لا نقاش لي معك اخي كريس .. الى أن تخفف من هذا الاحتقان لديك تجاه كل من يخالفك الرأي وتترك عبارات الاستهزاء والسخرية التي لا يستعملها الا من عجز عن النقاش بموضوعية ..
لا نقاش لي معك اخي كريس .. الى أن تخفف من هذا الاحتقان لديك تجاه كل من يخالفك الرأي وتترك عبارات الاستهزاء والسخرية التي لا يستعملها الا من عجز عن النقاش بموضوعية ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حسنا يا اخي
قد اكون غضبت عليك فانا اعتذر منك
فارجو ان تقبل اعتذاري
ولكني غضبت لاني خفت ان تكون من هؤلاء الاشخاص الذي مرو على هذا المنتدى فاتضح لنا لاحقا شيء لايمكن ان يتصوره عقلك
ارجو ان تقبل اعتذاري ونعود للموضوع كما قلت بموضوعية
هل اعيد طرح الاسئلة من جديد يا اخي ام ترد على ردي السابق متناسيا ً اي كلمة قاسية قلتها ..
سلام chris
chris
المحب للغير .................
![]()
نعم أعد طرح الاسئلة بدون عبارات الوعظ والنصح لأن الموضوع نقاشي والوعظ والارشاد لها مواضعها الخاصة ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعيد طرح الاسئلة
انت قلت
كان لا بد أن أوضح بأن فترة عمر بن عبدالعزيز تعتبر حالة استثنائية بعد انتهاء عصر الخلفاء الراشدين .. وبعض المؤرخين يصنفونه كـ خليفة راشد خامس .. وعلى فكرة فإن حكمه لم يدم الا 3 سنوات أو أقل .. فإذا احتسبنا فترة حكم الخلفاء الراشدين وعمر بن عبدالعزيز ستجدها لا تتجاوز الـ 40 سنة وهذه الفترة تمثل أقل من 4% من تاريخ المسلمين ..
كيف يعني حالة استثنائية ... ممكن تجيب لي ..
هذه الاربعين سنة لماذا كانت مزدهرة بالعدل والرحمة والجهاد وكل شيء ... ؟
وهيا لم تطبق الديمقراطية او تبني الاحزاب او البرلمانات .. فلماذا اذن نجحوا مدة اربعين سنة ... وتذكر انه في زمن عمر بن عبد العزيز كانت بلاد الاسلام تصل حدودها الى الصين ..
فكيف عدل على وجه هذه البسيطة وحقق كل هذا الازدهار والرخاء والعدل .. حتى ان اهل سمرقند تقدموا له بدعوى ضد قتيبة ابن مسلم انه فتح بلدهم دون تخيير كما يفعل المسلمين عند فتح البلاد ...
ممكن تجيب على هذا السؤال
يعني الاربعين سنة والخلفاء الراشدين كلهم حالة استثنائية ... يعني اشرح لي يا اخي طالما انك تعرف التاريخ الاسلامي هذه الاربعين سنة لماذا كانت عدل ورحمة وازدهار ...
ثانيا .............
انت قلت
عزيزي .. الاسلام معتقد وديانة .. أما الديمقراطية فـ مناخ و وسائل يمكن أن تطبق فيه ماشئت من الاعتقادات .. فالحكم بالاسلام في دولة ديمقراطية ممكن .. ومن يعترض عليه كأنما يعترض على الحج عن طريق الطائرات ويقول بأن الصحابة لم يكونوا يحجوا هكذا فـ يجب ان نقتدي بهم ..
عزيزي لكل زمان متغيرات خاصة به .. والعالم في تطور .. وليس من العيب أو من التقليد أن نستفيد من خبرات الغرب في طرق الحكم .. فهم اصحاب خبرة ونجاحات عالمية لا ينكرها الا حاسد أو جاحد ..
مناخ ووسائل
كيف يعني مناخ ووسائل ...
ما هو الشيء الذي ينقص الاسلام ؟
ما هو الشيء الذي ينقص الاسلام وتشريعاته لكي لا تقدم ما تقدمه الديمقراطية .. ؟
هل الاسلام لا يتوفر فيه المناخ والوسائل .. ؟ هذا يعني انه شيء ناقص في التعاملات المدنية ... ثم ما هيا الوسائل وما هو المناخ الموجود في الديمقراطية ..؟
ثم كيف اكملوا هذا النقص في الاربعين سنة السابقة .. ؟
ثم ما هيا الخبرات التي تتحدث عنها ... وهم تاريخيا ً كانوا في عصور الظلام ... ولاخقا حالة من الاستعمار ونهب خيرات الاخرين وبيع العبيد وقتل السكان الاصليين ... الخ يعني تاريخهم اسود بشكل كبير ولم يتطورواالا في عقد قريب فعن اي خبرة يا اخي تقصد ...
وكيف ان الخلافات الاسلامية ليست ذات خبرة ، كل ما قرائته عن الخلافات الاسلامية من تشجيعها للعلماء و العلوم ... وانتشار العلم والعلماء حتى ان الكافرين كانوا يدرسون في بلاد الاسلام
ثالثا .................
انت قلت
أما كلامك الاخير عن اعجابي بالغرب .. فـ نعم أعترف بذلك .. فليس من العقل ولا من الاخلاق الفاضلة ولا من الانصاف أن ترى شيئاً يستحق الاعجاب ولا تُعجب به ..
