اخطا!ا!ا!ا!اء
اليكم اخواني بعض الاخطاء التي يرتكبها معظمنا
مما لاشك فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سيدنا وحبيبنا بل سيد الأولين والآخرين ..
ولكن :
معلوم لدي الجميع أن العبادة وما يتعلق بها من أقوال وأفعال توقيفية لا تؤخذ إلا عن رب العالمين عز وجل
ورسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم ..
ولهذا قالوا الأصل في العبادات التحريم إلا بدليل .. فلا يعبد الله إلا بما شرع الله ..
وفي المقابل الأصل في الأشياء الحل ..
فلك أن تأكل ما شئت وتلبس ما شئت طالما أنه ليس عليه دليل تحريم ..
ومن الخطأ الشايع عند كثير من الناس إدراج كلمة سيدنا محمد في التشهد الأول والثاني فيقولون :
وأشهد أن سيدنا محمد .. وأيضا : اللهم صل على سيدنا محمد .. إلخ
وهذا خطأ يقع فيه كل من يقول هذا لأنه لم يرد عن رسول الله أنه قال لأصحابه أن يقولوا سيدنا ..
ولم يرد عن أصحاب رسول الله وهم أشد حبا له منا أنهم قالوا في الصلوات سيدنا محمد بل يقولونها بدون
سيدنا : أشهد أن محمدا رسول الله .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..
والأذكار توقيفية نلتزم بقولها كما جاءت عن رسول الله ولا نتزيد فيها ..
ودليل كونها توقيفة ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما رحمهم الله عن البراء بن عازب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى
الله عليهوسلم قَالَ:
« إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْلَمْتُ وَجْهِى
إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ
الَّذِى أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلاَمِكَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مُتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ »
قَالَ فَرَدَّدْتُهُنَّ لأَسْتَذْكِرَهُنَّ فَقُلْتُ آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ قَالَ« قُلْ آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ »
فانظر كيف رده رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نبيك بدلا من رسولك ..
فما بالنا نحن نزيد في العبادات والأذكار ونضيف من عندنا ما لم يأمرنا به الله ولا رسوله بل وصل الأمر
إلى ما هوأدهى من ذلك فأصبح البعض يجعل من الرؤى والأحلام مصدرا من مصادر التشريع وكان الدين لم
يكتمل بعد .. وللكل أن يزيد من عنده ..
والله يقول :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ }
وعن أبي ذر قال :
تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علما قال:
فقال صلى الله عليه وسلم :
( ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بُين لكم )
والشيء بالشيء يذكر كما قيل .. فالكثير من الناس يضيف كلمة والشكر في التسميع فيقول
ربنا ولك الحمد والشكر
فكلمة والشكر هذي من كيسه وليست مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فلنكن وقافين عند حدود الله التي حدها لنا فإن فيها الكفاية ..
وهناك اخطاء أخرى لعلنا نأتي عليها فيما بعد إن شاء الله ..
(منقول)
..
