السلام عليكم
حياكم في "
خذ و خل"
هنا نستعرض قضايا العصر و الظهر الساخنة و الباردة
شعارنا: "كُل متل ما بدك و ألبُس متل ما بدنا"
أما محدثكم ساندر و هذي زميلتي ساندرا بولاك
<< من زمان وده يضبط نفسه معها
اليوم بنعقد مقارنة عادلة و منصفة < هذا وجهي
المقارنة بتكون بين:
الشباب و البنات
Male X Female < كما يقال في الدول المتحضرة
سحالي X تماسيح < كما ورد في التاريخ
Enjoy
__________________
من خلال دراسة ميدانية عملناها لمدة ١٠ سنوات قمرية.. وجدنا أن الشباب و البنات مالهم حل
<جايب شيء جديد
مو ملاحظين أن الموازين أنقلبت؟ صار كل(ن) يمشي على هواه؟ مع أن الهوى غالباً يمشي غلط ... من يومه و هو يحب المشاكل
يمشي على مقولة "خالف تعرف".
خلينا من المقدمة الي مدري وش تبي... ندخل بالموضوع دغري
بخليكم مع هالوقفات المختارة بعناية و رفق < زجاج
__________________
في البيت:
الشاب في البيت يعيش كأنه ضيف، يُخدم و ما يَخدم
يجي ياكل و ينام و بس، لا يكلم حد ولا يسأل عن حد
إذا جاع عرف طريق المطبخ و إذا نعس نام في أي زاوية بالبيت المهم يكون عنده مخدة أو ما يقوم مقامها (زي رول ورق المطبخ مثلاً
)
عادةً تلقى الولد عايش لحاله كأنه في جبهة حربية ما يطلع منها إلا بالقوة
يوم تجيه أخته أو أمه تطلب منه توصيله تشتغل أجهزة الإنذار عنده من بعد أمتار (خطر! خطر!! تأميره في الطريق!!)
طبعاً الولد محترف في إختلاق الأعذار لأنه متعلم فنون المراوغة كلها منذو نعومة أظافره
ماتوصل أخته لعند بابه إلا و الرد جاهز قبل الطلب (مايمدي مشغول مرة! عندي إختبار بكرة! تبيني أزفت فيه يعني؟؟)
^هذا واحد من أقوى الأعذار محد يقدر له بس مشكلته ما يدوم كثير..
بالإجازات مثلاً هالعذر يفقد ميزاته، فنلجأ إلى العذر الثاني في قائمة أقوى الأعذار، و هو (تعبان راسي يوجعني .. أبنام.. عندك بندول؟)
^عذر مؤقت ينفع للمشاوير الخايسة و نتائجه ٩٠٪ مضمونة
البنت في البيت تعيش كأنها أميرة، تَأمر و ما تُؤمر
كل رغباتها أوامر و على الكل ينفذ لها.
أغلب يومها تقضيه في البيت أما عالتلفون أو قدام التلفزيون.. حافظة مواعيد جميع البرامج و المسلسلات و مافيه قناة ما تعرفها .
إذا جاعت دقت عالمطعم (ما تعرف شيء اسمه مطبخ) و إذا زهقت أتجهت إلى مقر أخوها الرئاسي و طلبت يوديها السوق تغير جو
و أخوها طبعاً بيصرفها و تروح تشتكي عن الوالد و تصير حفلة في البيت كله يفوز فيها الحلقة الأقوى.
عاد الي عندهم سواق مرتاحين ، كل واحد عايش لحاله و محد داري عن الثاني، لا هواش ولا جبهات حربية.