اليس من الانصاف ايضا ان تنظر الى الجانب المشرق والبياض الهائل في الخلافات الاسلامية وما قدمته للبشرية
كيف تنكار ما قدمته الخلافات الاسلامية عبر كل الخلافات من انجازات للحظارة البشرية قاطبة ...
كيف تنكر دور ابن سينا .. والرازي .. والخوارزمي ... وابن حيان ... وغيرهم الكثير من علماء الاسلام من تركوا العلوم الثمينة في الفلك والطب والفيزياء والرياضيات .. وغيرها
كيف تنكر كل ذلك
كيف تنكر ان كل العلوم الغربية الان بنيت على علوم اسلامية .. بعد ان كانت اوروبا تغط في ظلام العصور المظلمة ..
كيف تنكر ما قاله كبار المؤرخين والادباء عن اثر الحظارة الاسلامية في الحظارة الغربية
وخصوصا بوابة المسلمين لوروبا ( الاندلس )
وقال ول ديورانت (فيلسوف ومؤرخ أمريكي) :
"كان أهل الذمة المسيحيون، والزردشتيون، واليهود، والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد نظيرًا لها في المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم.. وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضاتهم وقوانينهم"
لاحظ يا اخي في عصر الخلافة الاموية والتي هاجمتها يا اخي سابقا ً
اخي اين الانصاف وانت فقط تذكرت محاسن الغرب فقط و تذكر سوء الخلافات الاسلامية ؟
اليس من الواجب ذكر المحاسن والسيئات ثم بعد ذلك احكم
اما تنظر الى النقطة السوداء فهذا شيء غير منصف
كما ان الخلافات الاسلامية كان يتقاتل بعض حكامها على السلطة الا ان العدل كان موجود والجميع يعيش بطيب وخصوصا اهل الذمة والكافرين تحت بلاد الاسلام
وهذا باعتراف بار المؤرخين والكتاب الاجانب
سلام chris
chris
المحب للغير .................
![]()
بسم الله وبه نستعين
حالة استثنائية بمعنى أنها لا تمثل سوى 4% من الزمن من بعد ظهور الاسلام .. وأنت وصفت هذه الفترة " مطلقاً " بأنها كانت فترة عدل ورحمة وجهاد .. وهذا صحيح ولكن كانت هناك سلبيات كثيرة وفتن عظيمة حصلت في هذه الفترة أيضاً ولا داعي لتفصيلها .. بالاضافة الى أن طريقة " الخلافة " في ذلك الوقت كانت هي الأمثل والأفضل من بين نظيراتها .. وأقصد تحديداً " الملكية " .. فنقاشي معك اخي كريس حول طريقة الحكم وليس تحكيم الاسلام .. لأن الاسلام ليس دستور سياسي يفصل للناس كيف يبنوا دولهم وكيف يديروها .. بل هو دين ومعتقد .. وطريقة الحكم تختلف باختلاف الزمان والمكان .. فالخلافة كانت مقبولة في ذلك الوقت ولكن أجزم بأنها غير مقبولة مطلقاً في هذا الزمان .. فهذه هي نقطة خلافي معك هو طريقة الحكم أما استمداد الاحكام من الشريعة الاسلامية فهذا لا يتنافى مع " ملكية أو خلافة أو انتخاب " ..
عزيزي ..الديمقراطية الليبرالية .. هي نظام حكم .. يختار فيه الشعب حاكمهم .. ويختار فيه أهل المدن والمناطق ممثليهم والمتحدثين عنهم .. وتتاح فيه الحرية لجميع الناس لممارسة عاداتهم وتقاليدهم وشعائرهم الدينية .. في اطار يحدده دستور الدولة .. لا أعلم أين هو مأخذكم على الديمقراطية كـ وسائل وكـ مناخ لتطبيق الاسلام أو غيره من الديانات والعقائد ..
وانت تقول الاسلام لا يتوفر فيه المناخ والوسائل .. اقول لك عزيزي .. وهل الإسلام أمر بأن تكون الدول الاسلامية دول خلافة ؟؟ أو دول ملكية ؟؟ واذا قامت احدى هاتين الدولتين هل نقول لهم لماذا اخترتم الملكية والخلافة ورفضتوا الاسلام ؟ .. انت الآن تخلط بارك الله فيك بين الاسلام كـ معتقد وديانه ومشرع قضائي .. وبين النظام الديمقراطي كـ وسائل ومناخ لتفعيل هذه الاحكام الشرعية و تطبيق " الشورى " بين المسلمين ..
أما ما يطالب به البعض بـ " نظام حكم اسلامي " قائم على الاسلام في " كل شيء " .. واعني هنا النصوص .. فهذا أمر مستحيل التطبيق .. وفيه تعدي على الاسلام وتحريف في بعض النصوص لأنها لن تسلم من " التطويع " و " لي العنق " لكي توافق رأي هذا أو ذاك ..
أما حديثك عن الاوربيين وعصورهم المظلمة وكيف استمدوا حضارتهم من المسلمين فهذا فيه تضليل منك أو لبس عندك .. فالحضارة الحالية أسست على الفلسفة اليونانية القديمة .. فلسفة ارسطو وافلاطون وسقراط وغيرهم .. وما فعله المسملون مجرد ترجمة هذه الكتب وشرحها ومن ثم تقديمها الى الاوربيين مرة أخرى .. يعني " بضاعتهم ردت إليهم " .. وانا هنا لا اقلل دور المسلمين .. ولكن لنعطي كل ذي حق حقه .. ولكي لا نقدس إرثاً مغلوطاً فهمناه بطريقة خاطئة .. ولك أن تعلم أن أغلب المفكرين والعلماء " المسلمين " تم تكفيرهم واحراق كتبهم .. ولك مثل في " ابن رشد" وايضا هناك من تمت اتهامه بالزندقة والخروج عن الاسلام ومنهم " ابن سينا " ..
