بسمه تعالى
السنة والشيعة:نقلا عن كلام أحد الاخوان السنة
السلام عليكم
هذا ما وصلني من أحد أصدقائي من أهل السنة..أرجو قراءته بتمعن...
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايتاً اردت فقط ان اوضح قبل ان ابدأ بأني لست شيعية ولكن عندي اعتراض على
الكلام المتداول عن الشيعة.
ان ما يذكر عن الخميني والكتب التي الفها اعتقد انه كلام فاضي لأن الخميني
شخصية فذة وعالم دين متمرس في العلوم الدينية بغض النظر عن اختلاف المذاهب، وان
ما يقال عنه وعن الشيعة هو كلام متسرب من الغرب ويراد به تفكيك البقية الباقية
من المسلمين وضعفاء النفوس فقط هي التي تقع في هذا الفخ.
ان الشيعة هم ايران الدولة المسلمة والتي لا خمور فيها ولا لهو او مجون يمكن ان
يوجد بالخفاء وتتداولها قلة من الناس ولكن ليس كحال الدول العربية المسلمة
الأخرى والتي تتاجر في الخمور والأعراض (عيني عينك) ان هذه الدولة العظيمة
بشعبها المجاهد هي التي تقف في وجه امريكا وتعلن عداءها لها ونحن اليوم نحتاج
لمن يفعل ذلك لمن يقول لأمريكا كلمة (لا) وليس كباقي الدول الأخرى التي تتآمر
معها ضد الاسلام والمسلمين وليس كباقي الدول التي تخرج منها طائرات امريكا
لتقصف الدول المسلمة والتي تزودها بالمال وغيره لضرب افغانستان والعراق وغيرها،
وهم يعلمون ان عاقبة ذلك ستكون وخيمة على المسلمين لأن امريكا هي اسرائيل
واسرائيل هي امريكا، وامريكا تفعل كل هذا لتسيطر على العالم وتسرق خيراته من
جهة ولتحمي الصهاينة ودولتهم المزعومة من جهة اخرى.
ان الشيعة هم حزب الله هم المجاهد المناضل حسن نصر الله من مثلهم من السنة اين
هم السنة ماذا فعلوا فها هو المجاهد اسامة بن لادن والمجاهدين اللذين معه
يقتلون ويلاحقون في افغانستان فماذا فعل السنة لهم جلسوا يتفرجون ويتناقلون
الاخبار هذا كل ما استطاعوا فعله وماذا فعلت دولهم تساعد امريكا بشتى الوسائل
في حربها الصليبية والتي تدعي انها حرب ضد الارهاب، فوالله لو ان هذا يحصل لحزب
الله فلن تصمت ايران ولن يصمت الشيعة لأنهم يحبون بعضهم بعض ويؤازرون بعضهم بعض
وليسوا مثلنا نحن السنة نتقاتل وننبذ بعضنا بعض. ان هذا الحزب يحفظه الله
ويجعله عبرة للسنة هو من حارب اليهود وطردهم من الجنوب وبالقوة هو الذي خصص
قناة وكرسها لخدمة الاسلام والمسلمين ليعلي كلمة الاسلام وليبين للعالم الظلم
الواقع على الشعب الفلسطيني والآن الشعب الأفغاني فلم ولن يتوانى عن نقل
الحقيقة والوجه القبيح لأمريكا والصهاينة فماذا فعلت قنواتنا تتكتم على
المواضيع لا تنشر ما يحدث بصدق وامانة خصوصا الحاصل في افغانستان حتى عندما
بدأت انتفاضة الأقصى المباركة الثانية عرضوا الأغاني المؤيدة للشعب الفلسطيني
وأخذوا يعرضون كل الأحداث بالتفصيل وقد فرحنا كثيرا واعتقدنا ان اعلامنا تخلص
أخيراً من القيود المفروضة عليه من الغرب ولكن فجأة توقف عن عرض ما يحدث ورجع
يعرض الأغاني الماجنة والرقص وباقي السخافات.
