فكرة جداً رائعة
من بعيد نرااقب
فكرة جداً رائعة
من بعيد نرااقب
خالد , طه , ياسمين , لا جديد ؟!
.. ولا أنا !
ما هذه الصورة العجيبة؟؟..
لكن يكفي أنكم بذلتم جهداً..
تحياتي..
لي عودة..
صباح الخير يا بني
في ركن الفصل مقعد خشبي هرئ.. الكل يتجاوزه لأنه لهما.
يصلان متأخرين كالعادة. يطرقانالباب بأدب ، يدعوهما الأستاذ للدخول وقد تبينت نيته في إلقاء محاضرة سلوك لهما.
ما إن يظهرأول جزء من أحدهما أمام الباب حتى ينفجر القسم ضحكا.. شعر أشعث تماما ، فم مفتوح ، عينانعلى وشك الالتحام من فرط النوم !
مباشرة نحو المقعد. لا أحد يكترث الآن ، كل شيء في مجراه الطبيعي.. تجلس أمامهما زميلتاهما فاطمة و سعاد ، وبدون داعِ لإلقاء التحية يبادرها الأول بالسؤال:
- هل لديك كلب ؟
ما هذا السؤال ؟.. تلتفتان ببطء وفي استنكار واضح تجيب فاطمة:
- صباح الخير يا بني !
يجيب الأول وقد جحظت عيناه غضبا :
- أقلتِ.. بني ؟.. يا...
يد صديقه أنقذت الموقف هذه المرة ! أصبح يتنبأ بأفعاله..
سعاد : - يا ماذا ؟.. هيا قلها ! ما بك ؟.. هل أكل الكلب لسانك ؟
ثم تنفجران ضحكا...
"باااااااق" !
ما هذا ؟..
لقد ضُربتا بمحفظة ضخمة على عاتقيهما حتى كادتا تُكسران !..
المحفظة تعود لصديقنا الأول.. وهو في غاية الغيظ ! و صديقه يُحاول - عبثا - كبح جماح غضبه..
" أخرجا ! أنتما مطرودان لحين.. "
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 07-06-2009 الساعة 09:51 PM سبب آخر: تصويبات لغوبة و ترتيبية من سيلفر و رفعت
حسنا كان علي أن أكتب شيئا ...المهم..نواصل
مشكوووور يا ثاني على عنوانك و إن كان قديما بعمر النص الآخر.. المخاط ، ياااع .
كنت أبحث البارحة في الأرشيف فوجدت بعض النصوص التي لن ننشرها كما تعلم لكن هناك أخرى كشكرا هرهور أو شيئا من هذا القبيل ، و لم أر أن ننشرها هي أيضا لأنها خاصة بنا قليلا و لا أظن أن أحدا غيرنا سيجد بها طرافة. لهذا حاولت في قصصي الجديدة تجنب الأحداث الواقعية التي عشناها و التي كانت فكرة السلسلة الأولية و استعضت بأفكار خيالية حتى يقرأها و يفهمها الجميع.
أتمنى أن يكتب لهذه الورشة البقاء حتى تصدر مجموعات و مجموعات قصصية ، بحول الله و بإذنه.
شكرا الفكره جميله ومميزه
المخاط ...مقرفه جدا
لي باك <<ليست عاميه ههههه
صباح الخير
أسجل اعجابي هنا ..
مشاركات رائعة باستثناء ( مخاط )
لي عودة قريباً إن شاء الله ..
أطيب تحية
شكرا سورينا و إكسو ، و أعتذر يا عزيزي على تقصيري لكني سأحاول التعويض إن شاء الله.
ربما سأحذف (مخاط) لكثرة المعترضين عليها.
أتمنى أن تشاركانا.
خالد .. هم !
نوب .. هي مقرفة أي نعم , ولكنها حقا مقرفة بشكل بشع ! .. و دعني احظى بشرف حذفها ..
هل من جديد هنا ؟
حم حم...
فين الأخوات...لقد إعترضتن لما قلت أن التهكم للأولاد..
ثم تحديتمونا..
...
خخخ..يا سلام ما ألذ طعم الإنتصار..
...
أين كن يا ..يا..
خالد؟..هل مازلت حيًا..أم أنك قُتلت بفأس على الرأس من الخلف؟..بدأت أشك في أحدهم..أأأ..هييهووو..
حسنا ليس ضربا في رجولتي أن أفر بجلدي..خاصة إذا تعلق الأمر..بالفؤوس..
أنا هنا يا حبيبي..
لازلت أهرش رأسي مفكرا..
جيد..هيا يا صاح..
انا بانتظار الجديد...
أغبى غشاشي العالم !
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
توجها إلى القسم و هما يفركان أيديهما في شوق و مرح ، استعدادا للامتحان.
اقتعدا الطاولة الأولى و هما يلتفتان حولهما ، مستغربين من نزوح التلاميذ إلى المقاعد الخلفية ثم مطّ الأول شفتيه و حك الثاني ذقنه في نفس الوقت دلالة على عدم فهمهما !
