كل واحد ينفس عما في نفسه ضروري
كل واحد ينفس عما في نفسه ضروري
RNSH117
ايه والله ياهي ذكريات حلوة في المتوسطة والثانوية كنت في الثانوية مشاغب حدي كنت انا وربعي نطلع من المدرسة كنا نخطر السور ونروح البوفية ونروح السوق نقززز ونرجع في الحصة السادسة ونمشي البيت واذا قال الوكيل شي مسكين يروح وطي لانه يسمع كلام مايرضيه من كل الطلاب لان احنا ياما علقنا عليه بتعليقات مو زينة مسكين واذكر في المتوسطه تهاوشت مع المدرس للعلوم ورميته بالنعال في وجهه مسكين وراح يشتكي علي عند المدير ومدير المدرسة انا وخويي كنا هاربين نجيب دفاتر الواجب لمادة الرياضيات وشافنا وقال وين وحنا متاخرين والطلاب صافين في الطابور وحنا واقفين قدامهم على الجدار احنا اربعة انا بو لولوه وبو داحم وبو جويسم وبو جراح وجاء المدير يعني يبي يطلع خرابيطه علينا ويسوي نفسه حشر ما يتكلم ويبي يسطر خويي بو جراح رفع يده المدير ونزلها على بو جراح بس بو جراح كان داخل صالة للدفاع عن النفس والله مسك يد المدير قبل ما يلمسه والطلاب واقفين والمدرسين وقام بو جراح ورن وجه المدير بسطار على وجه المدير حتى طلاب الاذاعة سكتوا والكل سكت والمدير والله من قوة السطرة وجهه احمر وطردونا لمدة شهر بس والله ان المدير اكل هوى وتراب مسكين والحين احنا تخرجنا من المدرسة بس ياهي ايام واذكر بعد في اول سنة في اول متوسط كان في ثلاثة فصول فصل مخلوط يعني الزين والشين والثاني يعني الممتازين اكثر شوي وفصلنا والله كله من الداشرين وغيره اللي مو للدراسة وانا وربعي كنا كلنا في الفصل على قلب واحد وكلمة وحدة كنا نعزم ونغيب في ايام الاسبوع كل الفصل يعني شو تنطر من فصل كله كسالى والله سوينا اللي محد سواه وكنا في ايام الاسبوع نطلع من الفصل ونمشي البيت والفصول الثانية تدرس بس يعني نتخبى ونهرب اثنين اثنين ونرمي الكتب من النافذه الى الملعب بره وننزل ناخذهم ومرة جاء من والوزارة هذا اللي اسمه مراقب مدري وش اسمه وكان في واحد نايم وقلت له يعني للمراقب هذا تعبان وسوى نفسه عنتر وجلس صديقي اللي نايم وعصب قال للمراقب ضف وجهك واطلع من هنا وقال المراقب احترم نفسك وقال عبد المنعم وهو معصب انا وخذ النعال والله ورماه في وجه المراقب اللي من الوزارة والمدرس واقف ولا تكلم لانه عارف انه جايه الدور ولانه مجربها من قبل والله سوينا الهوايل بس توفى اعز واحد من ربعي علي وخلاص بعدها صرت ما اكلم احد كثير ولا سوي هوشات ولا شي الله يرحمه ويرحم كل من مات وهو على دين الاسلام والله كان عزيز علي ما روح اي مكان الاهو معي كنا نروح المدرسة متاخر وكنا ننضف النخل مع بعض يعني نصرم ونسحت النخل ونسقي كل جمعه مع بعض من الصباح من الساعة خمس الصباح نجلس على طول النخل وكنا نتحدى بعض على اللي يدخل جامعة فيصل بس لا انا دخلتها ولا هو الله يرحمه وكنا نسولف على اسماء اولادنا يعني اول اسم بنسميه وهو يقول انا بسميه ادم وانا قلت منصور بس الحمد لله على كل حال من الاحوال والحمد لله الفعال لما يريد طبعا هو مات وهو ينظف كان في عندنع بير غزير وكان ينظف فيه وانا مارحت معاه ذاك اليوم وكان معاه اخوه الكبير وخاله واثنين من ربعنا وسقط اخوه الكبير وغمي عليه لان البير صار له مدة مانفتح وصارت ريحته للي يشمها يغمى عليه وحاول يطلع اخوه من البير بس حتى هو اغمي عليه ونزل واحد ثالث ونفس الحاله والرابع وراهم وغمي عليه وكان في اطفال جنبهم بس جاء واحد يبكي ويقول علي وربعه في البير ورحنا كلنا انا وربعي وخالي وعمي بس شفناهم غارقين في الماء وجات الاساف وانزل الجد وهو كاد ان يغمى عليه بس قاوم واخرجهم من هناك ولاكن من دون فائده بعد ماراح صديقي وخاله واخوه الكبير في يوم 6/7/1427 وانا خلاص عفت الدنيا وما فيها لان مافي حد اعرفه وفي غيره ولا حد عرفته صادق معي غيره بس الله يرحمه ويرحم جميع المؤمنين والمؤمنات والله كل اللي قلته صار لي والله اني ماكذبت ولا في اي شي بس تخيلو الموقف صديقك اللي معاك مدة اثنا عشر سنة وتفارقه امر مو هين ولا سهل والله انا الى اليوم ماني مصدق بعض المرات اقول يمكنه حلم بس امر جنب النخل وقول وينك وين ايامك والله قلبي يعورني اذا تذكرتة .