العقول هي من ترسم طريقها
فطريقة تعاملك مع من حولك هي اساس الحياة
فالوسطية والاعتدال طريق النجاح بالحياة
وديننا يدعو الي الوسطية
وهو خير الاديان
من منا لم يكن له حلما يريد ان يحققه
سواء بالحياة العادية والعاطفة او بالحياة العملية والكفاح ليصل الي مايريد ان يصل اليه
ولكن قد لايتحقق هدا الحلم
فلا نقف كما نحن ولا نحارب من حولنا ولكن نرتضي ونرضي
بما قسمه الله لنا وهو الخير كله
وهدا ياتي بالحكمة المقرونة بالرقي بالتعامل
فكلنا يأمل ان يصل الي احلامه ويحققها بارض الواقع
والامنيات تظل في القلب احيانا ولكن قوة الايمان والارادة تحقق مانرجوه ونتمناه
فقليلا من الصبر والعمل الجاد المقرون بالاخلاص لله وحسن النية تصل الي ماتصبوا
اليه فشعورنا واحساسنا
بالمرونة لا بالياس والتخبط والزعل والطريق المسدود
بل خلق مجالات اخري تحياها
واشخاص اخرين
وعدم خسارة اشخاص قد لا تتوافق معهم بالفاظ او مواقف ليس بمحلها
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والصلاة والسلام علي خير الخلائق كلهم الشفيع يوم العرض الي مالا نهاية