جاءت الأستاذة المحترمة و تقدمت إلى المكتب ، يزيدها حجابها وقارا و احتراما. وضعت حقيبتها و تأملت القسم الممتلئ لحظات قبل أن تخرج كيسا ورقيا و توزع محتواه على التلاميذ.
غمز الأول الثاني مبتسما و هو يلقي إطلالة على الورقة أما الثاني فبلع ريقه و ردّ بابتسامة متصنعة و هو يحملق بهلع في ما هو مكتوب !
و ما هي إلا لحظات حتى وخز الثاني الأول حتى صرخ الأخير و لفت انتباه الأستاذة إليهما لتصيح و قد فقدت احترامها قليلا:
- أنت !.. قم إلى هناك !
و أشارت إلى آخر طاولة في آخر صف!
قام الأول - على وعده و سعده كما يقول المغربيون - و جرّ خطى متثاقلة إلى ذلك المكان السحيق. و لم ينس أن ينظر بحزن إلى صديقه الثاني الذي يقتعد أول طاولة في أول صف !
عض الثاني أصابعه من الحنق و تهالك مكانه و هو يعاود قراءة السؤال للمرة المليون ! ثم بدأ يبكي بصوت خفيض و هو ينظر إلى ذات الحجاب على يمينه ، تكتب بسرعة مجنونة كأنها مؤرخة القرن الواحد و العشرين و ذلك القصير الذي كان يبكي في الساحة قبل قليل محاولا إقناع العالم بكونه لم يحفظ حرفا ! يراه الآن و قد انتهى من الورقة المزدوجة الأولى !.. يا سبحان الله !
من سيعطيه الآن جواب السؤال الأول ؟.. و هو السؤال الوحيد في الاختبار على فكرة ؟!
مسح المسكين دموعه و رفع رأسه بخبث إلى صديقه بعد أن مرت الأستاذة ، فوجده يطل عليه بدوره بين الرؤوس ، غمزه و دعاه بإشارات بكماء فأجابه الآخر بإشارات أخرى فهم منها الثاني أن عليه الانتظار.
عاد إلى قلبه بصيص من الأمل و تظاهر بالشرود و التفكير العميق ، منتظرا (الإلهام) من صديقه.
لبث مدة غير طويلة قبل أن يلتفت ليرى صديقه يكوّر ورقة بيد و يكتب بالأخرى ، فتأهّب و راقب الأستاذة التي تمشي جيئة و ذهابا بقربه.
و ما إن تجاوزته هذه المرة حتى رأى الأول يرفع يده و بمهارة يسدد رميته ! و ترتفع الكرة الورقية في فضاء القسم و يشهق الأول بتوتر و عيناه جاحظتان ، تدوران بذعر ثم.. !
تلطم الورقة وجه الأستاذة !
شهقت هذه الأخيرة و انحنت تحمل الورقة و قد امّحت من وجهها كل أمارات الوقار و الاحترام و تبّدلت إلى حنق و (احتمار) !
- من ابن الكلب هذا ؟.. ها ؟
قالتها و لم تنتظر أحدا ليقوم من مكانه بأدب و يجيب (أنا ابن الكلب يا أستاذة) طبعا ! و سارعت تعالج كومة الورق بين أصابعها ثم تسوّيها بعنف لتقرأ بصوت مسموع ( من الأول إلى الثاني بعد بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا جواب السؤال الأول و الله أعلم... ).
انفجر كل من بالقاعة ضحكا و صارعت الأستاذة بدورها موجة ضحك حتى لا تخر ج لطرافة الموقف و بلادته !
و بعد لحظات - و من مشهد خارجي - انفتح باب القسم فارتفع صوت الضحك و اندفع الأول و الثاني إلى الخارج ، بثياب مبعثرة و أدوات متساقطة !
أوصدت الأستاذة الباب و طلبت من الجميع الصمت و العودة للاختبار ثم عادت هي بتثاقل إلى مكتبها و قد سمحت لابتسامة خفيفة بالتجلي على ثغرها. فردت الورقة أمامها و حاولت قراءة ذلك الخط البشع !
ثم فجأة ! انطلقت الأستاذة في ضحك هستيري و قد نست كل احترامها و وقارها و هي تصيح:
- غبيان !.. ههههههه.. بل حماران !.. هيهييييهيهي !.. لا يعرفان حتى مادة الاختبار !؟.. هذا جواب خاطئ ، و الأسوأ أنه في مادة الفيزياء ! ألم ينتبها إلى أننا بصدد اختبار في الرياضيات ؟.. هيييهيهيهيهي !
! ! !
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 24-05-2009 الساعة 02:56 AM سبب آخر: تصويبات لغوية من LongJohnSilver
أين أعضاء النادي ؟.. لماذا تختفون هكذا ؟
ما رأيكم في التصويت ؟ فقد أتممنا عشر قصص الأولى ، هل ندع التصويت حتى العشرة الثانية ؟
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 27-03-2009 الساعة 03:16 PM