أَحَياناً أَتمَنى لَو أُجِيدَ البَوح رَقصَاً لَا حَدِيثاً رُبمَا هُو عَقِيماً أَو مَصلوباً مِن خَاصِرةِ الفَرح !
عَلى مَضض أَيتُهّا الحَوراء , أُحيطُ قَلبي بِـ خُيوط الأَمل , أُهَدئ نَوبَة الفَقد بِداخِلي وَ أُطَبطب عَلى أَعصَاب الَشوق
وَما يَجعلنِي أَفعلُ ذَلك , إِنَني أَنتَظِرُ بِكلّ مَا أُوتِيتُ مِن حَياة اليَوم الَذي سَـ يُكَلِلّكِ لِي ..
عِدينِي أَنهُ سَـ يَكون أَقربَ إِلى الوَاقِع مِن طَرفِة عين !!
أَتعلَمِين يَا صَاحِبة / إِنَهُ كُلمَا شَعَرتُ بِـوَحشِية المَكان أحلق بعيداً إلى الخيال
أَدُسنَي إَلى كُلّ الَأَشياءِ هُناك , أَشخَاصاً كَانوا أَم جَمادات
لاَ آآَبه حَقاً , مَا يَهُمنَي لَحَظتهَا أَن أَستحضُركِ , أَنتِ وَ لا أَحدَ سِواكِ يَا جمال
قَلبِي مُضخمٌ بِك , وَحِين يتَحدّث عنك يَتحدّث بِـ أَناقة شَدِيدة ..
مِن أَجلكِ , أَختَرِعُ طَيفكِ حِين أَكتِبُ عنك , لَا لِـ شيِء , فَقط لِـ يَكون الحَرف أَجمل وَ أَوسعَ تَألُقاً وَ إِزدِهاراً ..
أُخِبركِ بِــ سرّ يُفسدنِي حُبكِ لِيّ , وَ حَنِينكِ لِي يَجَعلنِي أَمَشي عَلى النُجوم بِـ حِذاءِ سندرِيلا , نَعم بِـ حِذاء زُجاجِي !
صَداقتكِ لِيّ تَجعلَ الأَرضَ مِن حَولِي تَنبتُ يَاسمِينٌ وَ رَيحان , شَوقكِ يَا صَاحِبة يُدلِلُنِي جُوداً ..
أَتعلمِين / يَتكدّسُ الحَنين بَين أَضلُعي , وَ كَثِيراً مَا أتَمنى لَو لَم يُهاتُفونك , أَنانِيةٌ رُبمَا أَكون !
لِكنّ : حِين يَتزاحمُ الشَوق فِي الأَوردة يَتمنى الإِنسَان كُلّ شَيء وَ أَيّ شَيء , فِـ البُوح يَا صَاحِبة حِين يَعصفُ الحَنين وَ الشوق بِكلتَا يَديِه
فِي قَلبي صَعبٌ جِداً عَليّ , لِا لِـ شِيء , إِلا لأِنَي أَعلمُ جَيداً إِنّ مَا أَشعرُ بِه لَن تَفَسرهُ الكَلمات !
لِـ أَنكِ شَدِيدةُ الإِلتصَاق بِـ القَلب يَا صَدِيقة , أُرسِلُ عَينَايّ لَكِ كَـ حَمام زَاجل , تُطوّقكِ وَ تُلازمُك وَ تَحفظكِ لِي !
ومَا يُبقِيني عَلى قَيد الأمَل , أَنّ ثَمة أَشيَاء جَمِيلةِ بِـ إِنتَظارِي حِين تَرجُعِين ..
وَحشتَيني جِداً , وَ فقط
أهداء خاص لصديقتي الغالية