أشعة الشمس الساقطة في ارجاء المنزل
كأنها تعد طعام الأفطار لأبي
(( صباح النور ....الفطور سيجهز بعد قليل القهوة جاهزة ..))
(( هاا ! أه حسنا ...سأذهب لآتي بالجريدة ))
(( سيد ويلسون ...مرحبا ))
(( جيد ...كيف حالك أنت ؟))
(( بخير كيف حال زوجتك ريانا؟ ))
(( إنها بخير .. كيف حال زوجتك ؟))
(( إنها بخير ..هل تحتاجون الى مساعدة فنحن في الخدمة ؟ ))
(( لا شكرا لكم... لكن اذا احتجنا لشيء سنخبركم فلا تقلق ))
(( ريانا ...هل أنتي بخير ؟ ))
(( .....نعم ..لماذا؟ ..))
(( ...................لا لا شيء ))
(( جاك ..أريد أن انسى ...فساعدني ))
بعد ان تناول ابي افطاره ..
استحم ..وبعدها لبس ثيابه ..
ونزل للأسفل .((.سأذهب الى العمل الان ))
(( الى اللقاء.. مالذي تريد للغداء؟ ))
(( أي شيء يأتي من صنع يديك سيكون شهي ههههه ))
(( (تضحك ) حسنا اذا الى اللقاء ))
بعد أن ذهب ابي صعدت أمي الى غرفتها
بقت في غرفتها لمدة تنحاز الساعتين..
(( هل تريد الذهاب للتسوق ..ها ؟ هل تريد الذاهب مع أمك للتسوق ))
تخرج أمي ..لكنها تعود فجأة للداخل مرة أخرى ..
(( أين وضعتها... أين ياترى؟ ))
نست بأن تحمل حقيبتها معها
(( أين المكان المناسب لها ...أين أين ياترى حتى لا يراها جاك؟ ..أوه وجدتها ))
بعدها ...تصعد الى غرفتي حامله معها كيس أبيض
تفتح الخزانه التي على يميني وتدس الكيس فيه ..
تنزل للأسفل لتعد الغداء لأبي
بعدها بساعات قليلة أتى أبي الى المنزل
(( مالذي أعددته للغداء؟ ...أممم لازانيا ..تبدو شهية ))
(( أنتظر بضع دقائق وستكون جاهزة ))
بعد أن أتت الساعة العاشرة ذهبا ليناما في غرفتهما
الساعة الثانية عشر ..منتصف الليل
متجه الى غرفتي حامله في يدها
وضعت الكعكه بالقرب من نافذة غرفتي
وذهبت الي الخزانه التي وضعت فيها الكيس
ووضعتها فوق الكعكة وأشعلت الشمعة
(( كل عام وأنت بخير يا بني أينما تكون ...فاليحفظك الله ))
ستة أشهر !! ..
يتبع....للفصل القادم