عزيزي .. هناك فرق بين " ماض " يسميه الاوربيون العصور المظلمة ويحمدون ربهم الآن على التخلص منه .. وبين " ماض " يسميه المسلمون العصور الذهبية ويطالبون بإعادتها ..
فذكر المساوئ التي حصلت في تاريخ الاوربيون نفسهم يمقتونه ولا يقرونه .. يعتبر تجني عليهم واساءة بدون هدف ..
أما ذكري لمساوئ " اغلب " الدول التي قامت تحت مسمى الاسلام .. فذلك لتبيين انها لا يمكن أن تتكرر في هذا الزمن والحديث عنها مجرد تنظير غير قابل للتطبيق ..
اما حديثك عن العدل في بعض الدول الاسلامية سابقاً .. فهذا حاصل .. ولكن من غير المعقول أن نجعل مستقبل الشعب مرتبط بـ " الحظ " .. فاما ياتيهم خليفة يخاف ربه فيعدل .. أو يأتي آخر مستكبر جبار فـ يظلم ..
هذا ما لا نريد تكرارهـ ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اخي انت قلت
حالة استثنائية بمعنى أنها لا تمثل سوى 4% من الزمن من بعد ظهور الاسلام .. وأنت وصفت هذه الفترة " مطلقاً " بأنها كانت فترة عدل ورحمة وجهاد .. وهذا صحيح ولكن كانت هناك سلبيات كثيرة وفتن عظيمة حصلت في هذه الفترة أيضاً ولا داعي لتفصيلها .. بالاضافة الى أن طريقة " الخلافة " في ذلك الوقت كانت هي الأمثل والأفضل من بين نظيراتها .. وأقصد تحديداً " الملكية " ..
اخي ممتاز جدا
هذه الحالة الاستثنائية ... وهذه الطريقة الامثل والافضل
اليست كانت بسبب اتباعهم تعاليم الدين حرفيا ًً ...
اذن فهذا يعني ان الاسلام قادر على كل شيء ومن ضمنه الحكم وامور السياسة ..
وانه يغني عن الديمقراطية ..
فنقاشي معك اخي كريس حول طريقة الحكم وليس تحكيم الاسلام .. لأن الاسلام ليس دستور سياسي يفصل للناس كيف يبنوا دولهم وكيف يديروها .. بل هو دين ومعتقد .. وطريقة الحكم تختلف باختلاف الزمان والمكان .. فالخلافة كانت مقبولة في ذلك الوقت ولكن أجزم بأنها غير مقبولة مطلقاً في هذا الزمان .. فهذه هي نقطة خلافي معك هو طريقة الحكم أما استمداد الاحكام من الشريعة الاسلامية فهذا لا يتنافى مع " ملكية أو خلافة أو انتخاب " ..
اخي للاسف اتضحت صورة كبيرة لدي
اخي للاسف اعتقد انك ممن ينادوا بفصل الدين عن الدولة ..
وهذا يعني انك ليبرالي ولنقلها بشكل افضل علماني ..
اليس كذلك .. فها انت تشير الى ان الاسلام هو مجرد معتقد ودين فقط وهو غير صالح لكل زمان ومكان مما يعني افتقاره للمقومات السياسية التي تجعله قادر على مواكبة التطورات السياسية
فالافضل اذن فصله عن السياسة كليا ً فانت متدين شيء جميل ولكن لا تحاول ان تدخل الدين في السايسة فهو لا يصلح ..
اليس كذلك يا اخي
عزيزي ..الديمقراطية الليبرالية .. هي نظام حكم .. يختار فيه الشعب حاكمهم .. ويختار فيه أهل المدن والمناطق ممثليهم والمتحدثين عنهم .. وتتاح فيه الحرية لجميع الناس لممارسة عاداتهم وتقاليدهم وشعائرهم الدينية .. في اطار يحدده دستور الدولة .. لا أعلم أين هو مأخذكم على الديمقراطية كـ وسائل وكـ مناخ لتطبيق الاسلام أو غيره من الديانات والعقائد ..
انظر لنفسك الان ربطة الديمقراطية بالليبرالية
يعني بدانا نقترب من هدفك الحقيقي يا اخي
وهذا نفس اسلوب من سبقك صدقني ولا تعتبره خروج عن الموضوعية .. فايضا من الجيد ان توضح افكارك منذ البداية
فتدخلنا في موضوع الديمقراطية ثم فجاة تبدا بالاتجاه نحو افكارك الحقيقية وهيا هنا الليبرالية
وبخصوص ان الناس تمارس معتقداتهم بحرية .. الخ
فهذا موجود في الاسلام واعود واذكر لك ما قاله المؤرخ الاجنبي
وقال ول ديورانت (فيلسوف ومؤرخ أمريكي) :
"كان أهل الذمة المسيحيون، والزردشتيون، واليهود، والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد نظيرًا لها في المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم.. وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضاتهم وقوانينهم"
انت تشير وتقول في اطار يحدده دستور الدولة .. طيب في البلاد الاسلامية يكون الاسلام هو دستور البلاد
فما هيا مشكلتكم حقا بفكرة ان الاسلام لا يمكنه تحديد سياسة الدولة ...
