
يامن تزوج عليها ... زوجها
لك الله فيما أصابك .. وأعلمي انها محنة واختبار .. ابتليتي بها ..فاصبري واحتسبي لعلك عند الله من الصابرين اللذين يوفون أجورهم يوم القيامة .. بغير حساب ..
*** إلجئي الى الله وأسأليه أن يرزقك الرضى والقناعة بما قسم لك ..
***لا تُسارعي بطلب الطلاق .. او ترك البيت .. قلا بد أن تُسلمي أن الحياة كثيراً ما تفرضُ على الناس اوضاعاً في الصحة والمعيشة والمال ، وفي كل شيء عامة .. ليست هي أحسن الاوضاع ، ولكن ما المخرج ، فهكذا تجري الحياة ..
****سوف تضطري الى الاختيار بين أمرين .. أحلاهما مر .. مع إختلاف درجة المرارة وامكانية تحقيق القدر الأكبر من المصلحة .
*** لا تستسلمي لليأس ، وتغرقي في الأحزان بل تصرفي بثقة وإيمان وعقلانية ، ولا تدعي أيامك تضيع ، في تتبع أخبار الزوجة الثانية أو القيام بمقالب لن يكون الخاسر فيها إلا أنتي أيتها الغالية ..
***تحركي بثقة وجددي حياتك وشخصيتك ولا تدعي مجالا للمقارنة بينكما ..
***لا تجعلي محور هذه الحياة التي تعيشيها هو الزوج .. فإذا تزوج عليك انتهت حياتك ! وفقدتِ جمالها بل لحياتك هدف أعظم وأهم وهوعبادة الله وعِمارة هذا الكون ..
***تعايشي مع واقعك الجديد ،، استثمري ايجابياته ..فلديك يوم أنت فيه متفرغة لذكر الله ، ولحفظ آآيات من الذكر الحكيم ،، متفرغة فيه لأطفالك لنفسك وصديقاتك ..
***لا تستمعي أبداً لإنسانة تطلب منك هدم حياتك وترك بيتك والثأر لنفسك .مهما كان قربها من نفسك لو حصل انك جربت تصرف زوجك وكان عادلا بينكما فلما تهدمي بيتك ؟؟ مهما كان قربها من نفسك ، فقد تتقبلي الأمر بقدرة الله وتأتي هي وتخرب أفكارك ..احذري
*** علمي أولادك محبة والدهم وأحترامه وتقديره ، ولا تستخدمي سلاح الاطفال في معركتك مع زوجك لزواجه من غيرك ،، فهم أمانة في أعناقنا ..
*** لا تفرقي بين الأخوة مهما كان بينك وبين أمهم ،، أي الزوجة الثانية ..فهم إخوة من أبٍ واحد ..
***اصبري واحتسبي وفوضي الأمر لله ،، وسيكون الله معك ..
منقول ..
اللهم انفعنا بما علمتنا
من كتاب بين زوجين
حب وأسرار ،، رومنسية وأفكار
للكاتبة / أم مريم
دمية الخيط