أوكسجين ولاعبون حمقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب احد الظرفاء موضوعا اعجبني وأحببت أن أشاركه معكم .
أوكسجين ولاعبون وحمقى
• إذا أردت مربعا داخل مدينتك تنخفض فيه نسبة الأوكسجين عن المعدلات الطبيعية؛ وأردت اختبار كفاءة الرئتين لديك؛ فما عليك سوى الاتجاه إلى أحد أقسام العائلة في مطاعمنا المحلية! ..
هناك تتحول دعوة حميمة لتناول العشاء إلى دعوة غير مقصودة للصراع مع الكآبة. في هذا المربع الضيق المغلق يتذكر الإنسان تسلسل حاجاته الأساسية وأن الهواء يأتي قبل الغذاء.
نحن لا نريد تناول الوجبات في الهواء الطلق أو على أنغام الموسيقى الهادئة أو على أطراف الشرفات والمسابح ولكن على الأقل افتحوا لنا نوافذ نتنفس منها!
• مع أن الطهي وإعداد الوجبات من المهارات التي تميز المرأة. إلا أن المرأة ما زالت بعيدة عن امتلاك أو إدارة وتشغيل المطاعم المحلية!
• للحصول على راتب التقاعد كاملا لا بد للموظف من إتمام أربعين عاما في الوظيفة. إن تخفيض هذه الفترة الطويلة إلى ثلاثين عاما
سوف يضخ دماء جديدة في ميدان الخدمة، ويوفر فرص عمل جديدة للشباب الباحث عن العمل، ويمنح الموظف
الذي وصل إلى مرحلة التشبع فرصة ذهبية لالتقاط الأنفاس
وترتيب الأوراق من جديد لمواصلة ما تبقى من مشوار الحياة.
• الجانب الإنساني المضيء في عبارة "سيارة يا الطيب" التي يبادرك بها بعض الشباب في المطارات هو أن تلك العبارة
تعد هروبا صريحا من حصار البطالة وممارسة صادقة للجري
الحثيث وراء لقمة العيش الشريفة المكتسبة بعرق الجبين.
• ألقاب اللاعبين أصبحت تقطر دما! فهذا "السفاح" وذاك "الذابح" وذاك "الجارح". هل هذه هي الرياضة التي تهذب النفوس؟!
• الحمقى متفوقون في أشياء كثيرة.
أولا: عددهم يفوق بكثير عدد العقلاء؛ بل لا توجد مقارنة في هذا الشأن.
ثانيا: يستطيعون التحدث بمقدار يفوق مخزونهم الثقافي ولا يجدون حرجا في ذلك.
ثالثا: يستطيعون كسب أي حوار مع العقلاء عن طريق تحويله إلى جدال عقيم. لديهم تمرس شديد في المستويات الدنيا من الحوار.
رابعا: يتحكمون بجدارة في صناديق الاقتراع (راجع الخاصية الأولى)!
• هناك من يكذب لتلميع صورته، وهناك من يكذب لتشويه
صورة الآخرين، وهناك من يكذب بدافع الخوف، وهناك
من يكذب لا لشيء سوى أنه يعاني من داء الكذب المزمن!
انا عن نفسي عجبتني وجهة نظره ونقدة الفرفوشي !
