اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 12 بعد منتصف الليل
كم أنا متحمس .... فاليوم هو اليوم الأول لي في العمل كرجل شرطة .... اسمي ليون كينيدي وأنا في طريقي إلى مدينة الراكون ..... مقر عملي الجديد
دخلت إلى المدينة بسيارة الجيب الخاصة بي ... وكانت هادئة جدا حتى لفتت انتباهي جثة ملقاة على الأرض ..... نزلت من سيارتي ونظرت مستغربا إلى هذه الجثة الهامدة
ليون : ماذا لدينا هنا ؟؟
وفي نفس الوقت لكن في مكان آخر توقفت دراجة نارية بالقرب من المطعم تمتطيها فتاة جميلة .
؟؟؟ : وأخيرا وصلت إلى المدينة
نزلت من سيارتي لأفحص الجثة ..... وفجأة ... مجوعة من الغرباء حاصروني
ليون : من هؤلاء الأشخاص ..... هذا يكفي .... توقفوا !!!!!
ولكنهم مازالوا يتقدمون نحوي , أخرجت مسدسي وبدأت بإطلاق النار عليهم ولكن الرصاص لا يؤثر فيهم أبدا
في هذه الأثناء كانت الفتاة الجميلة تدخل إلى المطعم لترتاح قليلا من المسافة الطويلة .... وبالداخل وجدت أحدهم يأكل صديقه ويبدو انه لاحظ وجود الفتاة .
؟؟؟ : حسنا .... أنا آسفة لتطفلي .... هل أنت بخير ؟؟
لم يعرها المتحول أي انتباه ومازال يتقدم نحوها
؟؟؟ : فقط لا تتقدم خطوة أخرى وإلا ....
ارتطم ظهر الفتاة بباب المطعم , حاولت الخروج ولكن مجموعة من المتحولين يريدون الترحيب بها خارج المطعم , ركضت نحو الباب الخلفي وبمجرد أن فتحت الباب استقبلها شخص آخر ولكنه هذه المرة يحمل مسدسا ويصوبه نحوها .
؟؟؟ : انتظر ... لا تطلق النار
ليون : ابتعدي !!!
أطلقت النار على المتحول الذي خلف الفتاة وسقط صريعا .
ليون : لا يمكننا البقاء هنا لنذهب إلى مركز الشرطة فهو أكثر أمانا .
ركضنا أنا والفتاة في شوارع المدينة حتى صادفنا سيارة شرطة متوقفة , ركبنا السيارة وانطلقنا بعيدا عن المكان .
؟؟؟ : ماذا يحدث .... لقد وصلت إلى المدينة وكانت ....
ليون : انتظري ربما نلتقط إشارة من الجهاز اللاسلكي
؟؟؟ : أنت شرطي ... أليس كذلك ؟؟
ليون : اجل .... انه يومي الأول .... يبدو رائعا أليس كذلك .... اسمي ليون كيندي
؟؟؟ : أنا كلير .... كلير ريدفيلد جئت إلى هنا بحثا عن أخي كريس
ليون : كلير هل يمكنك فتح صندوق السيارة ؟؟
كلير : بكل تأكيد .... هناك مسدس بالداخل
ليون : من الأفضل أن تأخذيه معك
فجأة ظهر احد المتحولين من المقعد الخلفي للسيارة
ليون : لا !!!!
كلير : انتبه !!!!
أخذت السيارة تنحرف يمينا ويسارا حتى ارتطمنا بحائط وطار المتحول من النافذة الخلفية .
ليون : هل أنت بخير ؟؟
كلير : اعتقد هذا
نظرت من المرآة الأمامية ولمحت شاحنة تقترب نحونا بسرعة كبيرة
ليون : كلير ..... اخرجي بسرعة !!!!
خرجنا من السيارة وارتطمت الشاحنة بالسيارة وولدت انفجار هائل , وقفت أمام كتلة النار الملتهبة التي نتجت عن اصطدام الشاحنة بالسيارة ..... ولكن ..... أين كلير ؟؟
ليون : كلير !!!!
