وددت لو كنت شاعرا...
ليس شرطا أن تكن شاعرا حتى تأتيك الكلمات طوعا معبرة عن مابك من ألم
فكم من شاعر ينظم الكلمات ويتغنى بسرحها وهو بعد لم يجد لألآمه ألفاظا تحملها وتكشف سترها !
و كانت الكلمات مُسخّرات بأمري...
ربما خير لها ولك ألا تفعل !
لو كنت قادرا...
ان افصح عن مكنونات صدري...
وددت لو ان الكلام كان لي صاحبا...
خوّانا...
فيفضح خفاياي و سِرّي...
أترك لعينيك الأمر فقد تقوم به رغماعنك !
إذا اضطرب قلبي...
او تنهّدتْ...
او جرت من عيني دموع شوقي...
أتاكِ بلا استِئذان...
و أفشى اليك بسِرّي و لا ادري...
ربما كانت الكلمات لا تعنيها بقدر مايعنيها أنك تعني حقا ماتقول
وهذا لا يحتاج الى مذيد من الكلمات
فالأيام تتكفل بالأمر لتنفيه أو تؤكده !
وددت لو تعلمين بحرقتي و ضعفي...
من غير ان ينقص ذاك شيئا من قدْري
لي تعليق طبعا على هاتين البيتين
لكن متصفحك لن يسمح لي به لأنه يحتاج صفحات
أكتفي بقول أن الشىء القيم الذى من شأنه أن يرفعنا ويلملمنا بعد الشتات لاضعف فيه يٌخجل ولانقص يحط من قدرنا حين نعلن عنه مادام الأمر لا يغضب ربنا
-----------------------------------------------
أخي
الكلمات رائعة
إغفر لي إطالة التعليق فالكلمات هي التي إستفزتني 
تقبل مروري وتحيتي