كنتُ هناك
بمنأى بعيد
حتى حان
موعدُ بزوغك السامي
أشرقت في جرأة
كفجرٍ تخطى حدود الإدراك
كنهرٍ من عسل
انساب على ثغري المبتل
بدمع الإنتظار
ضيائك ساطعٌ حد الإكتفاء
وسنا همسك أنار ما بين المشرقين
تداعى له جليد الإرادة المتراكم عنوةً
على ذراتي
حلمٌ أنت بهي
ترقرق دمعاً بين الحنايا
تهافت شوقاً في سكون
نحو تراتيل قلبك النابض
بالمعجزات
قيمٌ كيانك الحاني على الخلجات
ساقه القدر مغلفاً بالرحمات
مريشاً بالدعوات في عمق السبات
نجمك اللامع بعثر الخنوع
أمطر الأركان حنيناً نحو اليقين
بلقاءٍ سرمديٍ ليس للإنتهاء
وبهجة روحٍ منتقاة
سقفها عرشٌ مجيد