الرئيس الاسد : سوريا ستبقى وإلى الأبد في قلب العالم العربي وفي قلب العمل العربي المشترك.. الجلسة المغلقة ابتعدت عن المجاملات وسادها الجو الصريح من قبل الجميع دون استثناء
دمشق .. شام برس
أكد الرئيس بشار الأسد في الجلسة الختامية للقمة العربية العشرين أن سورية ستبقى في قلب العالم العربي وفي قلب العمل العربي وركيزة أساسية في الحفاظ على ثوابت أمتنا العربية.
وعبر الرئيس الأسد عن سعادته الكبيرة للجو الايجابي والبناء الذي ساد القمة وقال:" أريد أن أختم هذه القمة بالقول إن أهم ايجابية هي الجلسة المغلقة ليلة أمس والتي كانت من أهم أحداث القمة حيث ابتعدت عن المجاملات وسادها الجو الصريح من قبل الجميع دون استثناء".
وأضاف الرئيس الأسد ان الكل ساهم مساهمة فاعلة... وكان هناك صراحة والأهم كان هناك تقبل لهذه الصراحة بالرغم من تعارض الأفكار في كثير من الأحيان.
كما و أكد الرئيس الأسد أن العمل العربي المشترك يبدأ بنقطة الحوار ومن دون حوار لا قيمة لأية لجنة أو لجان نشكلها وأعتقد بأن هذا التطوير في واحدة من الآليات الهامة في العمل العربي المشترك تسير باتجاه الأمام.
وقال الرئيس الأسد: " ناقشنا في هذه الجلسة الموضوع العراقي.. ونحن ننتظر المزيد من الأفكار من قبل الأخوة في العراق خلال رئاستنا للقمة في المرحلة المقبلة لكي نقوم بالتعاون كدول عربية مجتمعة مع الحكومة العراقية بهدف الوصول إلى استقرار العراق والسيادة الكاملة ".
وقال الرئيس الأسد: " ناقشنا في هذه الجلسة الموضوع العراقي.. ونحن ننتظر المزيد من الأفكار من قبل الأخوة في العراق خلال رئاستنا للقمة في المرحلة المقبلة لكي نقوم بالتعاون كدول عربية مجتمعة مع الحكومة العراقية بهدف الوصول إلى استقرار العراق والسيادة الكاملة".
و فيما يلي نورد النص الكامل لكلمة الرئيس الاسد في الجلسة الختامية للقمة العربية العشرين :
في الختام أيها الأخوة أود أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بالجو الإيجابي والبناء الذي ساد هذه القمة والكل يتحدث عن السلبيات الموجودة .. المواطن يتحدث عن هذه السلبيات و الإعلام يتحدث عنها ونحن في كلماتنا أمس تحدثنا عن السلبيات في الواقع العربي الموجود ولكن أنا أريد أن أختم هذه القمة بحديث عن الإيجابيات وإن أهم إيجابية هو الجلسة المغلقة ليلة أمس وهي من التقاليد التي بدأناها في قمة السودان في عام 2005 و تطورت خلال القمم العديدة التي مرت بين ذلك الوقت واليوم وفي الحقيقة ومن دون مجاملات كانت جلسة أمس هي أهم حدث في هذه القمة من خلال الابتعاد الكامل عن المجاملات والحديث الصريح من قبل الجميع من دون استثناء من قبل السادة أصحاب السيادة و السمو ومن قبل رؤوساء الوفود بمستوياتهم المختلفة فالكل كان يساهم مساهمة فاعلة وكان هناك صراحة و الأهم كان هناك تقبل لهذه الصراحة بالرغم من تعارض الأفكار في الكثير من الأحيان و أنا أعتقد أن عنوان هذه القمة (( العمل العربي المشترك )) يبدأ بهذه النقطة نقطة الحوار لأنه من دون الحوار لا قيمة لأية لجنة أو لجان نشكلها فأنا أعتقد أن هذا التطوير في واحدة من الآليات الهامة في العمل العربي المشترك تسير باتجاه الأمام وطبعا ًناقشنا خلال هذه الجلسة قضايا كثيرة .
الموضوع العراقي ونحن ننتظر المزيد من الأفكار من قبل الأخوة في العراق خلال رئاستنا للقمة في المرحلة المقبلة لكي نقوم بالتعاون كدول عربية مجتمعة مع الحكومة العراقية بهدف الوصول لاستقرار العراق والسيادة الكاملة و نفس الشيء بالنسبة للأخوة في فلسطين حيث تحدثنا في المبادرة اليمنية وهي مبادرة هامة وهناك بعض التفاصيل المطلوبة لإكمال تلك المبادرة وجعلها أكثر قابلية للتنفيذ وسنتعاون مع الأخوة في اليمن في هذا الموضوع .
يبقى بالنسبة للتضامن العربي والعمل العربي المشترك هناك جانبين :
جانب له علاقة بدور الدول التي تستطيع أن تلعب دور بين الدول المختلفة وجانب أخر هام جدا ًله علاقة بآليات الجامعة العربية وستقوم الأمانة العامة بتقديم مقترحات في هذا الجانب لكي ينطلق العمل العربي المشترك فعلا ًوالوصول إلى التضامن العربي لاحقا ًوفي النهاية أود أن أعبر عن تقديري الكبير لاستعداد دولة قطر برعاية من سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لاستضافة هذه القمة في دورتها المقبلة و أنا متأكد وواثق أن قطر ستكمل ما بداناه في هذه القمة وستطوره بدرجة كبيرة نظرا ًلمعرفتنا بالدور الهام الذي تلعبه قطر بعيدا ًعن الإعلام بالتعاون مع دول عربية شقيقة أخرى أؤكد لكم أيها الأخوة بأن سوريا ستبقى وإلى الأبد في قلب العالم العربي وفي قلب العمل العربي المشترك من خلال رئاستها و من دون رئاستها وفي أي موقع أخر وستبقى سورية ركيزة أساسية في الحفاظ على ثوابت أمتنا العربية .
وبعدها أعلن الرئيس بشار الأسد ختام القمة العربية في دمشق
شام برس
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24906

































