قصة بعنوان :
اسرار امبريلا
احداث القصة :
مختبرات امبريلا السرية
ابطال القصة :
كريس و وسكر
ملاحظات :
القصة قد لا تكون متوافقة مع أحداث اللعبة جداً و احداث القصة ستكون في فترة قبل الجزء الخامس
اتمنى لكم قراءة ممتعة ...
الفصل الأول :
اسمي هو كريس انا الآن اعمل لدى شركة لمقاومة الشر البيولوجي ، بعد احداث الراكون سيتي و القليل من الاحداث الاخرى تكونت هذه الشركة للقضاء على الشر البيولوجي في هذا العالم ، مهمتنا الأولى هي القضاء على الأمبريلا و الكشف عن مخططاتها السرية.
اليوم انا في مهمة في اليابان و بالتحديد في طوكيو ، تم تحديد منزل مشكوك فيه في اطراف المدينة ، اوضحت الدراسات ان هذا المنزل هو ملك لاحد كبار التجار في اليابان و ان المنزل يمتلك نظام تحكم و امان متطور جداً ، و بعد مسح جيولوجي للمكان اتضح وجود طبقة معدنية لا تستطيع الإشعاعات إجتيازها تحت المنزل ، و لهذا تم إرسالي لاستطلاع الوضع في المنزل.
"طوكيو – اليابان – التاسعة مساءً "
انا الآن قريب من المنزل ، الشوارع خالية تماماً و لا أثر للناس في هذه المنطقة يبدوا ان السبب وراء هذا السكون الغريب هو ان المنطقة بعيدة عن وسط المدينة و انها خصصت للاغنياء فقط ، اعتقد انها منطقة جديدة فالشوارع هنا اوسع من وسط المدينة ... انا الآن امام المنزل ، يبدوا التصميم جميلاً جداً من الخارج ، لكن هناك هدوء غريب ، كاميرات المراقبة في كل مكان ، قرعت الجرس ، لم يجبني احد ، دفعت الباب الخارجي دفعة خفيفة ففتح لوحده يبدوا ان قفل الباب محطم لكن كاميرات المراقبة كلها تعمل مما يعني ان نظام الامان لازال يعمل ، تقدمت بخطوات ثابتة إلى الباب الرئيسي ، و انا في الطريق إلى الباب الرئيسي سمعت أصواتاً غريبة و شاهدت بعض الظلال ، لكن لا ارى أحداً ، وصلت إلى الباب .. مرت رياح خفيفة حركت المصابيح المتدلية من الجدار بالسلاسل ، لاحظت شيئاً على الباب ، يبدوا ان الباب يحتاج لإدخال كلمة مرور لليفتح ، فجأة انقطعت الكهرباء عن المنزل و فتحت جميع الأبواب .. يبدوا ان نظام الأمان للمنزل يفتح الأبواب تلقائياً عند حدوث خلل ، دخلت إلى المنزل ، أول ما رأيته كان بقعة دم منسكبة على الأرض ، و انا اتفحص البقعة و جدت على يمينها قطعة حجر بلورية زرقاء صغيرة مشعة اعجبني بريقها فأخذتها معي ، عادت الكهرباء مرة أخرى ، عثرت على شاشة للتحكم بالمنزل في المدخل فقد انارت الشاشة فور عودة التيار ، اتجهت اليها و ضغطت على زر يريني الخريطة ، وجدت خريطة الطابق الأول و عندما حاولت الانتقال إلى خريطة الطابق الثاني كان هناك جزء منها مظلل بالأسود ، ضغطت عليه فطلب مني النظام كلمة المرور .. تركت المدخل و اتجهت إلى الصالة ، كانت حالتها مزرية ، فاللوحات على الأرض و الأثاث ممزق و هناك الكثير من بقع الدم المننتشرة في انحاء الغرفة ، سمعت لحناً موسيقياً آتياً من احد الممرات اتجهت إليه ، هذا الممر له ثلاثة ابواب الأوسط كتب عليه مخرج ، لكن الصوت كان يأتي من الباب الأول فاتجهت إليه ، فتحت الباب .. دخلت .. وجدت طفلاً واقعاً على الأرض يحمل ريموت تحكم خاص بجهاز الويي يبدوا انه كان يلعب ، اللحن الذي سمعته كان لحن اللعبة إذاً ، اتجهت إلى الطفل المرمي على الأرض هززته و سألته هل انت بخير ؟؟ لكن لا توجد إجابة .. سمعت صوتاً من خلفي و عندما التفت رأيت شخصاً يتجه نحوي يحاول الإنقضاض علي و في نفس اللحظة وقف الطفل الصغير و عرفت من ملامحه انه ليس طبيعياً ، سحبت نفسي من بينهما بحركة خاطفة سريعة ، فتفاديت الشخص الكبير و تركته ليسقط على الطفل ، على الأغلب هما مصابا بالتي (T) فايروس ، خرجت من الغرفة و اغلقت الباب اتجهت إلى الصالة فسمعت طرقاً على النوافذ ، القيت نظرة و إذا بالمزيد منهم ، لم يكن امامي سوى طريق واحد و هو التوجه لاعلى ، ركضت مسرعاً نحو الدرج فصعدت للطابق الثاني ، تذكرت الغرفة المظللة بالأسود فاتجهت إليها كان بابها مقفلاً ، فاتجهت إلى غرفة النوم الرئيسية ، فوجدت محفظة مالك المنزل اخذتها و صرت ابحث بين البطاقات عن بطاقة لفتح باب الغرفة المقفلة ، وجدت بطاقة كتب عليها اسم المالك و عليها من الخلف شعار امبريلا اخذتها و اتجهت نحو تلك الغرفة مباشرة ، فتحت الباب باستخدام البطاقة و دخلت ، هذه الغرفة هي غرفة نوم عادية لكن فيها شيء غريبة و هو انها لا تحتوي على كاميرات مراقبة ، عثرت فيها على بعض الخرائط للمنزل و بعض كلمات المرور لانظمة الامان ، وجدت صورة لمالك المنزل و عائلته ، و انا ممسك بها بين يدي ، انزلقت و سقطت على الأرض و انكسر البرواز ، اخذت الصورة و تركت الحطام ، هناك شيء مكتوب وراء الصورة ، كتبت عبارة تقول : " عندم جمع اللألوان الخمسة ينكشف السر " لم افهم معنى العبارة فتركت الصورة و اتجهت إلى الحاسوب الموضوع على المكتب ، ضغطت زر التشغيل فطلب مني الحاسوب كلمة المرور فادخلت واحدة من الكلمات التي وجدتها و لحسن الحظ كانت صحيحة ، وجدت مجلداً كتبت عليه كلمة خرائط ، فدخلت عليه و بحثت عن خرائط الطابق الثاني حتى وجدتها ، تبين لي الخريطة ان هناك غرفة بجوار هذه الغرفة تحتوي على مصعد ، لكن الغرفة التي انا بها لا يوجد بها سوى باب واحد و هو الذي دخلت انا منه و لا يوجد غيره ، طرقت على الجدران للبحث عن هذا الباب فوصلت إلى منطقة من الجدار عند الطرق عليها تصدر صوتاً مختلفاً عن باقي أجزاء الجدار ، كانت الجدران مغطاة بورق الجدران ، فنزعت ورق الجدران و عثرت على الباب ، كان الباب من دون مقبض ، حاولت دفعه فانفتح ، يبدوا ان ورق الجدران كان يثبته لكي لا يفتح و يغلق دوماً ، توجهت للغرفة الثانية و عثرت على المصعد ، ضغطت على الزر و انتظرت المصعد ، و في حين إنتظاري وجدت صندوقاً مزينناً بالأحجار كان مقفلاً ، و لكن كان هناك شق يبدوا انه يتسع لشيءٍ ما ، كانت هناك أربعة أحجار مختلفة الألوان مرتبة على شكل دائري مع الشق ، فتذكرت الحجر الذي معي ، فوضعته في الشق و كان مناسباً له ، فُتِحَ الصندوق و عثرت على مسدس بداخله ، أخذت المسدس لأنني لم أحضر مسدسي ، فأنا لم اتوقع ان يكون الوضع بهذا السوء ، وصل المصعد فركبته ، لم يكن هناك سوى زرين إما 2 او 1 و انا كنت في الطابق الثاني فضعطت على الزر الذي يحمل الرقم 1 .
نهاية الفصل الأول