عاد الخباز
كم من ثانية هجرت صومعتي مبتعدا عن قلمي
وما ابتعدت مهاجرا ولا باردا قلبه اجوف
ولكن لشهادة كنت عليها مقبل
فحالت بيني وبين الخلان
فلا أدري بعناق وأشواق يلقونني
أم بعتاب ونزال يطردونني
انني والله ما ابتعدت الا لتزود
عسى ان امنع عنكم فتات علمي
ولست شيئا وغيري يحملون رغيفا
اما وأنا هنا أمام قومي لا أبالي
باعدام ولو كنت اهوى قبلة الخدود
يا أحبة كان ذاك خطوة اولى وما زلت على عهدي
لا أنسى كتابة حرف ليوم





























