(( هااااااع هاااااع عاقبونا))
واخيرا وبعد طول انتظار جاء اليوم اللي عوقبت فيه كل صفوف(ثواني علمي) بالمدرسه.....ليييييش؟؟
لاننا ما انشدنا النشيد الوطني صح.... ولاننا اتأخرنا علي الطابور!!!..
دعوني احكي لكم من البدايه:
نزلنا من الباص واتجهنا للصف وفي يد كل واحده كتاب الاحياء(كان علينا امتحان) واعيننا مفتوحه بقدره قادر.....
المهم ذهبنا الي الصف وانهمكنا في التهام كل صفحه من صفحات الكتاب الي ان دق الجرس علي الساعه الثامنه صباحا وهذا يعني الكارثه(الطابور)
لم نعر الامر اهتماما فقد كانت هناك كارثه اكبر تستحق الاهتمام بين ايدينا
الي ان مرت عشر دقايق ثم جاءت الاخصائيه تنبح في وجوهنا (يلا بنات يسار...يمين! نزلي الشنطه ...روحي الطابور!)
وما الي ذلك من كلمات بصراحه كانت تنقصها صفاره صفراء اللون حتي تصير عضو في اصدقاء الشرطه..!
المهم..نزلنا الي الطابور..وكادت نظرات ابله الرياضه الغاضبه ان تحرقنا واخذت تزعق وتصرخ بكل قوه علي (الميكروفون)...(النهار ده صفوف تاني علمي ما يطلعوش من ارض الطابور)
فانطلقت ضحكاتنا في صوت واحد مما زاد من غيظها ...فاجبرتنا علي انشاد
النشيد الوطني اربع مرات متتاليه
وبعد ذلك قامت مدرسات الرياضيات بتوزيع جوائز للطالبات المتفوقات في الماده....ولم نكرم لان اسماءنا سقطت سهوا...والله سقطت...)
ثم انصرف الجميع من الطابور وبقينا نحن واخذت كل معلمه تلقي خطابا وتليها الاخرى ..فاصبحنا ككره التنس من ابله الي ابله...وبعد ان تتولد داخل رؤوسنا اكبر صداع سمحوا لنا نروح الصفوف
فانصرفنا وكل واحده تدارى ابتسامتها ..خشيه سماعنا لمحاضرات اخرى...
ضاعت الحصه الاولي...وخف الصداع ...ثم سمعنا النبأ العظيم...كان علينا حصتين فراغ..ولكن للاسف الشديد خطفتنا ابله الفيزياء والاحياء منهما
يلا...عليه العوض ومنه العوض...
((سنيوريتا فيونكه))
كان الاحتشاد هائلا امام باب الصف .....هائلا لحد لا يوصف الي ان فتحت الباب ودخلت......
دخلت وساد الصمت وفتحت كل واحده فاهها الي ان ظننا انه قد يلمس الارض ..
كما ان اعيننا جحظت بطريقه غريبه وكتمنا ضحكه لو خرجت لهزت الارض!!
فقد دخلت(السينيوريتا) نعم... انا اتكلم بكل صراحه ومن غير (تخبيص)
فقد ارجعتنا هذه المعلمه الي عصر النهضه الاوروبيه مره اخري....
ولكن علي ال style العربي ؟؟
فقد ربطت شعرها الي الخلف واحضرت باروكه ذات شعر مموج منسدل علي الجانبين فكان رأسها شبيها برأس E.T في افلام السينما؟!
وقامت برش 4 صناديق بودره علي وجهها!.. حتي ان رائحه البودره وصلتنا
(صدقوني من غير مبالغه)
فاصبح وجهها شاحبا جدا وكان ينقصها نابين طويلين وبعض قطرات الدم وتصبح (دراكولا)
كما (وعلي ما اعتقد) قامت بوضع كافه الوان كتاب الرياضيات علي وجهها؟...
فتحت الحاجبين كان هناك لون وردى غبي جدا بالاضافه الي مسحه خضراء شاذه ..علي الجفون ..واترك لكم شرف تصور احمر الشاه
وكل هذا ياقومنا كوم وعبايتها كووووم فقد كانت مغلقه من الاعلي وبطريقه ما مفتوحه من الاسفل(نفس بات مان)..
لم نجد لقب يليق بها غير (سنيوريتا فيونكه) واذا كانت تدور في رؤوسكم القاب اخرى اتصلوا علي الرقم15..... عذرا
انجرفت مع التيار ! فقط ردوا علينا
يتبع.............
