مع الاحترام أخي منيب، لكن هذه أسميها واقعية.اخى شيتا, لماذا هذة لنظرة التى يظهر منها بعض التشائم
تفائلو بالخير تجدوه
و هى فى النهاية دعوة للتقارب و ليس للفوز او الانتصار
فقط حتى نستطيع ان نتعايش مع بعضنا بتفاهم
و التاريخ فقد اصبت و اتفق معك فيها, فالايام دول و كل الدول الحاضرة تزول مع الزمن
ما نقول غير الله المستعان
وهي نفسها الواقعية التي نبني عليها موقفنا من الصهاينة مثلا بالاستشهاد بتاريخهم معنا في المدينة وفي فلسطين مؤخرا.
أما أنا يا منيب فليس لي من هم إلا الانتصار، ولست أريد أن أتفاهم إلا عندما تكون لي القوة والغلبة، حتى لا أكون كاليتيم على مائدة أحمدي نجاد...!
وهل موقفك سيكون هو لو كان قائدهم هو من يصرح بتكفير صحابي على رؤوس الأشهاد؟شيتا باشا و الله اعلم ان بعضهم يكفر و يلعن, لكن هل كل الشيعة تكفر؟
لكن لنسأل انفسنا لمذا هذا التجمد الفكرى بماض انتهى و لن ينفعنا غير الاعتبار
طبعاً السؤال موجه بخصوص للشيعة
نحن المسلمين بصفة عامة متمسكين بتاريخ تناسينا حاضرنا و مستقبلنا بسببة
المفروض التاريخ هذا فقط للاعتبار و ليس للجدال و الحروب
والأشهاد ليسوا إلا العوام كما تعلم.
أما التجمد -سامحك الله- الفكري في الماضي، فأنت قلتها بنفسك، هي عبر اعتبرناها من الماضي، وقد قالت العامية:
ما بجرب مجرب إلا اللي عقله مخرب"
ولندع الماضي جانبا، هل أن ما يحصل في العراق هو في الحاضر؟
وهل تنكر أن ما يحصل في لبنان من استبدال لبيوت الله واستضعاف لشوكة المسلمين هو الحاضر؟
يا أخي فلينتصروا كما يشاؤوا، وهل ما تريده مني أن "أعترف" بذلك؟صحيح, لكن ما المانع ان نشهد بانتصار لحزب الله, و صمود ايران, لماذا نبحث عن مبررات و تاويل تظهر الغيظ و الغيرة, اقلها السكوت ^_^
وان كان هناك اختلاف فالاصل هم مسلمين و الغرب و الشرق لا يفّرق كثير بيننا
و كما تفضلت الواقع اكبر مختبر و الايام تعد, فإما ان نعمل للتقارب و الاتحاد او نثير ماضينا الذى لن يزيد غير فرقتنا و شتاتنا و فتنتنا
حسنا، فليكن، "لقد انتصروا!".
وماذا بعد؟
أما الغيرة والغيظ، ولم لا؟
فبينما نحن نيام في الأبراج ونواطح السحاب، نرى انتصارات هؤلاء (ولو تمثيلا)، ألا يغيظ ذلك؟
ليس ماضينا ما يفرقنا يا أخي منيب، بل هو أهم من ذلك.
هذه لا أخالفك فيها، لكن على أن تضمن لي أن خسائرنا في حال فشلها لن تكون الضعف.يعنى الواحد يجرب استراتيجية جديدة...اذا صابت خير و اذا خابت رجعنا لنفس الدوامة