نعم قامت الشركة المنتجة بإصدار جزء جديد من هذة الأسطورة الرائعة التي أبهرتنا بما فيها من عدة أفكار جديدة وقتالية والتي سبقت دراغون بول بكثير وسوف يعود بعض
الأبطال السابقين الذين عرفناهم من الجزء الأول ..... وهناك من يقول بأن المسلسل لن يتجاوز ال26 حلقة وأخرون يقولون بإنه سيسبق الأول في عدد حلقاته التي تجاوزت
المائة حلقة ... الرسوم في هذا الجزء ناعمة جداً وسوف نلاحظ مدى التفنن في رسمها وحتى الجرافيكس رائع أيضا والشخصيات هي نفسها التي كانت في الجزء الأول و هناك
إختلاف بسيط من حيث الشكل والمظهر وحالياً صدرت الحلقة الأولى التي كانت حماسية ومدهشة على الرغم من وجود بعض العيوب بها لكن هذا لا ينكر روعة الحلقة ....
الحلقة الأولى
كانت البداية في أحد أطلال مدينة روما القديمة حيث كانت هناك بعض الأعمدة الرخامية المدمرة قليلاً وهناك كانت شخصية تجلس على العشب وتنظر إلى صغيرها وهو يلعب بين
الزهور وهل تعلمون من هي أنها أثينا ( قائدة فرسان الأبراج التي عرفناها من الجزء الأول ) كان شكلها جديد جداً ومحسن ولكن ليست نفس التي عرفناها من الجزء الأول فلقد
كان حجمها أكبر وشعرها أطول ... وبينما الصغير يلعب سقط على الأرض وأخذ يبكي لكن أثينا إسترت في النظر إليه بنظرة حنونة ولم يظهر عليها أي إنفعال وتوقف الصغير
عن البكاء ثم ظهر شيء في الفضاء ومن العدم حيث كانت هناك كرة حمراء ضخمة أطلقت شعاع على مكان ما بجانب أثينا وإنهار المكان وظهر شخص يرتدى درع حديدي
وكان مقنع وهو يقول ( وجدتك أخيراً يا أثينا ... أانا أريد قوتك وسأخذها عنوة لو تطلب الأمر ) فما كان من أثينا إلا أن أمسكت الصغير ووضعته بين ذراعيها من أجل حمايته
وأطلق المفنع شعاع قوي من يده ذا لون أسود وأصاب أثينا في يدها التي أصبحت تتألم و أوشكت على الموت ثم تصدعت الأرض وظهر شخص لم يتوقعه أحد أنه سيا أحد
فرسان الأبراج وأصغر حراس أثينا وكان يرتدي الدرع الذهبي لدرجة أنه مظهره كان يبرق بشدة والشيء الجديد فيه أنه كان يرتدي وشاح أبيض على رقبته وشكله أكبر من
ذي قبل وفرحت أثينا عندما رأته وقالت سيا فرد قائلاً : أسف على تأخري أنسة ساوري لكن الطفل كانت له ردة فعل مختلفة بمجرد أن رأى سيا قال كلمة بابا ثلاث مرات
( أهذا معقول ؟؟؟؟ سيا تجوز أثينا وأنجب منها ولداً ؟؟؟ كيف ومتى حصل ذلك ) لم يهتم سيا لأمر الطفل ووجه إهتمامه لعدوه وهجموا على بعض كان واضحاً أنه الغلبة للعدو
الذي يدعي بارس وكل ما سيا نفذ ضربة ردها بكل سهولة وفجأة بدأ درع سيا يتكسر فأدرك أنه عليه إنهاء المعركة بسرعة ونفذ سيا ضربة قوية جعلت عدوه بارس يختفي
وهو أيضا أختفى معه وحصل إنفجار كبير لم يعلم أحد ماذا حدث بعدها وإنتهى المقطع كدليل على أنه المعركة إنتهت ؟؟ ما الذي حدث ماذا حصل لسيا وأين أثينا والطفل ؟؟؟؟
مضى على تلك الحادثة عدة سنوات وفي أحد الجزر على المحيط سقط شيء من الأعلى وعمل حفرة كبيرة في الأرض وكان ولد يافع عمره تقريباً 13 سنة وهو يقول ( تباً
