بسم الله الرحمن الرحيم
=================
احتوت لعبة ميتل جير سوليد 3 على قدرة هائلة على مزاوجة ما هو طرح سياسي بما هو أسلوب سينمائي سهل يقوم على أسلوب لعب جيد. الأجزاء الأولى تعرّضت لجوانب من رد الفعل، واحد معجب بها لأنها ألعاب سياسية، وآخر يهاجمها على أنها ألعاب سياسية،
وفي الوسط فريق ينفي أنها سياسية على أي حال٠
في الحالات جميعاً، ومع أنه لا يمكن نفي السياسة عن أعمال كوجيما فإن ما ميّزها أمران أولهما أنها مصنوعة بحرفية جيّدة تستحق الإعجاب وثانيهما أنها لا تخاف أن تسعى للنجاح التجاري مثيرة حالات رواج كما لو كانت ألعاب تشويقية بحتة. النجاح التجاري هو غلاف لما أراد كوجيما إيصاله من رسائل والرسائل هي غلاف للنجاح التجاري الذي كان يريد عبره الوصول بمضامينه الى العالم.
=================
][ اخترنا لكـــــــــــم ][
اعترافات في وقتها
------------------
يقف الكولونيل فولجين على بعد خطوات من كل من سنيك وبوس وريفولفر أوسلوت
ليشرح لهم حقيقة لم يكن يعرفها الكثيرون
حقيقة تتعلق بماضي البشرية وماضي الحرب وماضي الدول والقادة أصحاب النفوذ والقوة
ثم نتحول إلى القتال الأخير بين بوس وسنيك في مشهد لا يخلو من العاطفة والحزن
تشرح فيه بوس كل ما حصل لها مع الوطنيين أو "الفلاسفة"
في أكثر مشاهد اللعبة وضوحاً وأكثرها تفسيراً لحقيقة الكثير من الشخصيات
-----------------------
للتحميل والمشاهدة
الملف كاملاً مع الترجمة العربية
الزمان : نوفمبر 2005 وقت صدور اللعبة
المكان : غرفة ما في بلد ما عربي أو أجنبي لا يهم ، شخص ما يمسك بيد التحكم
اللعبة : ميتل جير 3
التصنيف: أكشن وجاسوسية
مدة المشهد : 17 دقيقة و 11 ثانية
حجم الملف : 26 ميجابايت
اقتباس من المشهد :
The Boss: "لقد ربيتك ، وأحببتك، وأعطيتك الأسلحة، ووهبتك بالمعرفة،
ليس هناك ما يمكنني إعطاؤك إياه بعد،
لم يبق لك سيء لتأخذه سوى حياتي"
----------------------
صور من المشهد :
تعليق شخصي :-
لا يمكننا ان نقول إن توق هيدوكوجيما الى الخوض في السياسة شيء جديد لكن هذه المرة يعود إلى الخط الذي كان بناه لنفسه في جرأة انشقاقية الى حد ما ، ويقدم نفسه في صورة تتناقض بالنسبة الينا تماماً مع صورته المعهودة. ولا سيما من خلال هدف آخر يريد كوجيما اصطياده اكثر : الدخول رسمياً في التاريخ من أوسع الأبواب من خلال العمل الفني الجاد الذي قد يخوله يوماً دخول عالم السينما وهو ما صرح بأنه حلم كبير بالنسبة إليه, وللتيقن من هذا, ليس علينا إلا ان نتذكر بعضاً من مشاهد اللعبة الأخيرة لكي يتضح لنا الخط المتواصل للاسقاطات السياسية والهدف الكبير من وراء كل ذلك.
تحياتي
zero
