أيا خالد أيرضيك حال ألامة
وما وصلت أليه من خزي وعار؟
أهذه أمة صاحب اللواء خير الأنام
محمد النبي الهادي المختار
يابن الوليد كيف لأمة تحيا في الوحل
بدون جيش يدفع عنها ألاخطار
أمة تستجدي من أعدائها
القمح والعطر وتضحي بنساءها ألاطهار
تنتهك حرماتنا ويقتل الصبيان
وتوأد ألاحلام بالليل قبل النهار
أين الفاروق ليشهد جثمان أمة
نحرو وليدها و قاربت في العدد للمليار
كيف بصلاح الدين والدنيا تشهد
بتاريخ قد ولى دليلاً للعز والفخار
وألاقصى صار أسيراً لكلاب ألارض
وأرضه صارت تنبت الصلبان والانكسار
أين أنت ياقطز ياطارد التتر تنقذ أمتك
من الغاصبين قتلة الاطفال الفجار
متى تزأر يا أسد الله ويكون لك صوتاً
غير النواح وتطرد من عرينك ألأشرار
متى تفيقي أمتى وتستردي المجد والكرامة
من أيدي حثالة ألارض الكفار
أمة تملك من الكنوز بباطن ألارض
وفي عمق البحار
وأمرإها تكتنز خزائنهم بالنساء مخلوطاً
بالدم والمهانة ومن صنوف الدرهم والدينار
أحذري أمتي يوم السؤال عن الدين
فليس لك أمام الله معذرة إلا النار
***
تزار المصري
لا اله الا الله