'''اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي و رضيتُ لكم الإسلام دينا'''
نقاش القضية الفلسطينية خروج عن الموضوع..فلنجب على السؤال الذي طرحه الأخ..
مؤمن و ليبيرالي في نفس الوقت..ممكن؟..
ليس المهم ..إشتراكي..أم ليبيرالي..أو أي نظام آخر..
ما معنى أن نصلي و نصوم و نحج بيت الله..ثم لا نحتكم إليه و لا نُحكمه ؟..هل الإسلام إذن عبادة ظاهرية و السلام؟..
إلى من نحتكم عند الإختلاف؟...إلى الله؟....أم أي أنظمة آخر..
إن الله يُجيبك يا أخي..عن سؤال إمكانية أن تكون مؤمنا و تحتكم إلى اللبيرالية..في قوله عز و جل
''فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما''
يا أخي أن تحكم بغير ما أنزل الله..قال فيه الحق سبحانه
''وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفاسقون''
وفي آية
''وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظالمون''
وفي آية
''وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الكافرون''
و لستُ أُكفر أحدًا ..لأن العلماء فَصّلوا في الآيات الثلاث..
ولهذا أسألك سؤالا فيه إجابة لك..إذا مَّكنَك الله في الأرض ..و كنتَ مُخيرا أستحكم الناس بشرعة الله أم بشرعة الليبيراليين؟؟؟...
''فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما''
''وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظالمون''
و الله أخي..لا يغرنك زينة قولهم..فإنما لن تجدك لك حكمًا خيرًا من حكم الله.
الليبيرالية حكم من خلق الكفار..فلا تقتفي أثرهم..و تَّبع سبيل الحبيب محمد و صحبه..صلى الله عليه و سلم..
و أنظر في قول عمر..""نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة في غيره أذلنا الله""...
فهل تبغي العزة في الليبرالية..لا و الله..
{أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من اللَّه حكماً لقوم يوقنون}