسة حتى يتقن التحرك بها ويصبح متمكن من قيادتها, في الحقيقة هذه الخريطة كانت من أجمل ما يمكن ولكن لم تكن أجمل من الخريطة الثانية والتي توافرت لدينا, أتعلمون لماذا؟ لأنهم لم يتوافر في الحقيقة عدد كبير لعب معنا في الخريطة الأولى بينما في الثانية أصبح العدد أكبر من السابق بالضعف تقريباً.
الخريطة الثانية التي قمنا بتجربتها كانت أفضل في الحقيقة من الأولى وقد ذكرت السبب سابقاً, وهو أن العدد الذي كان أثناء جلستنا في نمط متعدد اللاعبين في خريطة المزرعة الشمسية الكبيرة [Solar Farm] بكل صراحة كان قليلاً, فبرأي مثل هذه الخريطة تحتاج إلى 32 لاعب حتى يكون الحماس واصل إلى أبعد درجاته. على كل حال, كانت بيئة الخريطة الثانية وأقصد القرية المتوسطة الحجم [Village] تضع اللاعبين ضمن قرية مهجورة, ولقدت كانت هذه البيئة مثالية بالنسبة لنا لأنه مسمموح لنا باستعمال أحد الأصناف التي نعشقها وهو صنف القناص إضافة إلى دور [Role] تقنية الآليات العسكرية, مما سمح لنا بإيجاد البقع المعزولة لإختطاف الأعطاء, بينما في نفس الوقت نستعمل الآليات العسكرية خاصتنا للقيام بتهديدات خطيرة أكبر مثل اعتراض طريق عربة هجوم خفيفة. كما نعرف أن هناك عدد من الآليات العسكرية التي من الممكن أن يستعملها اللاعب, وكما نعرف أيضاً أن لكل فئة من الفئتين المعاديتين عدد من الآليات المختلفة عن الفئة الأخرى, في الحقيقة كانت الآلية الأكثر مرحاً في استخدامها مع جانب تحالف النجمة الحمراء "Red Star Alliance" كانت آلية هجوم النمر العداء [Tiger Tunner Assault], حيث هي وبكل اختصار عبارة عن عربة مزودة بأربع عجلات صغيرة تحزم كمية عالية من المادة المتفجرة [C4] ضمن إطارها الصغير جداً, حيث كانت مفيدة جداً حالما نقودها نحو عربات أو جنود العدو, لأنه كانت تصبح هناك مجزرة فعلاً.
في كل مرة نرى فيها عينة جديدة تلهف قلوبنا وتزداد ضرباته شوقاً لمعرفة الجديد, فلعبة [Frontlines: Fuel of War] إحدى الالعاب التي سوف تكتسح السوق اكتساحاً قوياً, ولا سيما انه يدعم نمط متعدد اللاعبين الذي يجعل الناس يتضاربون عليها بشكل كبير, إن لعبة [Frontlines: Fuel of War] تقدم لنا أسلوب لعب أكثر من رائع ورسومات لا تتخيلها وأصوات مناسبة جداً للعبة حربية, فماذا تتوقع عزيزي القارئ, لعبة فاشلة؟ لا بالطبع, بل أنها لعبة ناجحة وناجحة جداً ايضاً, فبد شهرين من الآن سوف تصدر اللعبة وسوف تصدق كلامي الذي أقوله لك الآن, ولكن هذا لا يعني أن نهاية الجديد والأخبار عن اللعبة تتوقف هنا وفي هذا الإستعراض, فما هذا الإستعراض إلا تحليل لديمو, فنحن لم نشهد المعلومات المباشرة بعد, فكونوا مترقبين لذلك, أو غذا لم يحالفنا الحظ فترقبوا المراجعة الأضخم في العالم العربي في عام 2008 بإذن الله إذا صدرت هذه اللعبة وكنت على قيد الحياة, الآن أتمنى أن تكون قد انتهيت من الشاب وتمتعت باستعراضي فعلاً, حيث كل ما أتمناه أن تعجبكم أعمالي, وأنا لن أتوقف عن العمل مادمت في موقع الألعاب العربي. على كل حال أعزائي هذا هو كل مالدي لأقوم بتحليله من الديمو, وشكراً لكم على قضاء الوقت في قراءة مراجعتي, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
