الهروب من المجهول
لم يكن ذلك مهم بالنسبة لي فكثير ما تعرضت لحوادث لن أقول تغير لكن وقعت في حالات مشابهة وقررت البحث فورا
عن العقار ولم أجده لكني تذكرت أنه رمى الإبرة وأخذتها ووجدت قطرة فأخذتها وسمعت أصوات خطوات
أردت الهرب بسرعة وكنت معروفا بأني أسرع ماركيز لكن سرعتي قلت ولكن وصلت لباب المخزن واختبأت فيه وكان القادم
ذلك العالم وذهل لعدم وجودي وبدأ البحث إلا أن نظر إلى المخزن وقدم إليه وعندما أقترب كنت مستعد للهجوم
فتح الباب ليجد ركلة في صدره يبدو أن أثرها ضعيفا عليه وأمسك برجلي وقال :هكذا صرت صغيرا أعتقد الثامن عشر
من عمرك زمن طويل أليس كذلك ههه هههههههه كنت في الثلاثين والأن لست سوى طفل ضعيف والأن سأحضر
سيدي ولذلك أبقى هنا .
ثم ربطني بحبل وخرج عنده قمت بفكه وأردت الخروج وبحثت عن مخرج فلم أجد سوى مخرج واحد فتحة التهوية
فقمت بالنزول فيها وبحثت عن طريقة للخروج ولكن بعد أن أخذ العصا الخاصة بي ولن أذهب بدونها أبدا
فهي في النهاية جهاز الأتصال الخاص بي أيضا فقد أكون في مكان لاأعرفه وبحثت عنها ولحسن حظي وجدتها
ونزلت بصعوبة وأخذتها وحاولت الإتصال لكن لم تكن هناك أية أشارة عن أستقبال الإتصال
وفجأة فتح الباب ودخل ذلك الرجل ومعه إثنان أحدهما مورغان والثاني عدوي اللدود فالكون ماركوس وقال
العالم :هاهو انظر ياسيدي. اندهش مورغان واعرض ماركوس وقال :لقد فشلت مورغان وقد نجح لن يكون سهلا القضاء عليه الأن.
وهجمت عليه لكنه كان سراب وقال لي :خسارة أني لم أكن حقا هنا لو كنت موجودا لقضيت عليه بحجمك الجديد
لن تستطيع النجاة لكن سأترك الأمر لأصدقائي مورغان سيعرفك عليهم يسمون الحرس العملي مورغان أكمل عملك .
واختفى وعندها استدعى مورغان أربعة منهم فاستخدمت العصا وأطلقت شحنة ليزر قاتلة وقتلتهم الأربعة
ثم ركضت بحثا عن مركز إتصال أو انترنت أو أي شيء كي أتصل بالطوارئ الخاصة فحجمي لا يؤهلني لمعركة أبدا
قبل دقائق كنت وحشا يأكل أمثالهم على الفطور لكن الأن هم من يستطيعون القضاء علي
لولا سلاحي لما نجوت
لدي شحنة ليزر قاتلة واثنتان صاعقة لدي فرصة واحدة لكي أخرج ولكن يجب أن أجد مركز للإتصال وبدأت البحث
ودخلت أخيرا غرفة الحاسوب المركزي وبحثت عن جميع المعلومات عن منظمة الأسد وبعدها بدأت البحث عن
عن معلومات عن عقار يسبب الصغر لكن الوقت لم يحالفني إذ أطلق أحدهم النار ولكنه أخطأني ولكن الحاسوب إنفجر في وجهي
وأيضا نجوت فقد أبتعد من عنده بمجرد سماعي صوت الطلقة ولكنه سبب هلوسة فقد بدا المكان بلون أحمر
وكنت أترنح ثم فقت لكن المكان مازال أحمر وسمعت صوت يقول :إحدى عشر , إثنى عشر ,عشرة ,تسعة
,ثمانية ,سبعة ... عندها ركضت ولم أتوقف حتى وجدت نافذة وقفزت دون أن أرى إلى أين سأسقط وسمعت صوت
الإنفجار وفجأة انفجر المكان وتسبب بقذفي بعيدا ويبدو أن لي حظ ممتاز بالفعل فقد رماني في البحر بالقرب من الشاطئ
وزحفت إلى البر وقد أصبت بالإجهاد وبعد أن نجحت رميت نفسي على البر لقد نجوت وثم رأيت طائرة
وفكرت أن من غير المعقول أنيكون هناك طائرة هنا سوى طائرات خاصة جدا ... انتظر هناك أمر آمر لايوجد في مدينتي شاطئ فنحن لسنا على الساحل إذا أين أنا نسيت تعبي وقمت أريد أن أعرف نظرت حولي
مكان غير مأهول يا إلهي أين أنا...
يتبع...