تخيير ام تسيير ام

[hussam1984k]

موضوع انفصام الشخصية لن اناقشه و عفكرة انا لست منزعج منه
اما التخيير و التسيير فهل يمكن لاحدكم ان يشرح لي كيف الله سبحانه و تعالى يعلم ما سيكون مع اننا مخيرين و هذا بناء على مذهبنا مذهب اهل السنة و الجماعة
و ما معنى ان الانسان يكتب شقي ام سعيد و هو في بطن امه
و للحديث بقية ان شاء الله

[O0OKASERO0O]

المشكلة أن الموضوع عصي عن فهمنا
الموضوع معقد جدا هناك مثال لكنني نسيت تفاصيلا منه
أن الرسول عليه الصلاة والسلام دعى ربه بشيء
لكن الله قال رفعت الأقلام وجفت الصحف أي أن قدرك قادم قادم
لكن عندما دعاه الرسول عليه صلوات ربي تغير ما هو مكتوب بالصحف من دون
أن تكتب الملائكة من جديد , أي أن الله سبحانه وتعالى قد أعاد الزمن لوقت الكتابة
وغير ما هو مكتوب قد تكون هذه هي الكيفية و الله أعلم

[hussam1984k]

بسيطة !.. يختار الإنسان .. ويسيره الله فيما اختار
بتفهمها وهي طايرة ؟ .. ولا بتحتاج شرح ؟

اخي الحبيب دعنا نتكلم عن الامور اللتي تستلزم الثواب و العقاب و هي اللتي يخير فيها الانسان حتما و لو كان غير ذلك لكان ظلم
ففي حالة كتب عليك الشقاء منذ ولادتك فكيف علم الله سبحانه و تعالى ذلك مع انك مخير
انا احاول في اوقت الحالي ان ادرس الموضوع من وجهة نظر الفيزياء الكونية و علاقة الامر بالزمكان و لكن الامر صعب قليلا و لكني احاول ان ابحث عن حل للموضوع
و بعض الناس يقولون ان الله يعلم ما هو تكوينك النفسي الذي على اساسه سوف تختار و لكن يتبدر هنا سؤال و هو من اوجد هذه التركيبة النفسية اللتي من الممكن ان تكون منقولة جينيا

و اخيرا الامر ليس بهذا البساطة اخي مع انني اتمنى ان يكون كذلك

[حمصي]

عليك بكتاب شفاء العليل في مسائل القضاء و القدر و الحكمة و العتليل لابن القيم رحمه الله تعالى
و القدر كما قال الامام أحمد سر الله في خلقه, و هو مبني على تمام الايمان و التسليم, فنحن نؤمن بأنه الله علم و شاء ثم خلق و أمرنا بالعمل
و الحديث الجامع في هذا الباب
حديث علي رضي الله عنه اذ قال كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكت في الأرض ، وقال : ( ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة ) . فقال رجل من القوم : ألا نتكل يا رسول الله ؟ قال : ( لا ، اعملوا فكل ميسر . ثم قرأ : { فأما من أعطى واتقى } . الآية ) .
فالذي استشكلته هو عين ما استشكله الصحابة, و هذا جواب النبي صلى الله عليه وسلم بين يديك,
و الذي اخبرنا في هذا الحديث بالقدر و مرتبة الكتابة هو الذي امرنا في ذات الحديث بالعمل
و الايمان بالقدر هو والله من أعلى مراتب الايمان
و ذلك انه لا يؤمن به الا من سلم تمام التسليم بما سبقه من أصول الايمان
فالايمان بالله عز وجل ربا يستلزم أنه علم ما كان و ما يكون و انه هو الخالق و ان كل شيء يكون فبمشيئته الكونية عز وجل
و الايمان بأنه اله قد أرسل ملائكة معها كتب الى رسل ليبلغوا شرع الله يستلزم منك ان تعمل بالشرع الذي جاء مع الرسل
و الايمان باليوم الاخر يجعلك في طمأنينة من امرك أنك لن تكون مظلوما ولو شاء ربك أن يظلمك لما جعل يوما اخرا,
لكنه عز وجل حرم الظلم على نفسه سبحانه, و جعل يوم الدين يوم جزاء على العمل و حساب
و يجب ان تعي امرا هاما و هو صغر عقولنا و ضعفها, فوالله الذي لا اله الا هو ان عقولنا لضعيفة صغيرة, و القدر امره صعب لذا قال عنه الامام احمد هو سر الله في خلقه
فأنت لا يلزمك الخوض في كيفية الجمع بين القدر و بين عدل الله و فضله, بل يلزمك الايمان به و التسليم, مع التسليم ان الله عز وجل لن يظلم احدا
و أما الخوض في الكيف في امر غيبي فممتنع على عقولنا الضعيفة
و قد سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت عملنا هذا على أمر قد فرغ منه أم على أمر نستقبله ؟ فقال رسول الله بل على أمر قد فرغ منه قال عمر ففيم العمل ؟ فقال رسو ل الله : كلا لا ينال إلا بعمل فقال عمر إذا نجتهد

[حمصي]

المشكلة أن الموضوع عصي عن فهمنا

الموضوع معقد جدا هناك مثال لكنني نسيت تفاصيلا منه
أن الرسول عليه الصلاة والسلام دعى ربه بشيء
لكن الله قال رفعت الأقلام وجفت الصحف أي أن قدرك قادم قادم
لكن عندما دعاه الرسول عليه صلوات ربي تغير ما هو مكتوب بالصحف من دون
أن تكتب الملائكة من جديد , أي أن الله سبحانه وتعالى قد أعاد الزمن لوقت الكتابة
وغير ما هو مكتوب قد تكون هذه هي الكيفية و الله أعلم

من اين لك هذا؟!
لا يحل لأحد أن يقول قال الله و قال رسوله اذا لم يتيقن ذلك!
و الرواية بالمعنى انما تجوز لمن يحسن فهم كلام العرب, أي انه عربي أصيل فروايته الرواية بالمعنى لن يغير المعنى!
و أما ما رويتك انت فلا أظنك من أهل اللغة حتى يجوز لك الرواية بالمعنى و لا أظنك تعرف مصدراً لهذا الحديث المزعوم!
فالحديث المزعوم هذا لا احطت به دراية و لا رواية! لا تعرف اسناده و لا حتى متنه! فكيف ترويه بالمعنى!

