تريد قامه اخذ لطم تريد لطم اخذ زنجيل
كتابات - الحاج داخل العراقي
مفاهيم تحملها ثورة الحسين ونحن قريبون من أيامه نستذكرها وفق مبادئ :
كونوا أحرارا في دنياكم
لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا اقر إقرار العبيد
هيهات منا الذلة .
ويأبى المغلفون إلا اللطم والقامة والزنجيل تحت مسميات أقحمت في رؤوسهم باعتبارها شعائر حسينية ... في رحاب سيد الشهداء ، الناس تصلي ليلة الجمعة ، ويطلب منهم إخلاء المكان وبسرعة لتدخل عليك طوابير من الضاربين على الطبول يمزقون ظهورهم بالحديد لا يفقهون من كتاب الله آيتين ... وإياك أن تعترض يا زنديق . سوف تضرب ( مائة جلاق ) ولن تدخل الجنة أبدا ... أما صلاتك وصيامك مجرد أطر ناقصة تحتاج إلى ( طبرة ) من هنا ( وتشابيه ) من هناك حتى تصل إلى فردوس النواعي وتنعم بالحياة الأبدية بعد أن يتم تغسيلك وتكفينك في بناية مديرية البلدية التي تم تحويلها في احد المحافظات إلى مسجد وحسينية ومغيسل وما عليك سوى مراجعة التقارير من قناة TreeNovaعلى القمر Hotbard لتشاهد ( زعاطيط ) تمارس حفلات من السادية تلعق فيها الدماء .... مسلمون شيعة في العاشر من المحرم وأخرى مسيحيون في يوم صلب المسيح (*) والطريقة والأدوات واحدة أما غرائب الصور في مواقع الانترنت تتقدمها صورة تلك المرأة التي ضربت ولدها البالغ من العمر سنتين بسكين على رأسه والدستور العراقي ضامن لما تفعل.
أنت غير قادر على مقاطعة البضاعة الدنماركية على خلفية الإساءة للرسول محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) في إحدى صحفهم .... إذن ( اللطم ) خير وسيلة بعد أن تلف رأسك ( بجراوية ) سوداء ابتكر طريقة لفها رواديد ( الابو ذيه ) وبيعت منها مئات الآلاف في أسواق الكاظمية والعربي ولا تتبرع بالدم للمرضى ، التطبير هو الغاية العظمى ليرضى عنك السدنة ولتشاهدك النساء بعد أن يلطمن ويصحن ( يبوي ) ويتم تصويرك وتتناقل أخبارك القنوات الفضائية في برنامج ( مجانين من الشعوب ) ولا تنسى توزيع ( الهريس والقيمه ) في معسكر القوات الدنماركية عسى أن يدخلوا في الإسلام ويتعلموا ( ضرب القامة واللطم والزنجيل ) .
(*) يوضح ذلك الدكتور علي شريعتي في كتابه ( التشيع العلوي والتشيع الصفوي ) الطبعة الأولى ص 209 :
جدير ذكره إن مراسيم اللطم والزنجيل والتطبير وحمل الإقفال ما زالت تمارس سنويا في ذكرى ( استشهاد ) المسيح في منطقة (Lourder) وعلى الرغم من إن هذه المراسيم دخيلة على المذهب وتعتبر مرفوضة من وجهة نظر إسلامية ولم تحظ بتأييد العلماء الحقيقيين بل إن كثيرا منهم عارضوها بصراحة لأنها لا تنسجم مع موازين الشرع ومع ذلك فإنها ما زالت تمارس على قدم وساق منذ قرنين أو ثلاثة مما يثير الشكوك أكثر حول منشئها ومصدر الترويج لها ويؤكد إن هذه المراسيم تجري بإرادة سياسية لا دينية وهذا هو السبب في ازدهارها وانتشارها على الرغم من مخالفة العلماء لها وقد بلغت هذه المراسيم من القوة والرسوخ بحيث إن كثيرا من علماء الحق لا يتجرؤون على إعلان رفضهم لها ويلجئون إلى التقية في هذا المجال .
انتهى