وسؤالي لك ما هو الماخذ على الاسلام في انه غير صالح ... ؟
اريد منك تفصيلات ...
وانت تقول الاسلام لا يتوفر فيه المناخ والوسائل .. اقول لك عزيزي .. وهل الإسلام أمر بأن تكون الدول الاسلامية دول خلافة ؟؟ أو دول ملكية ؟؟ واذا قامت احدى هاتين الدولتين هل نقول لهم لماذا اخترتم الملكية والخلافة ورفضتوا الاسلام ؟ .. انت الآن تخلط بارك الله فيك بين الاسلام كـ معتقد وديانه ومشرع قضائي .. وبين النظام الديمقراطي كـ وسائل ومناخ لتفعيل هذه الاحكام الشرعية و تطبيق " الشورى " بين المسلمين ..
اخي لا يوجد في الاسلام نظام ملكي والنظام في الاسلام هو نظام الخلافة فقط
والنظام الملكي بدعة ادخلت واستغلها البعض لتوريث افراد عائلته ليبقى الملك بيدهم
الا انك نسيت ان النظام الملكي تفعل بعد ان تفرقت الخلافة الاسلامية وتمزقت فلم يعد هناك خليفة فاصبح كل حاكم ينفرد بما لديه ... فالخلافة من الاسلام وهو الحق
فكيف تسئل سؤالك ( هل نقول لهم لماذا اخترتم الملكية والخلافة ورفضتوا الاسلام ؟ )
... الخلافة هيا التي للاسلام وليست الملكية والملكية مرفوضة بالاسلام والخلافة هيا التي من الاسلام فلذلك لا تحاول ان تفرق بين الفكرة فتفصلهما وتقول رفضتوا الاسلام ..
أما ما يطالب به البعض بـ " نظام حكم اسلامي " قائم على الاسلام في " كل شيء " .. واعني هنا النصوص .. فهذا أمر مستحيل التطبيق .. وفيه تعدي على الاسلام وتحريف في بعض النصوص لأنها لن تسلم من " التطويع " و " لي العنق " لكي توافق رأي هذا أو ذاك ..
لا يا اخي ... فليس القران من تحرف نصوصه وتلوى وتطوع حسب رغبة الاخرين فهذا في المسيحية نعم حيث كان الحكام في يقومون بحذف نصوص وابقاء اخرى بما يتناسب مع اهوائهم
كما في نسخة الملك جيمس ..
بينما في الاسلام النصوص ثابته والتفسير واضح فلا يمكن التلاعب بها كما تتصور وتقول ..
والا لكان تم التلاعب بها في الخلافات الاسلامية في السابق
فرغم الحروب بين الخلافات الا اننا لم نرى خليفة واحدة ياخذ القران ويحرفه او يطوعه كما تقول ...
فاذا كان لديك مثال او دليل فاهته يا اخي ولا تستخدم كلام عام دون فكرة او دليل او مثال
وهنا تكمن مشكلتك يا اخي انك تضع القران والاسلام بنفس ميزان المسيحية والانجيل ..
أما حديثك عن الاوربيين وعصورهم المظلمة وكيف استمدوا حضارتهم من المسلمين فهذا فيه تضليل منك أو لبس عندك .. فالحضارة الحالية أسست على الفلسفة اليونانية القديمة .. فلسفة ارسطو وافلاطون وسقراط وغيرهم .. وما فعله المسملون مجرد ترجمة هذه الكتب وشرحها ومن ثم تقديمها الى الاوربيين مرة أخرى .. يعني " بضاعتهم ردت إليهم " .. وانا هنا لا اقلل دور المسلمين .. ولكن لنعطي كل ذي حق حقه .. ولكي لا نقدس إرثاً مغلوطاً فهمناه بطريقة خاطئة .. ولك أن تعلم أن أغلب المفكرين والعلماء " المسلمين " تم تكفيرهم واحراق كتبهم .. ولك مثل في " ابن رشد" وايضا هناك من تمت اتهامه بالزندقة والخروج عن الاسلام ومنهم " ابن سينا " ..
لا يا اخي ليس تضليل ولكن للاسف انت تحاول ان تقنع نفسك بافكارك وان الاسلام لم يفعل شيء ..
فيا اخي من اخترع الصفر ...
الخوارزميات .. والتي هيا الان تسمى بالوجرتيمات ..
من اخترع ادوات العمليات الجراحية .. واكتشف الدورة الدموية الصغرى والوسطى ..
من برع في الادوية .. الفلك
فاذا قلت ان المسلمين ترجموا الكتب وطبقوها فهذه مشكلتك للاسف فانت للان تنكر فضل العلماء المسلمين
فهل اخترع اليونانييون او الاغريق الرياضيات التي وصل اليها المسلمين
نعم العرب ترجموا كتابات الاغريق واليونانيين
الا انهم ابتكروا وحققوا وانجزوا ووضعوا العلوم التي لم يسبقهم لها احد
واما نظريات الاغريق واليونانيين فقد كانت نظريات ادبية في اكثرها ... علمية في اسطحها ..
