) .. أميــــرة الــــورد .. (
مالي أرى تلك العيون تغيبُ عن الكون
فإذا بها تنامُ بجانب الورد
فاتغطّيها نسائمُ الهوى العليل
وتسلّمُ عليها نجوم السماء
فاهل تصورت ذلك الصنمُ في داخلي
عندما شاهدتُ عينيها
أيقنتُ بإنّهُ قد أصابني الهذيانُ بعدها
فما ذنب قلبي عندما تقيّدهُ عذراءٌ حالِمة
بل أميرة تشبهُ الورد في بستانها
فأغرقني ذلك الحسنُ في بحرها
وقد أشتاق قلبي لجنّةٍ لم أرها بعد ذلك اللقاء
فأين تكون ياترى !
أم أنّها كالحلم عندما ينتهي يختفي
فاهل ذلك حلم أم أنهُ سحرٌ قد أذابَ فؤادي
وقد أقولُ لها يوماً .. سيدتــي
قد حرمتي جمال الورد من رونقة
فقد طغى عرشكِ ليصبح أميراً على الورد
فاعزائي لثورة اليأس في أغصانة
لأنكِ ملكتي عرشاً على بستانهِ ..
تحياتي
غالي الساهر