شكـــــرا
. . .
يا ترى ويني انا..في أي سجــنـــ
؟؟
حيــران و أرقنــي .. الشجـــنــــ
ولهــان .. واتعبنـــي السكـــوتــــ
و - كعادتي - اصرخ بليــا صــوتــــ
وما سمعني أحـــد ..
عــدى عــذالي .. وعــدايــــ .. وخــلي الصــدوقـــ
و سجــاني
وسجــاني ..اللي سجـّـنيـــــ .. بليـــا قيــــــود
واوعـــد نفسي .. بالهـــوى
و قبل ما استنشقـــه ايتلاشى
في الهـــوا ..
. . .
وعلى الشــباك .. تصبــِـح على حمامه
وتـــنـــوحــــ
وتــحــركـــ جنـــاحـــها . . واحــســـ بعــطر السلام منـــها
يفـــوحــــ
وانســى الجــراح وافراحيــــ .. والقــروحــــ
وتطـــيـــر . . .
و الحــقـــهـــا مــثــل طفــل صــغيــــر
وابكـــيــــ على فراقـــهــا و
انــــوحــــ
. . .
اه يا السجــنـــ .. واه يا الحــمامه ..
انسيــنــي وانســـي اللي راحــــ
لا تنــوحــيــــ . .
يكفــي ان معـــاك جنـــاحـــ
. . .
السجيـــن الاتيـــــــ
يـــاسميــــن الــشـــــامـــــ
. . .