السلام عليكم ،
المشكل في فكرة هذا الموضوع أنه لا يراعي ظروف المسجون وما يمر به.. فلا يشعر المسكين إلا و الأغلال الباردة تعصر معصميه
..
حسابي معك يا بطوطة فيما بعد.. قد أعجبني النص الذي اقتبست.. جميل جدا..
المهم.. هذا نصي.. الحزين كالعادة..
- - -
ماذا ينتظرني هناك ؟
ذات يوم سأخرج ولن أعود !
أو أنام فيغلف أطرافي البرود !
أو أهوي وصحتي عالية ،
ثم لا أجد قوة للنهوض !
كل شيء ممكن..
وكل وقت مناسب لأصبح مطرود !
سواء كنت جاهزا أم لا
راغبا و مكتفيا أم لا
سواء أدركت الغاية و وصلت إلى النهاية..
أم لا !
فأقول وداعا يا دنيا..
يا دار الأوهام !
وداعا..
حييتك فلم تردي السلام !
وداعا يا سرابا
وداعا يا مرتع الشيطان !
وداعا يا أرض البلاء
لستِ سوى قاعة للامتحان !
لم يرتح قلبي لك..
ولم أطمئن بين أحضانك
وداعا.. يا من جلدتني !
لكنك أرفق و أرحم بي..
إن كان ما ينتظرني هناك أشدّ !
يا ويلتي و يا شقوتي
إن كنت هناك سأُجلد !
إذن لصار جلدك أحلى..
و لارتاح له ظهري و برد !
الطف إلهي بعبدك المطرود
الشقي ، التعيس ، الأوحد !
إلهي ماذا ينتظرني هناك ؟
هل سأنجو ؟
أم أفشل مرة أخرى ؟
و للأبد ؟؟