كلير : ليون ...... أنا هنا !!!!
اتجهت إلى حيث مصدر الصوت وكانت كلير واقفة أمام اثنين من المتحولين
ليون : كلير ابتعدي !!!!!
أطلقت النار عليهم .... وفجأة
كلير : ليون ..... تنحى جانبا
أخرجت كلير خنجرا كانت تضعه في غمد سترتها الحمراء وألقته نحوي بطريقة محترفة جدا وكأنها كانت تتدرب عليها منذ مدة , تنحيت جانبا وانطلق الخنجر أمام عيني واخترق رأس المتحول الواقف خلفي وخر صريعا .
ليون : ليست سيئة
كلير : لم أتوقع أن أغراض أخي ستعمل على إنقاذي هكذا
نزعت الخنجر من رأس المسخ وقرأت كلمة (( استارز )) عليها
ليون : استارز !!! .... هل أنت احد أفرادهم ؟؟
كلير : إنها لأخي .... كما ذكرت سابقا .... أنا هنا للبحث عنه
ليون : حسنا لنذهب من هنا قبل أن يظهر احدهم
مشينا أنا وكلير في شوارع المدينة الصامتة .... وكأنه لا يوجد سوانا داخلها
كلير : حسنا ..... ماذا يحدث بالضبط هنا ؟
ليون : لا اعلم .... فأنا جديد هنا .... ماذا عنك ؟؟
كلير : كم أنت ذكي .... لو كنت أنا من سكان المدينة ... لماذا أسألك ماذا حل بها ؟؟
نظرت إلى كلير باستغراب شديد ... فقد أهانتني كثيرا بهذا الكلام .... كأنها صفعتني .... كنت انوي رد الصفعة لها ولكن .....
كلير : ليون ....... انتبه !!!!
نظرت خلفي بسرعة شديدة وكان احدهم يقترب مني بسرعة شديدة , صوبت المسدس نحوه وأطلق النار على رأسه
ليون : من أين يأتون !!!!
كلير : يا الهي إنهم هنا أيضا !!!!!
أصبح المكان أشبه بساحة معركة , المسوخ في كل مكان ويظهرون من العدم , لمحت ممرا ضيقا على اليمين ركضت نحوه حتى نهرب من هذا الكم الهائل من المسوخ , قادني الممر إلى باب , حاولت فتحه ولكنه مغلق .
ليون : تراجعي .... الباب مغلق !!!!
كلير : إياك الاقتراب مني !!!!!
سقطت كلير على الأرض وأحد المسوخ يحاول عضها .... فأطلقت النار عليه قبل أن يصيبها بمكروه .... وعدنا مرة أخرى إلى ساحة المعركة .
ليون : كيف سنتخلص منهم جميعا ؟؟
كلير : ليون .... من هنا !!!!
ركضت كلير وسط حشود المسوخ نحو منعطف موجود عل اليسار وتبعتها
ليون : هل أنت متأكدة ؟؟
كلير : فقط .... اركض !!!!
تبعت كلير نحو المنعطف الأيسر وكانوا المسوخ موجودون هناك أيضا .
كلير : إنهم هنا أيضا
لمحت بابا يؤدي إلى متجر أسلحة ... دخلنا أنا وكلير وأغلقنا الباب خلفنا ... داخل المتجر كان جهاز المذياع يعمل
(( على جميع المدنيين التوجه إلى مركز الشرطة ..... إنها حالة طارئة ))
كلير : يجب أن نذهب إلى مركز الشرطة
ليون : حسنا ولكن أولا لنأخذ ما نستطيع حمله من أسلحة ..... فالرحلة إلى مركز الشرطة لن تكون سهلة أبدا ..... بكل تأكيد ...... ستكون خطيرة .
يتــــــــــــــــــــــــــــــــبع