السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
-
لكِ أن تستسلمي
فقد أفنيت
وقتا
أحسه
دهرا
بين أقلامي
جف نصفها
رغم كثرتها
وتنوع حِبرها
من شِعرٍ ونثرٍ ..
والشوق يزيد
ألمي
لكِ أن تستسلمي
لم تصل بعدُ
خيبةٌ لتلمسَ
آمالي
ولاضعفٌ
يثني
إرادتي
لا .. لا
.. تحلُمي
لكِ أن تستسلمي
,,
تقرؤها النادلة
تستسمحني
بعدما أحضرت
قهوتي
وضعتها أمامي
,
أُبعد أوراقي
وحزمة الورود
مازالت مبللةٌ
جزورها
على طاولة
الكافييه
في العراء
على ناصية الشارع
والصبح
يحكي
بداية يوم
مشمس
ببرودته
,,
وبعض نسمات
قد حملت
أوسط أوراقي
لتسقط ...
ترفعها النادلة
بتطفل تقرأ أيضا ما كُتب قبل ..!!
متى تستسلمي ..؟
والقوس في يدك
تطلّين من نافذة
برجك
من أعلى قصرك
,,
وأسوار عالية
تحيط بك
,
وعن
أول لقاء
تحتمي
متى تستسلمي ..؟
مازال
المنجنيق يرمي
أحلامي تارة
أفكاري تارة
أحاسيسي تارة
آلامي تارة أخرى
وآلام سهمك
في صدري
لكن .....
ليس عني
في الاعالي
بالراحة
تنعمي
متى تستسلمي ..؟
ذاك الحياء
مصدر أعذارك
هل له شفاء
مع بوح أسرارك
أو
عادات
القوم
وقد أصبحت بالية
,
لما .. ؟
بين أحضان
الجهل
ترتمي
متى تستسلمي ..؟
تتكرر نظرات
النادلة
إلى وجهتين
مابين أوراقي
في يدها
وبين
ابتسامتي ..
,
مع نداء
طلبات
الزبائن
وعدم اكتراثها
,,
وسط دهشتها
عندما
ارتفعت
عيناها
إلى وجهة بعيدة
ثالثة
مابين سيقان
تلك الاشجار
المصفوفة بعناية
على جنبات الطريق
,
تتقدم أميرة
في زمانها
نحونا
,
لم يصل
وصفي
ولا في أحلامي
وكتاباتي
بعضا
من جمالها
,
وذاك الجسد
بزيِّه
كجائزة الاوسكار
الفضية
,
تقصر
المسافه
,
مع لهفتها
وابتسامه
,
محفظتها
بيد
والاخرى تلوّح بها
بمنديل أبيض
رايةٌ بيضاء
(( راية الاستسلام ))
وشكرا
تحياتي
,,,,,,,,
,,





























							
								
							
								
				
				
			