أقدام حافية.. صحة أفضل !
أقدام حافية.. صحة أفضل !
اتجاه القدمين الصحيح أثناء المشي يجب أن يظل متجها فى القدمين إلى الأمام أي يظل اتجاه القدم موازيا لاتجاه السير ومن الخطأ أن يتقاطع هذان الخطان. أو بتعبير آخر أن تتجه مقدمة القدم عند المشي إلى الداخل الأمر الذي يعتبر غير طبيعي ويفقد الحركة في الخطوة الكثير من طبيعتها ورشاقتها.
ونلاحظ عندما يتعب الطفل أثناء المشي أو الوقوف ينحرف باتجاه قدميه أي بمقدم قدميه إلى الداخل فلا يطلب إليه تصحيح الوضع بل يبحث عن المسبب له للاهتداء إليه وإزالته والإنسان البالغ أيضا إذا راقب خطواته وهو يمشى حافيا فوق رمال الشاطئ مثلا يرى أنه عندما يدركه التعب قد انحرف بدون قصد منه بمقدمة قدميه إلى الداخل وليس إلى الخارج. والمشي فوق أرض ثقيلة ( كالرمل ) بأقدام حافية من أحسن الرياضة لتقوية القدمين.
والعناية بصحة الخطوة ليس ضربا من قبيل العناية برشاقة الحركة فحسب بل هي أيضا في الصميم من العناية بسلامة الأقدام وصحتها والمشي الصحيح رياضة مفيدة جدا لجميع الجسم لما فيه من حركة متناسقة لليدين وحركة الجذع وتشترك فيها جميع العضلات والأطراف السفلية ولكن يشترط في المشي الصحيح أن لا تحمل الأيدي أو الظهر أي ثقل يحد من الحركة في العضلات حتى ولا حقيبة اليد التي تحملها السيدات.
المشي حافيا
من الوجهة الصحية كان من الواجب أن ينتعل الحذاء فقط عندما يراد وقاية القدم من البرودة والرطوبة والإصابات في ظروف وحالات مؤقتة فقط لا أكثر. ولكن المشي حافيا لا يمارس في وقتنا الحاضر إلا بين طبقات معينة. في حين أن المشي حافيا من أفيد ما يمارس ليس فقط للمحافظة على صحة القدمين وزيادة المناعة فيهما فحسب بل أيضا لتقوية مناعة الجسم عامة ضد الرشح والنزلات الشعبية. وهو ينشط الدورة الدموية ويقومها ويزيل الصداع والأرق ويرفع من مستوى الصحة العامة.
نقلا عن كتاب " صحتك فى الطبيعة والأعشاب "
