الى متى أبقى مطارد خائف تلاحقني طيوف ذكراكِ ؟
الى متى أبقى مزم رحالي في متاهات الطرق ؟
يحرق قلبي لهيب من طيوف عينيكِ
فأعود من حيث أتيت ويعود قلبي للنزيف
كأنه في أول مصابه لم يمر على جرحه سنين
أعود يقلبني الموج مالئ جراحي يلملح بالآلآم الوداع
الى متى تتبعني طيوف عينيك ؟
الى متى تبقى تتلصلص طيوفك في الظلام ؟
تختبئ بين النجوم ؟
أما تعلمين أني أراك ِ ؟
تختبئين مِنْ مَنْ ؟
منْ عيني تختبئين ؟
أم من فؤادي؟
أختبئي أنى تشائين في الكون فكله يا حبيبتي قلبي ...