فأرجوا من الأخوة الكرام مشاهدة قناة المنار ولو لمرة واحدة وانا متأكدة بأنها
ستعجبهم وسيستمرون في متابعتها لأنها حقا قناة العرب والمسلمين وبغض النظر عن
المذهب (فهي لا تتطرأ اصلا لمذهب الشيعة) لأن هدفها هو نصرة الاسلام والمسلمين
واعلاء كلمتهم والعمل على توحيدهم وبرامجها رائعة بل أكثر من رائعة مثل (دمي
والبندقية، ارهابيون، انقلاب الصورة، وغيرها الكثير) وهناك ايضاً الأغاني
الحماسية والوطنية لذا ارجو منكم مشاهدة هذه القناة لتروا الحقائق المخفية
والتي تحاول أمريكا جاهدة طمسها عن طريق تأثيرها على اعلامنا.
واخيراً ان الشيعة هم شيعة البحرين الذين ناضلوا وضحوا بأنفسهم لتغيير الوضع
المأساوي الذي كنا نعيشه والذين طالبوا بتغير الاوضاع الغلط الحاصلة في بلدنا
الحبيبة البحرين فماذا حصل بعد نضالهم استجابة الحكومة لطلباتهم وحتى وان لم
تكن كلها ولكنها وعدت بالتغيير على الأقل فانخفضت الرسوم الجامعية وهلت
المكرمات الأميرية والتي جميعنا فرحنا بها، ان الشيعة عندنا مازالوا يناضلون
فهم هذه الأيام يتظاهرون من اجل ايجاد حل للبطالة ويتظاهرون بسبب الكارثة
الحاصلة في بلدنا وهي تخبطات التجنيس الحاصلة، فماذا فعلنا نحن السنة مع اننا
لسنا راضين على ما يحدث طبعاً نتفرج كالعادة.
أخيراً اود ان اقول اتقوا الله سواء كنا شيعة او سنة فنحن في الآخر مسلمين وسوف
نقف في يوم من الأيام في وجه الطغاة وسنكون يد واحدة ان المسلم هو الذي يحن على
اخوه المسلم ويحس بآهاته ويسرع لمساعدته في الشدائد ولا يهمه مذهب لأننا في
النهاية مسلمين ونعبد الله تعالى جميعا ونتبع نبيه (ص) وكتابنا واحد (القرآن)
فلا تجعلوا الغرب ومكائده تنال منا فافتحوا عيونكم وانظروا ما يحاك حولنا من
مؤامرات الى متى سنضل عميان لا نرى الحقيقة ولا نؤمن بأن الغرب يريدون تفكيكنا
وتفرقتنا وان ننبذ بعضنا بعضا لأنهم يخافون وحدتنا يخافون كلمة الله أكبر
يخافون من اسلامنا وعقيدتنا يخافون من اليوم الذي سنضع يدنا في يد بعض ضدهم
لأنهم يعلمون كل العلم بأنهم سينهزمون بأذن واحداً أحد.
فاتركوا هذه المشاحنات السخيفة والتي لا تجدي نفعاً غير تغليظ قلوبنا على بعض
وهذا الذي لا نريده ان يحصل خصوصاً في هذا الزمن الذي يتكالب فيه الغرب علينا
فاليرى كل مسلم نفسه وليعبد ربه وليقرا كتابه ويعمل بالمعروف وينهي عن المنكر
فكل انسان سيحاسب عن اعماله وليس اعمال غيره فلينظر الانسان الى نفسه ويحاسبها
على اخطائها وليترك هذه الافعال والمهاترات لأنها لن تؤدي في النهاية الا الى
التفرقة وتقسية قلوبنا على بعض فالسنة لن يقنعوا الشيعة بوجهة نظرهم ولا الشيعة
سيقنعوا السنه بوجهة نظرهم، فلكل واحداً مذهبة والله تعالى أعلم من فينا على
حق.