- من كثرة الذاهبين "وراء الشمس" كما يقول التعبير .. ربما هم الآن يملئون هناك كوكب مستقل !
يا ببختهم !
- متي تعرف أنك مغرور ؟ عندما تكف عناتهام نفسك بالغرور !
قد تكون أهون خطايانا
فالمغرور إنسان فاشل، ربما يكن غروره طريقته فى البكاء على هذا الفشل !
- لكي تكون محترفاً في شيء ما عليك أولاً أن تقنعالآخرين بأنهم جهلة فيه !
هذا قطعا بغض النظر عن العلم به
الإحتراف هنا مشروط بقوة الجدال وإدارة الحوار مادام المرء سيخطب فى القطيع !
- أحياناً يُشرِّف المرء أن يكون وغداً من وجهة نظر شخص بعينه !
أو فى زمن بعينه !
- من العجيب أنك ربما لا تجد فارق حقيقي بين الإنسان والحيوان إلاويكون للحيوان أسبقية .. فحتى القدرة على الجدال نجد الحيوانات أيضاً لديها نوعاًمن الجدال (بحسمهم للأمور بمجرد الزمجرة) ولكنه لا يطول مثلما يحدث للبشر .. فهيبذلك تكون أكثر بلاغة !
وأكثر حظا أيضا
- كعادة كل رجل "أوديبي" يبحث عنامرأة مشابهة لأمه كي يتزوجها ومتى فعل يعرف أخيراً لما كان أبوه لا يطيل البقاء فيالمنزل !
ولا يجيد البقاء خارجه
فهو غريب فى الحالتين ! 
- لو كان لي في منصب ما ويصاحبه قرار ما .. لكنتُ ترأست الجامعةالعربية .. ثم اتخذت قراراً بحلِّها ! لذا لن يجعلوه بين يديك أبدا ! 
- أحياناً لا يصبح "الموت علينا حق" فقط .. بل الاعتقال أيضاً ! أو رحمة إن جاز التعبير
- من الذكاء أن تحيا متشائماً .. فهكذا تكون أكثر يقظة ! أو أكثر ظلما وقسوة
(كن جميلا ترى الوجود جميلا)
على فرض أنك تستطيع أن تكون جميلا ! (الكلام عام والله )

- كنتُ (هوديني) بالنسبة لها .. عندما انتهيتُ من كل الخدع التي أعرفها وتبقيتُ لها ملَّتَ وانصرفتَ !
نعم للخداع سحره، كما لضوء الشمعة بالنسبة للحشرات الصغيرة
ربما لأننا ندرك فى قرارة نفوسنا أن الحقيقة ليست فى صالح الجميع
وأن الشر لابد أن يكن جميلا حتى يروج لسلعته 
- مثلما هناك أعداء للنجاح فبالتأكيد هناك أعداء النظافة ! علينا ألا ننسى أن للنظافة كائنات تحد من إقامتها ! 
- التفكير خطوة أولى نحو الجنون بينما التفكير في التفكير باقيالخطوات !
لكل شىء ثمن
- بعض الناس يتمنون لو يكونوا طيوراً .. لكن ما لايعرفونه أن بعض الطيور أيضاً ليست سعيدة بحالها .. اسألوا الدجاج مثلاً !
ليست سعيدة ولا تعيسة
فهى لم تبتلي بداء الإختيار حتى تشقى كالذى يأكلها ! 
- لا تحاول أن تمد يدك لأحد .. فقد لا يترك لك الخمس أصابع !
لكنه سيحرص أن يترك لي دائما ما أذكره به وأذكرني أيضا !
- لا أعرف لما كلما مرَّت سيارة يخرج منها صوت شديد الصخب لأغنية ماأشعر بأني أريد للسائق أن يُفْعَل فيه ما فَعله (نور الشريف) في نهاية فيلم (الصرخة) في مَنْ ظلمه !
أما أنا فأشعر بأنه لا قيمة لي ولا لغيري، وأن الفوضى صارت قيدا يحيلنا الى عبيد هذا العصر
أما عبيده فلا قيد لهم ! 
- ربما من الأشياء الحميدة التينذكرها له أنه لم يترك فينا أثر نذكره ! أفضل أن يترك أثرا ولو سلبيا على ألا يترك شىء
لا أكاد أفهم ذلك المخلوق الشفاف الباهت
الذى لا يفعل غير أن يعكس الأشياء
وأخشى أن تحيلنا الأيام ونصبح على حد سواء 
- هناك من وُلِد مستفزاً .. وهناك منالاستفزاز ولده !
هذا على فرض أن هناك من لايزال يٌستفذ
(بضم الياء) 
- الكاتب الجيد هو من يملك داخله ناقد مفترس .. لكن حتىتظهر كتاباته للنور عليه أن يضع له حبوب منومة بين الحين والآخر .. فقط عليه ألايُكْثِر من الحبات حتى لا تودي بحياة الناقد وضوء موهبته سوياً !
تلك عدالة الله
ليموت وجه
لزاما أن يموت الآخر !
- الأوغاد هم من تريدهم بشدة ولا يملكون هاتف خلوي !
نحن لا نحتاج لإستدعائهم بالخلوى
فقط على المرء أن يتقبل وجوده ويؤمن به فيلازمه حتى قبره ! 