لذلك ان تقول ان لا نقدس ارث مغلوط هذه مشكلتك انك للان تنكر ارث المسلمين
الذي اعترف به الغرب وانت تنفيه .. فلا اعرف على اي مبدىء او فكرة استندت عليها
سوف اورد لك الامثلة
حقق علماء الأمة الإسلامية سبقاً على علماء العالم بقرون عدة في وضع أسس علم الشفرة والتأليف به، وكان لهم الدور الرائد في تطوير هذا العلم الذي يعتبر ركيزة مهمة في عصر الحسابات الإلكترونية والكمبيوتر، وما تحتويه من نظم المعلومات من قواعد في أثناء تخزينها، أو عند نقلها عبر خطوط الشبكات الدولية·
وقد عُرف علم الشفرة عند العرب والمسلمين باسم علم التعمية واستخراج المعمى، فوضعوا فيه كثيراً من المؤلفات منها (حل الرموز ومفاتيح الكنوز) لجابر بن حيان المتوفى العام 200هـ، و(حل الرموز وبرء الأسقام في كشف أصول اللغات والأقلام) لمؤلفه ذي النون المصري ثوبان بن إبراهيم المتوفى العام 245هـ، و(شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام) لمؤلفه أحمد بن علي بن وحشية المتوفى بعد العام 291هـ·
وتعتبر رسالة الكندي في علم التعمية واستخراج المعمى، والتي وضعت في النصف الأول من القرن الثالث الهجري؛ من أهم مؤلفات وإبداعات المسلمين في علم الشفرة، وذلك باعتراف علماء الغرب، حيث أكد كبير مؤرخي علم الشفرة دافيد كان في مؤلفاته أن علم الشفرة علم عربي إسلامي ولد بينهم، ونُسب إليهم السبق في اكتشاف طرق حلِّ الشفرة وتدوينها قبل الغرب بمدة طويلة، وأن ريادة العلماء المسلمين في هذا المجال إنجاز تاريخي غير مسبوق·
اعترف علماء الغرب بأن العلماء المسلمين كان لهم سبق كبير وفضل عظيم في علم الجبر، فقد وضعوا أساسه، وشيَّدوا أركانه، وصنَّفوا فيه الكثير من الكتب والرسائل، فهم بحق روَّاد هذا العلم الذي لم يعرف كعلم مستقل من قبلهم، فإذا ذكر علم الجبر ذكر الخوارزمي لأنه مؤسس هذا العلم، وأول من ألف فيه وفي علم الحساب، والجداول الفلكية، وهو أول من استعمل علم الجبر بشكل مستقل عن الحساب وفي قالب علمي·
وضع الخوارزمي كتابه (حساب الجبر والمقابلة) ليصبح المرجع الأول الذي يعتمد عليه العلماء في دراسة هذا العلم المهم، كما وضع كتاباً في علم الحساب بشكل علمي غير مسبوق، والخوارزمي هو أول من وضع علم الجبر بشكل مستقل، وهو مبتكر بحوث الجبر التي تدرّس في مدارسنا حتى اليوم·
كما ابتكر الخوارزمي نظرية المحددات وهي عبارة عن جملة كميات مرتبة في صفوف وأعمدة، بحيث يكون عدد الصفوف مساوياً عدد الأعمدة، وتحصر هذه الصفوف وهذه الأعمدة بين خطين رأسيين·
وعلى ضوء هذه النظرية التي وضعها الخوارزمي قام علماء الرياضيات في اليابان بوضع الركائز العلمية لاختراع الكمبيوتر الذي نباهي بأنه من أهم إنجازات الغرب المعاصرة، فقد اعترف سيكي كاو أحد علماء اليابان أن الخوارزمي هو أول من فكر في اختراع الكمبيوتر في القرن الثالث الهجري·
فلا تقول كلام يا اخي ان علوم المسلمين مغالطة كبيرة وانهم كل ما فعلوه الترجمة فقط ..
وهناك امثلة كثيرة وباعترافات غربيين واجانب مؤرخين وعلماء
بخصوص ابن رشد وابن سينا ..
فاين المشكلة حسنا تم حرق بعض كتبهم ... واتهم ابن سينا بالزندقة والكفر ..
ولكن هل انكر علمهما ... ؟ هل رفضت علومهما ورميت وحذفت ..
واحراق كتب ابن رشد .. نعم احرقت الا ان علمه لم ينكر واسمه لم يختفي ..
وهنا تاتي المغالطة والخطاء يا اخي انت تعمم على الخلافات الاسلامية بمجرد حرق كتب عالم او لنقل حتى قتله .. فهل هذا منطقي .. وهل هذا موضوعية ان تطلق حكم على الجميع بفعل واحد
فلو قام احد افراد اسرتك لا سمح الله بسرقة رجل هل يجوز ان تتهم اعائلة وانت من بينهم بانكم لصوص ...
يتبع ...
chris
المحب للغير .................
![]()
لقد عدت ...
عزيزي .. هناك فرق بين " ماض " يسميه الاوربيون العصور المظلمة ويحمدون ربهم الآن على التخلص منه .. وبين " ماض " يسميه المسلمون العصور الذهبية ويطالبون بإعادتها ..
هذا حقنا يا اخي .. فهم كان ماضيهم اسود وهم يكرهونه ونحن كان ماضينا زاهر كان في العدل والقوة والعزة كان فيه العطف
فانت يا اخي لو كنت يوما غنيا ً وتعيش في القصور ثم اصبحت فقير لا سمح الله
الا تتذكر تلك الايام الجميلة ...
فلماذا تنكر علينا ان نفتخر بماضينا ونتمنا ان يعود وهو افضل بالف مرة من حاظرنا ..
