إمعانًا في إظهار أصوله اليهودية أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن خطته التعليمية الخاصة بالمدارس الابتدائية الفرنسية والهادفة إلى إحياء ذكرى أطفال اليهود الفرنسيين البالغ عددهم 11 ألفا والذين قضوا في المحارق النازية المزعومة والمسماه بـ"الهولوكست" .
وووفق وكالة الأنباء الألمانية فإن ساركوزي لم يشاور وزراءه أو حزبه قبل الإعلان عن خطته العنصرية لدراسة مصير ضحايا المحرقة المزعومة، كعادته في تبني قضايا يهودية كإعلانه عدم مصافحته لكل من يقاطع "إسرائيل"، وتأكيد دعمه "لإسرائيل" ضد من أسماهم "الإرهابيين في قطاع غزة" .
وقد أثارت خطة ساركوزي التعليمية ردود أفعال واسعة داخل فرنسا كما سببت نزاعًا داخل المعارضة.
وأرسل عدد كبير من المواطنين بخطاباتهم إلى أبواب بريد القراء في الصحف، إضافة إلى التعليقات التي ملأت منتديات الإنترنت، حيث أثار العديد من المشاركين تساؤلات حول "من يخلد الأطفال الذين يرحلون اليوم؟، ولماذا نتحدث عن اليهود فقط ؟".
ومن جهتها وصفت صحيفة البروجريه التي تصدر في ليون ساركوزي بأنه يشبه قنوات التليفزيون الخاصة التي تهوى جذب اهتمام المشاهدين .
وانتقدت اتحادات طلابية يهودية خطة ساركوزي بسبب كونها تسعى لإلغاء أسلوب علمي في التعامل مع التاريخ وتبني "أسلوب عاطفي محض" بدلا منه، فيما قالت صحيفة لاساس الفرنسية: إن الأسلوب العاطفي "هو صفعة على الوجه" .
وقالت سيمون فيل إحدى الناجيات من "الهولوكست" المزعوم والرئيسة السابقة للبرلمان الأوروبي: "لقد تجمد الدم في عروقي في لحظة"، واصفة الأمر بأنه "لا يطاق ودراماتيكي وقبل كل شيء ظالم"، مشيرة إلى أنه لا يتسنى لأحد أن يطلب مثل هذا الأمر من طفل في العاشرة من عمره، موضحة استحالة تماثل ردة فعل طفل مسلم مع آخر يهودي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21936
عندكم الان على الواقع اطفال فلسطين
ومايمر به طفل فلسطين
من تنكيل على يد اسرائيل
ولكن هيهات انها العنصرية
والكذب الوقح المعلن
الذي يجعلكم تغضون
البصر عن مايحدث للطفل
في فلسطين