๑۩۞۩๑ على اعتاب تلك الذكريات ๑۩۞۩๑
في اجواء الأنس والبهجه
في اجواء عابقة بالحب
وبين اهازيج الأطفال
وتطاير تلك البالونات
ذات الألوان الزاهيه
في اجواء تلك الضحكات من الطفولة البريئة
تملئ الأرجاء
اخذت اسبح في خيالي
واسترجع عبق الماضي الجميل
على اعتاب تلك الذكريات
بجمالها...وروعتها ... وطهارة القلوب في الزمن القريب
اتذكرها جيدا"
كل صورها تجسدت لي
وكأنها ... شريط يمر من أمام عيناي
انظر إلى محمد .. وخالد ... وهما يتقاسمان الحلوى
انظر إلى الجانب الأخر من المكان نفسه
فإذا عبدالله يقبل حسن ... يا الله
ما اجمل تلك اللحظات
وتلك الطفولة البريئه العذبه
واقول في نفسي ..
امديني ايتها الذاكرة بذلك العبق الأريجي الجميل
لأستنشق نفحاته واتذوق حلاوته
في ذاك الزمان
لم يكن للكذب وازيف مكان
في ذاك الزمان
حب ..وأخاء ..وحنان ..وامان ..
في ذاك الزمان
مشاعر فياضه دون حرمان
افتقد تلك اللحظات الحالمة
فكم يحدوني الشوق إليها
وإن عجزت ان اعيدها في واقعي
ولكن ...
يكفيني ان اعيشها بيني وبين خيالي الأسير
صدقا" ايتها الذكريات الجميله
لا استطيع ان اطوي صفحتي وإن طواها الزمان
فأنتي بلسم الجراح
وانتي وهج الأفراح
لن انتشلكي من اعماقي
فبكي احياء وبدونكٍ اعلن اغتيالي
واغادر المكان ومن بين هؤلأء الأطفال
وقد اختلجت في داخلهم مشاعر الفرح والسرور
وانا اردد في نفسي ...
على اعتاب تلك الذكريات
ابعث حنيني الجارف ليقبلها
ويتشبث بكل لحن جميل
استوطن كل زواياها