هل شبابنا مهياؤن لتحمل مسؤليتاهم في المستقبل؟؟ وهل هم جاهزون لتقبل صدمات الحياة واهوائها؟؟ وهل فكره ابائهم بان يعدوهم الاعداد الصحيح لمواجهة الحياة القاسيه والتعب والشقاء في المستفبل؟؟ اقصد هل اعدووا لهم ( التطعيم )المناسب للوقاية من امراض الحياة التى ستواجههم عندما يكبرون ويدخلون معارك الحياة؟؟ انني اقدر كل اب يحاول ان يوفر الراحه الكاملة لابنائه ويحرص على ان يحيطهم بكل ضمانات الابوية بحيث لا يتعبون ولا يتعرضون ( للبهدله) والشقاء واقدر كل اب يوفر لابنائه ( المصعد) لكي يصلوا الي الادوار العليا من غير ان يتعبوا! ولكن هل هذا الاسلوب الابوي العاطفي يخلق جيلا قادرا على تحمل المسؤولياته تجاه ما يواجهه في المستقبل؟؟ اعتقد انكم توافقوني الرأي بان هذا لاسلوب الابوي يخلق جيلا ضعيفا لا يحمل (المناعه) الكافية ضد امراض الحياة ولهذا يجب ان نعلم ابناءنا كيف يواجهون مصاعب الحياة من الصغر (فالاسانسير) الذي يعده الاب لابنائه يخلق جيلا غير قادر على صعود السلالم والوصول الى لامنيات وتحقيق الاحلام علينا ان نعرض ابناءنا الى تيارات الهواء بدل من ان نغلق عليهم النوافذ خوفا من ان يصابوا بالزكام علينا ان نعلمهم كيف يواجهون العواصف والاهوال ونعلمهم الجوع ليعرفوا كيف يشقون طريقهم في الحياة نعلمهم الفشل ليشعروا بلذة النجاح علينا ان ننزلهم من على اكتاافنا ليتعلموا كيف يستخدمون اقدامهم وعقولهم للصعود على السلالم الحياة خطوة خطوة بدل من ان نضعهم على القمة من غير اي مجهود او تعب لاننا بذلك نخلق جيلا مشلولا غير قادر علي المشي والمضي في درووووب الحياة الملتويه فلاب ليس من وفر اللقمة لابنائه ولكن الاب هو من علم ابناءه كيف يصنعون اللقمه!!!!!!
زبيديه