فلا تحاول ان تجمع بين الفكرتان فليس هذا بذاك هذا فرق بين هذا ... ولا يستدل به
فذكر المساوئ التي حصلت في تاريخ الاوربيون نفسهم يمقتونه ولا يقرونه .. يعتبر تجني عليهم واساءة بدون هدف ..
أما ذكري لمساوئ " اغلب " الدول التي قامت تحت مسمى الاسلام .. فذلك لتبيين انها لا يمكن أن تتكرر في هذا الزمن والحديث عنها مجرد تنظير غير قابل للتطبيق ..
هنا ياتي الخطا والمغالطة يا اخي
فانت ذكرت المساوى الاسلامية القليلة ... وعممتها على جميع الفكرة الاسلامية
فاصبح الاسلام بنظرك او الخلافات الاسلامية ليست باكثر من مجموعة من المجرمين سادوا في زمن ما وكانوا يبحثون عن الحكم والسلطة
بينما تاتي لنا بخطا اخر يا اخي فانت تقول ان الاوروبيين نفسهم يمقتون تاريخهم الاسود وهذا غير صحيح .. وللاسف معلوماتك قديمة صدقني
ففي الغرب يفتخر الاوروبيين بتاريخهم الصليبي ويتغنون بامجاد الحملات الصليبية وفرسان المعبد وفرسان الصليب ... وللان يغنو وينشدون الاناشيد بهذا الخصوص ويحتفلون ايضا به ويتمنون عودة الحروب الصليبية ... يبدو يا اخي انك غير مطلع على ما يجري ..
اما حديثك عن العدل في بعض الدول الاسلامية سابقاً .. فهذا حاصل .. ولكن من غير المعقول أن نجعل مستقبل الشعب مرتبط بـ " الحظ " .. فاما ياتيهم خليفة يخاف ربه فيعدل .. أو يأتي آخر مستكبر جبار فـ يظلم ..
هذا ما لا نريد تكرارهـ ..
الحظ ...
يا اخي نحن نقول عودة تحكيم شرع الله وتطبيق الاسلام لتعود الخلافة الاسلامية وايام الازدهار السابقة والتي كما تصفها تمثلت في اربيعن سنة ..
يعني الاربعين سنة هذه كانت حظ ... اربع خلفاء راشدين كانوا كلهم ضربة حظ ..
يا اخي نحن هنا نتحدث عن مبادىء الاسلام وتطبيق شرع الله وهذا ان نفذ لا يكون هناك حظ ..
لانه عندها سوف يتم اختيار الحاكم السليم ...
واخيرا هل بالديمقراطية سوف نحصل على الحكم ( الحظ ) ماذا لو انتخبنا رجل واتضح لاحقا انه فاسد .. فكلمة الحظ هنا استخدامها غير سليم يا اخي لا اعلم كيف خطرت في بالك هذه الكلمة لتستدل عليها ...
سلام chris
chris
المحب للغير .................
![]()
عزيزي كريس .. للأسف النقاش معك بهذه الطريقة لن يكون ذا فائدة أبداً .. فها أنت مجدداً تكرر نفس الاطروحات التي قد اجبتك عليها
بالاضافة الى سعيك المستميت الى " تصنيف " آرائي ولا اعلم مالفائدة والغرض من ذلك إن كنا نتناقش بموضوعية وحول موضوع معلن .. وللأسف تفسيرك الخاطئ لمصطلح " الديمقراطية الليبرالية " يوضح لي انك تجهل ماهية الديمقراطية التي نتحدث عنها وأنك ممن يسمع عنها فقط ولم يطلع على ما تدعوا اليه
مصطلح " الديمقراطية " الذي يتحدث عنه الجميع هو أصلاً " ديمقراطية ليبرالية " ولكن أصبح متعارف بين الناس ومنتشر تسمية " الديمقراطية " بدون تفصيل ..
ولي عودة لاحقاً للرد على بعض ما أوردته ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ليس تفسير خاطىء فهناك فرق بين الديمقراطية
حكم الشعب للشعب
وبين الليبرالية
وهيا الحرية المطلقة للفرد
ولا اعرف لماذا ربطة بينهما يعني بصدق ربطك لهما بهذه الطريقة غريب
وها انت تقول انهما مكملان لبعضهما البعض وهذا غير صحيح يا اخي اتعلم لماذا ..
لان الديمقراطية قد تراعي مصلحة المجتمع وتجعل الاخرين قادرين على اختيار السياسة التي تقودهم والانظمة التي يعيشون عليها يعني سن القوانين
ولكن الليبرالية لا تراعي الا مصلحة الفرد
فهيا تعطي الفرد الحرية المطلقة وترفض اي سياسة ولو اختارها الشعب تقيد حرية الفرد تحت اي مسمى ديني كان او تقليدي او عرفي
فكيف تربط بينهام ..
للاسف يا اخي يبدو انك انت من تجهل في معنى الليبرالية وتعتقد انه رديف للديمقراطية
وتصنيف ارائك يا اخي ليس خاطىء فانت للان لم تخبرنا ما هو هدفك يا اخي
بصدق يعني كل هذا الحوار مالذي تريد ان تقوله باختصار ...
اخي توضيح الفكرة او الهدف ليس عيب او مشكلة بال بالعكس اقصر طريق للنقاش ان يوضح كل شخص هدفه من النقاش وماذا يريد ..