__________________
في السوق:
الولد في الأسواق يمشي و كأنه في مراثون، يظل داعس ولا يفكر يدخل أي محل المهم يظل ماشي و عيونه كأنها رادار تتنقل بين الزباين و كأنه جاي يخطب مو يتسوق
يعني الولد أحسن شاهد ممكن تسأله في حال حصلت جريمة وسط المجمع ، يمديه يجيب لك أدق التفاصيل من و إلى .. خصوصاً إذا الضحية بنت
البنت حدها ١٠ خطوات متتالية في المجمع بعد العشر لازم تدخل محل ولا مايصير.. تمر على المحلات واحد واحد لا تمل و لا تكل
في كل محل تدخله تقلب كل القطع.. يعني البنت أحسن وحدة تصنف البضاعة يمديها تطلع لك كل القطع الجديدة في المحل
لافتة "وصل حديثاً New Arrival" ذي تفقد فائدتها في القسم النسائي ، كلهن عارفين وين الجديد و وين القديم، لاحد يتفلسف عليهن
لما يدخل الولد محل، يجلس يناظر الزباين إذاعجبوه فكر يشتري و إذا لا طلع بدون تفكير.
البنت تلزم تدخل المحل الزحمة حتى لو ما تعرفه المهم تشوف السر الي جاذب الكل، و إذا عجبوها الموظفين بتقعد بدال الساعة ساعتين و تسأل بدال السؤال سؤالين
الولد ما عنده مشكلة يدخل المحل و يطلع بدون ما يقلب أو يشتري
البنت لازم تطلع بكيس حتى لو فاضي << حدك عاد
الولد ينسى اسامي المحلات و مرات ما يقراها أصلاً
البنت حافظة كل اسم و كل لافته و كل واحد ايش عنده من بضاعة << تنفع تنحط في وزارة التجارة و تراقب الأسعار
الولد ما بينسى محل تبيع فيه بنت و إذا عجبه شكلها بيصير زبون عندهم بدون مقدمات
__________________
في المطعم:
الشاب في المطعم تهمه نوعية الأكل و كميته مولازم أتيكيت، بإختصار عطيني طبق مرتب طعمه أوكيه و لا تزعجني .
البنت في المطعم تبي جو رومانسي و إضاءة خافته و شموع و ورد و جرس ... الخ
و تبي حركات دلع، مرة جايبين لها المشروب و مره الطبق و مره أطباق إضافية و مره مناديل.
و تبي الجرسون قريب عشان دايماً تحس أنها أميرة و كل طلباتها أوامر، و تبيه يعدل لها الكرسي لما تجلس و لو يفرش لها منديلها بعد يكون تمام Perfect
بتهتم بالديكور و لبس الموظفين و مفارش الطاولات و أشكال الصحون و نوع الشموع و رائحتها... كل شيء عندها مهم.
الولد يهاوش إذا تأخر الطلب أو إذا جاه الطلب بارد
"أيش الكلام هذا! لي نص ساعة أستنى و تجيب لي أكل بارد!؟ أيش المطعم التعبان هذا!!!" << و يشيل جواله و يطلع
ا
لبنت بتهاوش لو علبة المناديل فاضية أو الصحن مثلوم < يعني في شرخ بسيط عالطرف -مدري إيش تسمونه-
"ليه علبة المناديل فاضية؟! خدمة تعبانة ... أنا الغلطانة الي جايه لمطعم متدني زي هذا.. " << و تشيل شنطتها و تطلع
__________________
في المطار:
الشاب يخلص أموره و يترقب لحظة ركوب الطائرة و تقليب ناظريه بين المضيفات
يهمه أن يجلس جنبه واحد نحيف ما يضايقه و ياحبذا لو يكون إنطوائي و مسالم بحيث لو ماعجبه كرسيه و حب يبادله ما يقول لا
و ماتفرق عنده لو جلست جنبه بنت، بيعتبرها فرصة حلوة للتعارف وش المشكلة ؟ Free Country
البنت تحب تاخذ نظرة سياحية في أرجاء السوق الحرة و لازم تشتري شيء ولا ما ترتاح بالسفرة
يهمها لما تركب الطائرة أن تجلس قريب النافذة ، و ماتبي يجاورها شاب ولا بنت ولا شايب و لا عجوز ولا أي مخلوق فوق عمر ١٠ سنوات
تبي بنوته حلوة أو ولد لطيف بين ٥ - ١٠ سنوات و يكون مؤدب و محترم نفسه و ماله حركات نذالة أو مزح ثقيل و ياحبذا لو يلهي نفسه بشيء طوال الرحلة و ما يزعجها.