[حمصي]

اما التخيير و التسيير فهل يمكن لاحدكم ان يشرح لي كيف الله سبحانه و تعالى يعلم ما سيكون مع اننا مخيرين و هذا بناء على مذهبنا مذهب اهل السنة و الجماعة

الكيف في مسائل الاعتقاد و الغيبيات لا مكان لها في اعتقاد أهل السنة و الجماعة
الم تسمع قول مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة
و هذه قاعدة جامعة مانعة في كل مسائل الاعتقاد و الغيبيات
فعلم الله بما كان و ما يكون معلوم و الكيف مجهول
و كتابته ذلك معلوم و كيفه مجهول
و مشيئته ذلك معلوم و كيفه مجهول
و خلقه لأفعال المكلفين معلوم و كيفه مجهول
و كوننا لنا مشيئة و لن نشاء الا ان يشاء الله رب العالمين امر معلوم و كيفه مجهول! فأنت تسأل هنا عن كيفية مشيئة الله...
مسائل الاعتقاد المعول فيها على الخبر, على قال الله و قال رسوله, و فهمها في العقل يسير, لكن الوصول الى كيفيتها بالعقل ممتنع

[حمصي]

المشكلة أن الموضوع عصي عن فهمنا

ليست مشكلة أبدا! بل من رحمة الله بنا ان لم يكلفنا بفهم كيفية هذا الامر
فلك ربي الحمد و المنة أرحم بعبادك من انفسهم
---------------------------------
هامش:
اصول الايمان الستة - عند اهل السنة - مرتبطة جدا كلها تعود الى توحيد الرب جل و علا
فمن استشكل أحد أصوله فليراجع نفسه في الأصل الأول و هو التوحيد
كلما وردت عليك شبهة فردها الى التوحيد
اذ توحيد الرب جل وعلا في ربوبيته وألوهيته و اسمائه و صفاته ثبت بيقينا لا شك فيه
فما ورد عليك من أمر فيه شك فرده الى الأمر الذي لا شك فيه, و هذا من رد المتشابه الى المحكم
فانت تعلم بيقين ان الله عز وجل خالق رازق عليم حكيم رحيم, و انه عز وجل لا يضل و لا ينسى, (فهذا هو توحيد لمعرفة و الاثبات و هو ما يتعلق بالاسماء و الصفات و الربوبية)
و تعلم بيقين ان الله عز وجل امرك بعبادته و خلقك لأجل عبادته و توحيده و محبته و الانابة اليه (توحيد الالوهية)
و تعلم بيقين ان يوم القيامة حق لا ريب فيه
فهذه امور ثبتت بيقين فاعرض عليها كل شبهة تجد الحل لها
فمعرفتك لكيف الجمع بين القدر و الشرع أمر متعذر عقلا و لا نفع فيه شرعا, اذ انه لا يقربك الى الغاية التي خلقت لأجلها ( و التي ثبتت عندك بيقين
لذا فينبغي الكف عنها
و من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه, و ان لا يسأل عن أمور لم يخبرنا الله بها رحمة منه بنا لا جهلا و نسياناً تعالى الله علوا كبيرا
و انت اذ تسأل هذا السؤال فانت تسأل فعليا عن التوحيد! فأنت تسأل كيف يكون الله ربا و في نفس الوقت يكون الها و في نفس الوقت يجعل يوما اخرا؟!
سؤالك هو كيف يعلم الله ما يكون و في نفس الوقت لا يظلم و في نفس الوقت يأمرنا بعبادته و في نفس الوقت يحاسبنا؟!
كما قلت لك الامر مرتبط بأساس العقيدة و هو التوحيد بنوعيه...
و الكيف في مثل هذا ممتنع كما لا يخفى عليك
.....
و لاحظ أن الله عز وجل كثيرا ما يشير الى الايمان به و باليوم الاخر و يربط بينهما في كثير من الايات
و من تيقن هذه العقيدة (الايمان بالله و اليوم الاخر) انحلت عنده كل الاستشكالات و ردت كل الشبهات

[snake.ae]

ففي حالة كتب عليك الشقاء منذ ولادتك فكيف علم الله سبحانه و تعالى ذلك مع انك مخير
انا احاول في اوقت الحالي ان ادرس الموضوع من وجهة نظر الفيزياء الكونية و علاقة الامر بالزمكان و لكن الامر صعب قليلا و لكني احاول ان ابحث عن حل للموضوع
و بعض الناس يقولون ان الله يعلم ما هو تكوينك النفسي الذي على اساسه سوف تختار و لكن يتبدر هنا سؤال و هو من اوجد هذه التركيبة النفسية اللتي من الممكن ان تكون منقولة جينيا

الله هو من خلقك و هو من اسس تركيبتك الجينية و هو من كتب عليك السعادة او الشقى فكيف لا يعلم امر بسيط كهذا

الاخ darkasi7 يقصد هذا المرض

البنسبة الافكار التي طرحت في الوضوع بدات كافكار الجبرية و انتهت بافكار القدرية فاذا كنت مصر على مناقشة الموضوع تفضل بمناقشتة مع احد المشايخ في احد مواقعهم الرسمية