فهذه متابعة أحداث حصار دماج لليوم الخامس والأربعين..
الثانية والنصف ظهرًا:
-اشتد القنص بعد المغرب في الليل وقتل أحد الطلاب وهو صالح الأبيني رحمه الله وتقبله الله في الشهداء، كما أصيب اثنان من الطلاب بجروح مختلفة أحدهم الأخ معتز الاماراتي وكانت اصابته في البلعوم وركبت له قصبة مؤقته لتساعده على التنفس.
-كذلك استمر القصف بالهاونات والرشاشات إلى ساعة كتابة هذا الخبر وذلك إلى جبل البراقة والقصبة والمدرسة وحول المركز، وأصيب أحد الأخوة من أهل وادعة إصابة خفيفة في رجله.
-الحصار لازال مطبق من جميع الطرق والمنافذ إلى دماج من قبل الرافضة قاتلهم الله والقافلة في وادي آل ابوجبارة.
-هناك أنباء عن تحرك المجرم أبوعلي الحاكم (وهو الحاكم الفعلي لصعدة) إلى دماج لقيادة المعركة بنفسه خاب وخسر وألقم حجرًا, وإن شاء الله تكون نهايته هناك إن صح الخبر.!
-حصلنا على مجموعة من الصور ومقاطع فيديو وملف بوربوينت يوضح مدى المعاناة والأوضاع الحالية بدار الحديث بدماج في ظل الحصار الغاشم, وذلك من الأخ الأحمدي الصحفي ويتبع مؤسسة الكرامة الدولية والذي زار دماج مع مجموعة الصحفيين والحقوقيين, وسنحاول نشر بعضها كلما تيسر لنا الأمر بإذن الله ابتداء من الليلة إن شاء الله.
وسنوافيكم إن شاء الله بالمستجدات خلال الساعات القادمة كلما وردت إلينا أنباء جديدة.
اللهم مجري السحاب هازم الأحزاب أهزم الرافضة الحوثيين وانصرنا عليهم ياقوي ياعزيز
اللهم عليك بالرافضة, اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم, اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك.
والحمدلله رب العالمين..
منقول من شبكة سبل السلام السلفيه
الثامنة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة:
جثث الحوثيين:
بعد الهجوم الذي قامت به الرافضة قبحهم الله في الأول من محرم الحرام 1433هـ على جبل البرَّاقة في محاولة فاشلة ويائسة لاقتحامة وتكبدوا فيها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فقد خلف الحوثيون عددًا من جثث أتباعهم المرتزقة..
وقد قامت لجنة وساطة طبية عبر اتصالات هاتفية بالعرض على الحوثيين وذلك بأن يتم التبادل بتسليم جثث الحوثيين مع إخراج مقابلها من الجرحى من السلفيين للعلاج في صعدة أو صنعاء مع ذلك لم يستجب الحوثيون لهذا النداء!
فما كان من الشيخ الحجوري إلا أن أرسل عبر هذه الوساطة بأن يبعثوا بلجنة طبية لأخذ جثث الحوثيين المتعفنة والمنتفخة بالجبل وبدون مقابل !، فلم يستجب الحوثيون لالهذا ولاذاك! والجثث الحوثية بالجبل حوالي سبع أو ثمان جثث تقريبًا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الوحشية عند الحوثيين حتى أنهم لا يبالون بجثث أتباعهم...
-في اتصال هاتفي الآن إلى دماج بالشيخ عبد الحميد الحجوري أفادنا بأن القصف كان عنيف جدًا هذه الليلة من قِبل الحوثيين وذلك من قَبل المغرب إلى بعد العشاء بالمعدات الثقيلة مثل مدافع الهاون والبي عشرة والرشاشات وغيرها، ولم يصب أحد بأذى جراء ذلك والحمد لله.
منقول من شبكة سبل السلام السلفية
الثامنة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة:
جثث الحوثيين:
بعد الهجوم الذي قامت به الرافضة قبحهم الله في الأول من محرم الحرام 1433هـ على جبل البرَّاقة في محاولة فاشلة ويائسة لاقتحامة وتكبدوا فيها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فقد خلف الحوثيون عددًا من جثث أتباعهم المرتزقة..
وقد قامت لجنة وساطة طبية عبر اتصالات هاتفية بالعرض على الحوثيين وذلك بأن يتم التبادل بتسليم جثث الحوثيين مع إخراج مقابلها من الجرحى من السلفيين للعلاج في صعدة أو صنعاء مع ذلك لم يستجب الحوثيون لهذا النداء!
فما كان من الشيخ الحجوري إلا أن أرسل عبر هذه الوساطة بأن يبعثوا بلجنة طبية لأخذ جثث الحوثيين المتعفنة والمنتفخة بالجبل وبدون مقابل !، فلم يستجب الحوثيون لالهذا ولاذاك! والجثث الحوثية بالجبل حوالي سبع أو ثمان جثث تقريبًا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الوحشية عند الحوثيين حتى أنهم لا يبالون بجثث أتباعهم...
-في اتصال هاتفي الآن إلى دماج بالشيخ عبد الحميد الحجوري أفادنا بأن القصف كان عنيف جدًا هذه الليلة من قِبل الحوثيين وذلك من قَبل المغرب إلى بعد العشاء بالمعدات الثقيلة مثل مدافع الهاون والبي عشرة والرشاشات وغيرها، ولم يصب أحد بأذى جراء ذلك والحمد لله.
منقول من شبكة سبل السلام السلفية
أول صور لشهداء دماج، نسأل الله أن يتقبلهم
http://www.youtube.com/watch?v=Jfcsv0SVilE
القصف الحوثي على قرية دماج السلفية
http://www.youtube.com/watch?v=F2N7WsLi-_w
الشيخ عرفج بن هضبان على قناة وصال:
الحوثي يحيط بالمنطقة من جميع الجهات وبمسافات بعيدة تتجاوز 70 كم عن دماج لذلك تحتاج القبائل للوقت للوصول إلى دماج ولكن بدأت المعركة الآن في (كتاف) وهي تبعد عن دماج حوالي 20 كم وقد بدأت المعركة باشتياكات متقطعة عصر اليوم
*يمن برس - خاص
ناشد أهالي منطقة دماج المحاصرة من قبل الحوثيين من حوالي شهر ونصف الحكومة اليمنية بإلقاء الغذاء عبر الطائرات بعد فشل كافة الجهود والوساطات لكسر الحصار المفروض من حوالي شهر ونصف على المنطقة.
ويعاني أهل المنطقة من مجاعة حقيقة وسوء تغذية شديدة ونقص في الغذاء والدواء، توفي على أثره العديد من الأطفال بسبب الجوع الشديد وإنعدام الحليب.
وفرض الحوثيون حصاراً خانقاً على المنطقة ومنعوا دخول الأغذية والأدوية وكافة المستلزمات الضرورية، كما منعوا دخول إي شخص إلى المنطقة.
وما تزال مناشدات أهالي المنطقة للسلطات اليمنية تتوالى لكسر الحصار عنهم وإلقاء الغذاء عبر الطائرات، أو عبر وسيلة آخرى وإنقاذ الأطفال والنساء.