- عندما تريد شيئاً من أحدهم تعرف كيف تكون قديساً وعندما يريد أحدهمشيئاً منكم تدرك أن العالم يملأه الأبالسة ! لابد أنك لا تعمم
فهناك أناس يذيدهم العطاء حياة على حياتهم وحين يضطروا للأخذ والطلب
تغلبهم عزة نفوسهم على قضاء حوائجهم
- حرية الرأي في العالم العربي موجودة ولا جدال .. لكنها جاءت بحكممع إيقاف التنفيذ !
ههههههههههههههههههه
وقد تقول، ثم تقول، ولا شىء
فتبكى، ثم تصرخ، ولاشىء
حتى تيأس وتشاركهم نفس الدعوى والطريق ! 
- يقول (هيمنجواي) : "كل شيء يقتل كل شيء بطريقة ما" .. قد تكون تلك حقيقة لكن الذي لا شك فيه أن الحال الآن هو أن كل شخص يَنْصُب على كلشخص بطريقة ما ! ولما لا ؟
ألسنا فى عهد إما أن تكون اللحم أو السكين !
- شخص من النوع الذي لا يحترم أي شخص ولو كان نفسه !
ربما كانت له أسبابه !
- ألحان "بليغ حمدي" لأم كلثوم تنقلك لبُعْدٍ آخر !
وكيان آخر، ووجود آخر لا يليق بعالم مجنون
- يمكن أن تقتنع أن إسرائيل فيها مناصرين حقيقيين للسلام .. فقط إناقتنعت أن "العلبة فيها فيل" !
ههههههههههه
كل شىء جايز
ومن يدرى، قد يأتى للفكرة من يتبناها يوما ويدافع عنها ! 
- جميل حقاً كيف نرتاح عندما نجزمبأن أحدهم مصيره جهنم .. المشكلة الحقيقية أننا أحياناً لا ندرك أنه قرار لا يرجعلنا ! بل نفهم كل الفهم ذلك
لكننا كما قلت نجد راحة فى إتخاذه
- إذا أعمل "الشاعر" عقله فقط في ما كتب وتناسى كيف "يشعر" .. كيفنقول على ما كتب "شعراً" !
هذا شأن المتلقي وكيف تلقى !
فقد تقرأ فى السياسة وتخرج منها فلسفة وعلم نفس وعلم حيوان أيضا ! 
- هناك نوع من ممثلي الكوميديا يظنونأنهم كي ينجحوا عليهم إثبات أن (داروين) كان محقاً !
لا تنسى أننا نحن من صنعناهم !
ولا أحد يدرى من يسخر من من
نحن نضحك على صورهم، وهم يضحكون على تقديرنا ! 
- أحياناً تكون الحقيقة في الأسطورة أكثر صدقاً من الواقع والتاريخ !
لا أدرى لماذا أؤمن دائما أن للغيب (اللامعقول) سلطان على عالمنا أكثر من أى شىء آخر ! 
- صديقي وجد أنه من الشهامة إخبار والد زميلته بأنها تخرج مع أحدهم .. قد عرف الأمر عندما كان خارجاً مع صديقتها ! هذا يا أخى هو التغيب الذى كنت تتحدث عنه
تغيب العقل الإرادى لا عن ما حولنا
بل عن حقيقتنا وماابتليت به نفوسنا
لأن الصورة مزعجة
ونحن أكثر جبنا من مواجهتها ! 
- إن أجزمت بأنك طهرت قلبك من النفاق فأنت أمْكر منافق أعرفه !
ههههههههههه أسأل الله العافية
- بعدما لملمتُ بقايا "القُلَّه" التي كسرتها وراءها وجدت أنني لنأستطع فعل المِثْل مع بقايا القلب !
لأنه لا يحتاج للملمة
خلاياه الحية ستتجدد من تلقاء نفسها
وتبارك لك البعث الجديد ! 
- المرشحون وقت الانتخاب .. رياحموسمية ! نحن من صنعناهم هكذا
نحن محترفون فى صناعة من يتغذى على أحلامنا ! 
- الطريف أن أغلبنا يكون شجاعاً فقط لأنه "يخْشى" الجبن ! نعم مثل بطل رواية الجريمة والعقاب
الذى قتل ليجرب
إن كان يملك جرأة القتل ، فهو إذن من الطبقة الممتازة
وليس من العامة الجبناء الذين لايصلحون سوى أن يكونوا أوعية للتكاثر ! 
- الأفكار كالمطر .. المهم أين تسقط .. فمنها من يسقط ليُخضِّر الأرض .. ومنها من يسقط على الثرى محولاً إياه وحلاً ! ونحن نحتاج الإثنين لنتعلم
الأخضر والوحل
وأظنها تسقط على الجميع لكنها لاتؤتي ثمارها إلا حين نسمح لها بذلك
- كون مدننا قبيحة ربما يمكن أن يُستنْبَط من ملاحظة أن في العالمالمتحضر يتم نسب العامل إلى النظافة فيتم تسميته "عامل نظافة" .. بينما هنا ننسبهإلى (الزبالة = القمامة) فنسميه "زبَّال" !
ملاحظة أحييك عليها وأرفع القبعة 
- لا تتعجب من كثرة علامات التعجب في السابق .. فأنت وأنا – عزيزي – أكثر من كل علامات التعجب ! نعم سؤال بلا إجابة
نحن سؤال بلا إجابة
إنه وحده من يملك الإجابة
قد يخبرنا
قد ندركها يوما
لكننا لاندرى
ربما وقتها نؤثر الجهل بها عن الإجابة ! 
-----------------------
أخى الكريم
إسمح لي أن أشكرك على إستكمال الكلام الفارغ
الذى أبدا لم يكن فارغ
تقبل مروري وتحيتي