أسهل شيء أن تسافر مع وحدة تعرفها و تفكنا .
__________________
في بلاد برى:
الشباب شكلهم غلط في بلاد برى.. لبسهم جينز و فنايل عليها رسوم و كتابات مدري وش تعني المهم أنها زحمة
و طبعاً لازم سلسلة و أسورة و خاتم حديد و تسريحة من عالم المسوخ يلعب فيها الجيل دوراً كبيراً
و كل(ن) يمشي و يبحلق في هالشقر و الحمر < مو شايفين خير يمشون و يصدمون بأعمدة الإنارة
أي وحدة تبتسم في وجهه من هالأجانب تكون معجبة و أي وحدة تقول له Excuse Me أو Sorry تكون ناويه تطيح الميانة معه و تبي علاقة أبدية << مو متعود حريم يعطونه وجه
إذا قالت له موظفة الفندق Welcome يطير من الفرح يحسبها معجبة و مبسوطه بجيته << أيه قالت لي يا حي هالقبالي
خخخخخ
و إذا قالت له حقت المطعم: Enjoy Sir يصدق نفسه و يجلس عندهم لحد ما يسكرون قاعة الطعام << هي قالت وسع صدرك يالحبيب
البنات في بلاد برى حاجة ثانية، اللبس غير المشية غير الكلام غير الوجه غير كل شيء غير! يتغيرون بتغير الطقس و المكان سبحان خالقهن!
يعني تشوفها سمراء و خدودها حمراء و شفايفها أكبر حجم و روج لماع و نظارة شمسية صبح و مساء و اللبس مدري من أي كوكب جاي بس شكله من المستقبل
و أهم شيء أساور و سلاسل و حلق و شغلات تهز و تغني كل ما خطت خطوة.
مشيتها تتحول إلى مشية عارضات الأزياء حيث تتخذ الرجلين شكل X في كل خطوة .
الشعر أحمر على فوشي و التسريحة نص بو نفخة من غير الطرحة و نص ويفي
و أهم شيء يكون في فمها علك و جزمتها كعب عالي تمشي و كل مافيها يرقص
تصدق نفسها يوم راعي الليموزين يفتح لها الباب ينقال شاريها
و لما ينحني لها البواب حق الفندق ترفع راسها و تمشي نافخة ريشها كأنها طاووس
و أحلى شيء يوم يزين لها الجرسون طبق العشاء، يصير يقطع و يقشر و يغرز أعواد و يضيف صلصات و كله
هو يصبغها بكلام معسول عشان الكرامية تزيد و هي تصدق بأنها أخيراً صارت منافسة حقيقية ل كاثرين زيتا جونز تروح عاطياه نص ما عندها من فلوس < أنواع الفشخرة
كل(ن) يضحك على الثاني و يا قلب لا تحزن
__________________
هذا بعض من كل و ما خفي كان أعظم.
بالنهاية أستنتجنا من الدراسة الطويلة بأن هالجيل ما ينعطى وجه أبد
و بأنه ما يمشي على وتيرة وحدة و بأن المؤثر في مكان و المتأثر في مكان ثاني و أن قانون لكل فعل ردة فعل يستغيث و يقول أعفوني
و لسه.. الشباب بيسخروا من البنات و العكس صحيح < مسوين فيها بيرفكت
الواضح أن العالم بيصير ملك للروبوتات لأنهم فجأة صاروا أذكياء و عاقلين مرة
لذلك ننصح كل واحد فيكم يخلي عنده كم فايروس كسلاح للدفاع عن النفس في وقت الحاجة
و إذا حقت حقايقها لاحد يقول ما درينا!
__________________
نشكر لكم حسن متابعتكم و طابت أوقاتكم بكل خير.
No hard feelings guys and girls
Adiós