وانا احترم رايك قد اكون غضبت قليلا .. وانا اعتذر لك
ولكن يا اخي للان لا اعرف هذا النقاش على اي شيء يعني الهدف الحقيقي للنقاش اختفى كليا ًً
وهو هنا شيء يتعلق بك فما هو هدفك يا اخي او ما هو الشيء الذي تريده ان تخبرنا به بكل بساطة ... يعني مباشرة
سلام chris
chris
المحب للغير .................
![]()
السلام عليكم
مداخلة صغيرة ,
لماذا تتناول اغلب النقاشات حين نتكلم بان الاسلام هو الحل الحكم الاسلامي او نظام الحكم ؟
باعتقادي ان نركز على الفرد المسلم و هذا ما كان في العهود الاسلامية السابقة فالمجتمع هو الاساس فحين اتعامل معك و اعاملك باخلاق و تعاليم الشريعة الاسلامية فهذا ما نبحث عنه كداعمه للدولة او الحاكم ؛
بخصوص الديموقراطية فاعتقد ان مفهومها كبير و تتعلق في الظروف التي تترتب عليها كمثال بسيط و صغير : عادتا في المؤسسات العامة يرجع قرار الاغلبية حول ما يطبق من انظمة و قوانين حتى في المنتدى ربما نجد تطبيقها فعال و مناسب ؛ هذا اذا نظرنا الى المفهوم المبسط للديموقراطية ؛
اما بان تكون كرأس الهرم للحكم فهذه الفكره لن يتقبلها المسلمون من اي حاكم او خليفة فالقران و السنه هم الشرع وما دونهما مما اجمع عليه العلماء ؛
اما في ما يختص في الامور التي ليست ذات طابع شرعي او ديني فيمكن الرجوع الى نظام موازي للديموقراطية ؛
عودة للموضوع اشكرك اخي الغالي حمصي عليه و لا تستغرب مما حصل فنحن نقول بان المسلمين يعيشون بغربة بهذه الدول و للاسف فهم الحلقة الاضعف التي يتطبق عليها ما لا يطبق على غيرها ؛
فاستغرب كيف يرفضوا الحجاب للمسلمات و يحترموه و يقدروه للراهبات !
اما عن ما تطرق له الاخ أحمد عن الجانب الامني فاني اتفق معه بان من اهداف اي دولة الحفاظ على امنها و لكن ما التهديد الذي يمكن ان يشكله النقاب على أمن الدولة ؟
أن تكون جاهلاً بما حدث قبل إن تولد يعنى أن تظل طفلاً إلى الأبد..جبان في جيشي أشد خطراً علي من عشرة بواسل في جيشي الأعداء..المهزوم إذا ابتسم .. أفقد المنتصر لذة الفوز..
!!sore madee
كريس .. الديمقراطية التي نتحدث عنها غالباً هي الديمقراطية الليبرالية ..
وبالنسبة لسؤالك عن الهدف من النقاش فأستغرب منك حقيقة أن تقحم نفسك في نقاش لا تعلم مالهدف منه ..
محمد S.M
أحترم وجهة نظرك بالنسبة للديمقراطية واستغرب منك عدم تصريحك بالاقتناع بما تدعوا اليه الديمقراطية والدعوة الى نظام " مواز " له .. واعتقد ان التفسير الوحيد لكلامك هذا هو تجنبك لخوض نقاش مع من يتحسسون من مصطلح الديمقراطية وأعذرك في هذا .. اما ان كنت فعلاً تعني كلامك فاعلم ان الديمقراطية ليس لها وجه واحد وممكن أن تتشكل حسب نوعية المجتمع لذلك الدعوة الى نظام مواز للديمقراطية هي دعوة في الاصل الى نظام ديمقراطي يتفق مع عادات المجتمع وإرثه الثقافي ..
أما عن المسألة الأمنية فأعتقد أن أحد اساليب القاعدة وطالبان هو التنكر بزي نسائي وقد تكون الدولة مشتبهة في رجل أو امرأة فكشف الوجه مطلوب لكي يتعرف عليه المواطنون أو الجهات المختصة ..
طبعاً أنا لا أحاول اختلاق اعذار لهم ولكن هذا واقع فرضه " بعض " المتشددين على المسلمين .. والله يصلح الحال !!
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كريس .. الديمقراطية التي نتحدث عنها غالباً هي الديمقراطية الليبرالية ..
غالبا ً .... !
اخي اترى انك حتى انت لا تعرف المعنى الحقيقي للفرق بين الليبرالية والديمقراطية
وهيا كما شرحتها لك في ردي السابق فالفرق بينهما كبير ..
وبالنسبة لسؤالك عن الهدف من النقاش فأستغرب منك حقيقة أن تقحم نفسك في نقاش لا تعلم مالهدف منه ..
عرفت انك لم تفهم ماذا اقصد يا اخي ...
فتوقعت ان تقول هذا الكلام
لذلك سوف اختصر الامر واسهل المفهوم عليك
الخلاصة التي تريدها ما هي ...
نعرف انك تريد الديمقراطية ولكن كيف سوف يكون شكلها مع وجود الاسلام .. والتعاملات في الدولة على اي اساس ... ؟
وشكل الديمقراطية الليبرالية كيف هو ... ؟ مبدائها .. ؟
مالذي سوف تقدمه
نريد تفصيل لو سمحت
يعني اذكر لي مثال ... وضح لنا فكرتك بصورة اقرب للاذهان
هذا ما قصدته من ردي الاخير ....
