بسم الله الرحمن الرحيم
:. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .:
كنت في جو حزين نوعا ما , أمسكت بدفتري فبدأت ....................
><><><><><><><><><><><><><
في تلك اللحظه قلت أحقاً كل ما أخبرتني به حقيقي !!
نظر إلي فتأمل وجهي المليئ بالبرأة فقال : أأنت منه ؟
قلت : وأنفاسي تسرق صوتي " نعم "
أبتسم أبتسامه لو أستطعت تفسيرها في ورقه لنفذت الأوراق في العالم
تلاشت أبتسامته فعمّ الصموت فتره من الوقت
كنت في حاله يرثى لها كنت أنتظر حرف يصدر منه كنت و كنت و كنت
قال : ماذا تريد ؟
تفتحت عيناي وكأنها زهره ألتمس بها خيط من شعاع الشمس
قلت : طيل حياتي و أنا أبحث عنها لكن لم أجدها سألت الكثير ولم أجد رد مقنع
قال : و هو يقطع صدى صوتي , لكن ! لما أتيت إلى هنا ؟
.................
ولما تسألني ؟
قلت : مازال بي أمل لأجدها
قال : أتعرف قد آتى إلي كثير من أمثالك ليلتبسونها لكن آبت
قلت : لكن أنـــــــا !
:. أنت ماذا ؟
سقطت دمعه من عيني الجافه شعرت بنزولها و تدحرجها , ذكرتني بآلام كدت أنساها
عندما رآى دمعتي ألتف بعكس أتجاهي ......!
حينها شعرت بأنه إنسان مرهف
قلت : أرجوك أخبرني أين هي أرجوك . رأيت الكثير في حياتي فأنا لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك
" فلتمت " قالها بصوت لئيم بغيض
مـــاذا ؟؟
بعد أنتهائي من آخر حرف من كلمة " ماذا "
ذهب نعم ذهب وكأني لم أرجوه بصدق .
أرجوووووووووووووووك
سقطت على ركبتاي و يدي تتلمس صحراءه البغيضه بجفاف مؤلم
لم يتوقف حتى ليرى .
:. رمقني بكره و حقد يتطاير من قرنيّة عينه العسليه
فقال : أنها ماتت
تحول وجهي من وجه رجائي إلى وجه شاحب
كأنه كيس بلاستيكي تعرض للهيب نار متوحشه فتجعد
:. لا لا أنت كاذب هي ما زالت !
..................! ؟
أنت كاذب لست سوى أنعكاس للكذب
قال : صدقني بأنها ماتت فهي لم تشعر بأمان في هذه الارض
! لكن !
إذهب وأخلقها في ذاتك وروحك الصادقه .
يالك من كــــــــــــــاذب ......
..................!
ركضت حينها بكل قواي لكي تسمع أنفاسي الصادقه , أحساسي المبهم , أمالي المتعثره
طيل الطريق و أنا أهذي أحتاجك , لا تختفي , هناك من سيلبسك , شخص يبحث عنك
لا تحلقي لكي لا تتلاشي من هواء أرضنا الكاذبه
سأموت معك بل سأتلاشى معك
سمعت و صدقت و أيقنت لكن ما زال أملي معلق كورقه معلقه لأحتكاكها بشيء و لبثت لكي
لا تسقط
كنت أعتقد في صغري أن الحياه مصدر دعم لأملي
لكن أتضح في كبري و نضوج عقلي بأن الحياه عدو لديه خبره في النفاق .
في أنتظار أرائكم و أنتقاداتكم
وشكراً .