يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عند الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم (الأربعاء) على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض مباراته الودية الدولية الثانية أمام منتخب الدنمارك في إطار التحضير إلى نهائيات كأس العالم للكبار 2002م في اليابان وكوريا الجنوبية عقب ان قابل في الجولة الأولى منتخب البرازيل (السامبا) وخسر أمامه بهدف مقابل لا شيء ويتوقع ان يميل مدربنا الوطني القدير ناصر الجوهر إلى استخدام عدد كبير من العناصر الأساسية التي فازت في كأس خليجي 15أمثال عبدالله سليمان وأحمد الدوخي وخميس العويران وإبراهيم ماطر وسامي الجابر وعبدالله الجمعان وربما يتيح الفرصة لأسماء جديدة على قائمة المنتخب الحالية كمحمد نور والجهوي والخثران وبالطبع سيكون المدافع الشاب رضا تكر إلى جوار زميله عبدالله سليمان في متوسط الدفاع ولن يطرأ أي تغيير على الطريقة التي اعتاد ناصر الجوهر استخدامها والمبنية (4ـ 4ـ 2) وسيؤدي قائد المنتخب سامي الجابر دوره المعتاد في التواجد خلف ثنائي خط المقدمة (عبدالله الجمعان ـ طلال المشعل) وتعتبر مثل هذه المقابلات ليست جديدة على المنتخب السعودي فقد سبق له ان واجه الدنمارك في بطولة القارات وكأس العالم للكبار وهو منتخب يمتاز بالقوة البدنية واللعب الجماعي إلى جانب المهارة العالية غير أنه سيفتقد إلى خدمات نجمه المعروف جورجنسون الذي دائماً ما تحرمه الإصابات من مشاركات هامة متنوعة حيث تشير التقارير إلى ان اللاعب ربما لا يتواجد في القائمة النهائية لكأس العالم ويضع الدنماركيون تطلعات كبيرة على نجمهم الشاب هيرنفين ( 22عاماً) ليكون مفاجأة منتخبهم في اليابان وكوريا الجنوبية والذي يعد واحداً من أبرز النجوم الصاعدين من المنتخب الدنماركي لدرجة الشباب وتضم القائمة التي وصلت إلى الرياض أسماء معروفة على صعيد الكرة في أوروبا من بينهم سوربيتسن وبي نيلسن وهينركسن..بقى ان نشير إلى ان مقابلة منتخبنا أمام الدنمارك عام 1995م في كأس الملك فهد للقارات قد انتهت لمصلحة المنتخب الضيف بهدفين دون مقابل وكان الوطني محمد الخراشي قائداً للجهاز الفني وقتها أما في المونديال الفرنسي فقد تفوق الدنماركيون بهدف (يتيم) وكان مدربنا البرازيلي كارلوس البرتو بريرا.