سلام chris
chris
المحب للغير .................
![]()
السلام عليكم...
اولاً: نحن ضد المنع الذى يحدث فى اوروبا ضد المسلمين. فهذا لا دخل له بالديمقراطية و لكنه تدخل فى خصوصيات الفرد. فحتى الاسلام لا يعارض خصوصيات الفرد اذا دفع الجزية.
و اخى حمصى هناك خلط فى المصطلحات, فنحن نحكم شريعتنا كدستور و يختار الشعب من هو مؤهل لقيام حكم الله. فهى مبايعة بمعنى اخر يتم التصويت لمن هو كفل, و اذا وجدنا خلل فى حكمه يتم اختيار غيره من هو افضل يقدم للمجتمع المصالح المرجوة.
فالاسلام دين الحرية و العدالة.فلا ليبرالية و لا علمانية هى السبيل
و العصر الذهبى اقام الشورى بشكل جميل جداً
فقد كان ينتخب الشعب المسلم رؤوس من قبائلهم و كبار قومهم فى الخوض فى امور الحكم التى كان يستشير الخلافاء وجهاء القوم عن طريقها.
المسألة لم تكن مقننة و لم يتم وضعها كمنهج دستورى يتبع بسبب انشغال ذلك العصر فى خمد الفتن و نشر الاسلام كاولوية.
و اعطيك مثال حى على ان الشعب له صوت و شورى , قام بعض الشباب فى زمن الرسول فى التصويت لحرب الكفار ( غزوة احد)
وفي رواية للإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد).و الرسول علية الصلاة و السلام استشار الشعب فى غزوة بدر و قامو باختيار الموقع الافضل....
فالعصر الذهبى مارس الدمقراطية بشكل اسلامى و تم تحويلها الى شورى.
و هذا ما نراه فى الغرب. فعندهم دستور وضعى لا يتغير مأخوذ من كتبهم السمواية مخلوط باراء شخصية.
مثل القتل و السرقة هى امور محرمة فى المجتمع و لا يمكن تغيرها.
و الدمقراطية ممارستها تكمن فى المجتمع المدنى لتطويرة و خدمته, فالشعب يختار من هو مؤهل فى ارتقاء المجتمع و تحقيق المصالح المرجوة.
هناك خلاف فى بعض الامور الاجتماعية عند الغرب بسبب انحرافهم اتجاه حرية الفرد ( الليبرالية)و عدم وجود دستور يقنن هذة القضايا, فيكون الخيار للتصويت بين الشعب.
مثل الشذوذ و الاجهاض. و مع هذا لو نظرنا لامريكا فالشذوذ مسموح ممارسته لكن يمنع التزواج بينهم فى اغلب الولايات و حتى الحكومة الرئاسية لا تعترف بالتزاوج بين المثلى,.
ففى كاليفورنا كان التزاوج بين المثلى مسموح و تم التصويت مجدداً للشعب و تم منعه و فسخ زواج كل المتزوجين.
فالدمقراطية هى الشورى بمعنى الكلمة, لكن الحساسية فى الكلمة نفسها, لذلك الاسلام اتى و غير الكلمة و حولها الى شورى
و لو نظرنا لمعنى الشورى هى التعاون بين افراد المجتمع لتقديم المصلحة المرجوة تحت مظلة حكم الله( هذا تعريف مختصر)
ابغاك تفتح مخك فى هذة النقطة
الشعب لا يحق له التصويت فى امور التقنين الا اذا سمح لهم الاعضاء المنتخبة فى الخوض فى هذة المسألة
و الحمد لله الاسلام مقنن اغلب امور المجتمع المهمة و الاختلافات صغيرة لا يضر تغيرها حسب مطلبات الزمن.
--------------------
فى الحقيقة انا منى مصدق انى عمرى سوف اتفق مع فلسطينى سنى فى اى شيئ... حتى كنت اعتقد لو عرض علينا الون الاحمر و ان نصفه لاختلفنا
و قد تابعت نقاشه مع هنجرى و حتى اللحظة اجده ماشى تمام, ربما الاسلوب يختلف لكن المضمون واحد
فى امان الله
التعديل الأخير تم بواسطة moneeeb ; 02-05-2010 الساعة 06:41 PM
بكل اختصار يا منيب,
1- اي حكم سيحكم الشريعة الاسلامية في الواقع افضل من الحكم الحالي (كقانون)
2- اذا كان التخير بين ملك يورث عياله و عيال عياه, و بين انتخابات لرجال يختارهم اهل العلم, فلا شك ان الانتخابات افضل و لا مانع منها شرعاً (مثل ما يحصل في ايران)
3- اذا كانت الانتخابات بين ملك يورث عياله و عيال عياله, و بين انتخابات يترشح اليها كل من هب و دب فلا اشك ان الملك افضل (المملكة العربية السعودية)
4- مشكلتي مع التحزب (الاحزاب) و ما ينتج عنها من التفرقات....(سواء في ايران او في العراق مثلا)
5- مشكلتي مع تغير الحاكم كل فترة (لكنها مشكلة يسيرة- اذا كان فعلاً سيطبق كل ما سبق: لا تحزب, حكم قانون اسلامي, رجال يرشحهم اهل العلم و ينتخبهم الشعب....)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:"ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم"
اخيراً: مشكلتي مع من يفسر الشورى التي جاء بها الكتاب و السنة على انها :تصويت مُلزم....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:"ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم"