التنين حقيقه عند اليهود وليس اسطوره ؟

[SN!PER WOLF]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شحالكم وشخباركم

البارحه اخيرا قريت كتاب مقارنه بين القران والتورات ويبين فيه التحريف فالتورات ويبين الاختلاف فيه
عموما وانا اقراء الكتاب استغربت من شي وهو التنين
كنت اعتقد التنين مجرد اسطوره صينيه وكنت استغرب الاوروبين بعد يعتقدون بالتنين
واليوم اكتشفت انه هذا موجود في كتبهم السماويه ( المحرفه طبعا ) و ان التنين موجود وهو اصلان اسطوره
عموما حبيت انقل لكم هذي الكتابه

============

التكوين التوراتي والخلفيه الاستطوريه

لا شك ان الحديث عن خلق السماوات والارض في سفر التكوين ليس هو وحده الحديث المرتبط بمسألة الخلق . ولو بقي هذا الحديث عند الحدود التي رأيناها لما اثارتنا سوى بعض الاشكالات وان كان بعضها ينجرف الى هاوية الكفر المبين كأستراحه الرب في اليوم السابع غير ان مسألة الخلق جاءت متناثرة احياناً في بعض الاسفار بصيغه اسطوريه يتضح فيها مدى استفادة مدوني التوراة من اساطير الشعوب وتراثها الديني مناقضين فيها كثير مما اورد في سفر التكوين او غيرها من الاسفار .

ترى مثلاً في المزمور 74/13 ان المياه التي كانت موجوده على الارض بعد خلق السموات والارض كان يسيطر عليها تنين ذو رؤوس سبعة .

ولم يستطع الرب احكام قبضته على المياه الا بعد صراع مع التنين (( تعالى الله عما يقولون )) كانت نتيجته قتله وسيطرة الرب على الكون يقول ( أنت شققت البحر بقوتك كسرت رؤوس التنين على المياه .انت رضضت رؤوس لويثان)

فبعض العلماء والباحثين يرى ان هذي الاسطورة اما مأخوذه من التراث الاسطوري البابلي حيث يقتل الاله مردوخ ( تعامت ) الالهه المسيطرة على المياه ومن هؤلاء صاموئيل هنري هوك وانها مأخوذه من التراث الاسطوري الكنعاني حيث يقتل الاله بعل اله البحر والانهار المدعو ( يم نهار ) وفي كلا الحالتين نرى ان كتبة التوراه هضموا اساطير الشعوب في المناطقه وتأثرو بها وظهرت بشكل أو بأخر في كتاباتهم التوراتيه

وقد نقلت بعض الاساطير الى التراث الاسلامي رغم مخالفتها لمنطق القران الكريم والسنه الشريفه وقد كان لبعض اليهود الذين اسلمو دور بارز في نقل كثير من الاساطير التوراتيه المستقاه من اساطير الشعوب فالمنطقه ومن هؤلاء وهب بن منبه وكعب الاحبار وقد تنبه المفسرون والعلماء لتسربالارسرائيليات في العقيده الاسلاميه غير ان بعضهم لم يعرها اهتمامه واستند على اخبارها في ما راه من حديث خلق الارض والسماوات وادم وما رافق ذالك حول مألة الخلق بشكل عـام.

فأبو اسحاق النيسابوري المعروف بالثعلبي وقع في مثل هذي المطبات الاسرائيليه فاذا نظرنا جيداً في كتابه قصص الانبياء المسمى عرائس المجالس وجدنا منها ما لا يعتمد الحديث الصحيح ليدعم ما نقله ويفسر الايات القرانيه على ضوء ما نقله الرواه اليهود والرواه المسلمين الذين لا يعتد بهم ولا بأقوالهم .

نورد مثلا قوله التالي : أهبط الله تعالى من اعلى الفردوس ثورا له سبعون ألف قرن وأربعون ألف قائمه وجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تستقر قدماه فأحدر الله ياقوته خضراء من اعلى درجه من الفردوس غلظها مسيرة خمس مائه سنه فوضعها بين سنام الثور الى اثنه فاستقرت عليها قدماه وقرون ذالك الثور خارجة من اقطار الارض وهي كالحسكه تحت العرش ومنخر ذالك الثور في البحر فهو يتنفس كل يوم نفساً فأذا تنفس مد البحر واذا رد نفسه جزر وثم يقول ( فخلق الله نونا وهو الحوت الكبير اسمه لويتا وكنيته بلهوت ولقبه بهموت فوضع الصخره على ظهره وسائر جسده خال )

ويتضح من خلال ما ورد ان الثعلبي استفاد من اساطير التواره استفاده كبيره حتى ان اسم الحوت ( لويتا) مأخوذ من أسم التنين ( لويثان) الذي صرعه الرب قبل سيطرته على المياه وتدبير الكون حسب زعم التوراة .


ويورد الثعلبي قولة : وقال كعب الأحبار : أن ابليس تغلغل الى الحوت الذي على ظهره الارض فوسوس أليه وقال له : اتدري ما على ظهرك يا لويتا من الاأمم والدواب والشجر والجبال وغيرها ؟ لو نفضتها أو اللقيتهم عن ظهرك أجمع لكان ذالك أريح لك قال : فهم لوتا ان يفعل ذالك بعث الله تعالى اليه دابه فدخلت في منخارة فوصلت الى دماغه فعج الحوت الى الله تعالى منها فلأذن الله لها فخرجت

قال كعب الاحبار فو الذي نفسي بيده أنه لينظر اليها وتنظر اليه ان هم بشيء من ذلك عادت كما كانت .

انتهاء بحمد الله نقلت الكتابه حرفيا من كتاب ..
القران والتوراه اين يتفقان واين يفترقان ؟
الكاتب: حسن الباش
ص 36-37-38

====================

تعليقي على الموضوع

بصراحه الحين تاكدت انه اي شي يوصلنا من الغرب له دسائس وابعاد كثيره تخفى على العامه والخاصه
انا استفدت انه من معتقداتهم الي تتكلم عن جزيرة فوق ظهر الحوت كنت اتحراها مجرد قصة ومالها دخل في اي عقيده لكن اتضحلي وايد اشياء
ولا بعد اونه لما يتنفس الثور يصير المد ويوم يرد نفسه يصير الجزر
والي يقهرني حلف كعب الاحبار

قال كعب الاحبار فو الذي نفسي بيده أنه لينظر اليها وتنظر اليه ان هم بشيء من ذلك عادت كما كانت .

يمكن هذا تصوره او تخيلاته ولا يقصد القسم على التأكيد بل للروايه في ذهنه .. الله اعلم

لما قريت سيرة كعب الاحبار عرفت انه تابعي وكان من يهود اليمن أسلم في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فالنهاية الموضوع من كتابتي واذا شفتو اخطا مطبعيه اعذورني بعيد كتابتها مره ثانيه
ودمتم بالسلامة

بقلم
SN!PER WOLF

[ZEROVampeir]

جزاك الله خير

نعم في حديث للرسول عليه الصلاة والسلام فيما معناه بأنه هناك إسرائيليات

نأخذ ما وافق كتابنا القرآن الكريم وما خالفها لا نأخذ به

وهذا الكلام مجرد اساطير وإسرائيليات وتخيلات تخيلوها ولا نأخذ بها ولا يوجد في قرآننا

لها أثر ولا آيات فلا يجب أن نأخذ بها ويجب أن نتحرى القصص والأخبار

قبل نشرها على الناس

شكرا بارك الله فيك

[SN!PER WOLF]

شكرا لك

صحيح ما ذكرت زيرو فامباير

وهذا نص الحديث

===

وما ثبت من أن بعض الصحابة كأبي هريرة و ابن عباس وغيرهما كانوا يرجعون إلى بعض من أسلم من أهل الكتاب ، فهو أمر لا يعيبهم ولا ينقص من قدرهم وعلمهم وذلك لأمور منها : أنهم لم يخرجوا عن دائرة الجواز التي حدّها لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأذن لهم فيها بقوله : " بلغوا عني ولو آية ، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخاري .
وفي الوقت نفسه لم يخالفوا النهي الوارد في قوله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا .... الآية " رواه البخاري .
المصدر : http://www.islamweb.net/ver2/Archive...ang=A&id=59330

=====
ونحن نمحظ الأساطير والخرفات من اقوالهم وكتبهم المحرفه
الي تسربت الى التفاسير



وشاكرلك الطله عزيزي

[Lejad]

همم

أنا لاحظت كلامك !

أنك تقول التنين وجوده في عند اليهود

فبحثت عنه في الويكيبيديا الموسوعة الحرة

وبحثت عنها فلم يظهر

إلا أنها كانت أسطورة

وأن تواجدها في :

الصين : فكانت الصين أو بالأحرى اسيا كانت بلا دين ثابت أو كانت بوذية فلا يدخل معها المسيحية

أما عن اليونان : فقد كانت كأصل الكلمة في الميثالوجية

والفيديك : التي كانت أقرب إلى طائفة دينية أو حركة ولم تكن يهودية

بلاد فارس : همم لم تتوفر معلومات كثيرة ولكن أظن أنها كانت يهودية ولكن ذلك لا يصدق شيء

بلاد سامي : فقد كانت يهودية وأنهم كانوا يعتقدون أن الله خلق التنانين كوحوش بحر

هذا ما لدي ولكنني أرجح أن أصل التنين صيني ولم تكن للصين ديانة محددة

[SN!PER WOLF]

شكرا عزيزي على ردك

صحيح الكلام الي انا ذكرته وهذا موقع مسيحي عارض التوراة (( طبعا المحرفه ))

http://www.thegrace.com/bible/ps73_89.html

طالع النص رقم 74/13 بتلقا فيه المكتوب فالتوراه المحرفه مزمور


=====

ومثل ما ذكرت في الموضوع انه ناسخي التوراة تأثرو بالبيئه المحيطه ونسخوها مع التحريفات الي ترضي هواهم

واحتمال فكرة التنين وصلت من الصين او البابلين وجسدوها في التوراه وهذا يوضح انه كلام بشر واساطير وليس كلام خالق تعالى الله عما يقولون

وشكرا

[Jam Z]

موضوع جميل جدا أخي SN!PER WOLF


بالنسبة عن هذه الأمور أرى أنه يجب عدم تكذيبها مطلقا لمن يرى عدم توافقها مع (واقعنا العلمي) إن صح التعبير

لأنه توجد إسلاميات كثيرة ثابتة عندنا تخالف واقعنا العلمي مثل ( سمك كل سماء مسيرة 500 عام)! .. فإذا قلنا بأن العلم يقول أن أبعاد الكون تقدر بمليارات السنين الضوئية (مع الإصرار بأنه مجرد واقعنا العلمي وليس شرطا أن يمثل الحقيقة المطلقة) فلا يمكن أن نقول بأنه يوجد تناقض..

فربما تكون هذه السماوات غيبية لا نعرف كنهها بالضبط وقس ذلك على تلك الروايات التي أتيت بها..

مع عدم إلزام أنفسنا بتصديقها ولكن على الأقل عدم تكذيبها بالجملة ^_~

.
.

[Mr.alOne]

لأنه توجد إسلاميات كثيرة ثابتة عندنا تخالف واقعنا العلمي مثل ( سمك كل سماء مسيرة 500 عام)! ..

قال الإمام أحمد لايصح شيء في تحديد المسافة بينَ السمواتِ والأرض..

[L A H B]

شكرا لكاتب الموضوع
وشكرا للاعضاء عالردود

[حمصي]

موضوع جميل جدا أخي SN!PER WOLF

بالنسبة عن هذه الأمور أرى أنه يجب عدم تكذيبها مطلقا لمن يرى عدم توافقها مع (واقعنا العلمي) إن صح التعبير

لأنه توجد إسلاميات كثيرة ثابتة عندنا تخالف واقعنا العلمي مثل ( سمك كل سماء مسيرة 500 عام)! .. فإذا قلنا بأن العلم يقول أن أبعاد الكون تقدر بمليارات السنين الضوئية (مع الإصرار بأنه مجرد واقعنا العلمي وليس شرطا أن يمثل الحقيقة المطلقة) فلا يمكن أن نقول بأنه يوجد تناقض..

فربما تكون هذه السماوات غيبية لا نعرف كنهها بالضبط وقس ذلك على تلك الروايات التي أتيت بها..

مع عدم إلزام أنفسنا بتصديقها ولكن على الأقل عدم تكذيبها بالجملة ^_~

.

.

لا توجد اي اسلاميات تخالف الحقائق العلمية
فاما أن يكون الحديث ضعيف فليست من الاسلاميات
او الشيء العلمي الذي ظنه حقيقة ليس حقيقة بل وهم
أو أنه لا تعارض و لكن الناس يظنونه في الحقيقة تعارض و ليس كذلك
و الله الموفق