فشلت مجدداً ) وظهرت أمامه إمراءة مقنعة أخذت تقاتله وهي أيضا شخصية قديمة وأسمها شاينا ( شقية سيا الكبرى ) ( لم تظهر إلا في حلقات بسيطة من الجزء الأول ؟؟؟ كيف
رجعت ) وكانت خشنة جداً مع الفتى الذي تقاتله وتقول له ( ما بك يا كاقو ؟؟؟ أطق الكوسمو الذي في داخلك ) الولد مسكين مو عارف إيش يعمل في الأخير طار في الهواء
وأمسكته شاينا وسقط على الأرض وقال ( لقد تعبت لم اعد أرغب في المتابعة ) فقالت ( يجب أن تكون قديسا مثل سيا وتدافع عن أثينا ) فقال من أثينا هذة ومن هو سيا ؟؟؟ لم
ترد عليه وقالت ( لنتابع التدريب ) خلال ذلك جاء مقطع لمنزل فخم داخل الجزيرة حيث كانت ساوري تستريح وتتأمل يدها التي لا زالت أثار الدسيم فيه وكانت محتشمة تماماً ولا
يظهر أي جزء من جسدها وترتدي ياقوته زجاجية على رقبتها وجاء الخادم وصب لها بعضاً من الماء وسألها متى ستخبر كاقو عن الحقيقة وتخبره انها والدته فقالت ( لم يحن
الوقت بعد ) وتم العودة لقتال كاقو وشاينا وأطلق كاقو طاقة قوية من يده تفدتها شاينا بصوبة وعملت فجوة واسعة خلفها فتفاجأ كاقو وقا ل (هل هذا هو الكومسو) فردت شاينا
( أخيراً عرفت ) وفي نهاية ذلك اليوم عاد كاقو للمنزل كان عبارة عن بيت فخم في داخل الجزيرة وكان يبحث عن أثينا ويقول ( أين أنت أنسة ساوري ) وظهر خلفه الخادم
الذي كان ضخم الجثة فخاف منه كاقو قليلاً وقال له ( الأنسة ساوري في الخارج ) خلال ذلك كانت ساوري من شاينا خارج البيت يتحدثنا وتسألها ساوري عن أحوال كاقو ثم
جاء كاقو وقطع عليهما الحديث فسحبت شاينا نفسها ودخلت البيت ودار حوار بين كاقو وساوري وخلال حوارهما اعطته ساوري قلادتها وقالت له ( خذها كتذكار ولا تفرط بها )
ولكن قبل أن يرتديها حصل أمر غير متوقع فلقد عاد نفس الشخص الذي حاول قتل أثينا قبل عدة سنوات ( الشخص المقنع ) وكان يتطاير الشرر من وجهه وحاول الهجوم على
أثينا ولكن خرجت شاينا والخادم من البيت ووقفوا أمامها ..... الخادم خلال ثواني طار وشاينا حاولت قتاله وحاولت ثم أمسكها و أحرقها وخلال إحترقها أخذ جسدها يحترق وتتمزق
وكسر قناعها وظهر وجهها الحقيقي ( من الجزء الأول كانت شخصية غامضة وأخيرأً ظهرت حقيقتها كان وجهها جميل وعادي مثل وجه إي فتاة شابة ) وسقطت وقبل سقوطها
أمسكها كاقو الذي كان يبكي ( كان واضح أنه يبكي من قلبه ) فما كان منها إلا أن أمسكت ذراعه بقوة وقالت له ( أحمي أثينا ) وخلال ذلك تمكن المفنع من أثينا ومسكها مع
رقبتها وهجم عليه كاقو فأمسكه هو أيضا ونظر إليه بإستحقار وقال وهو لم يشح بوجه عنه ( هذا هو الصغير الذي حاولت الدفاع عنه ؟؟ أليس كذلك ) وأثينا كانت في قمة
غضبها أما كاقو فلم يفهم ما الذي يحدث ولم يستوعب ما امامه ورماه المقنع على الأرض فنهض كاقو ثانية وهجم على بارس الذي كانت حوله الكثير من النيران وحاول إدخال
يده من أجل إنقاذ أثينا لكن بلا فائدة وإحترقت أصابعه ودفعه المقنع ثانية وبمجرد سقوطه وجد كاقو القلادة ولم يعرف ما يفعل وفجأة وجد نفسه في مكان غريب وظهر أمامه
سيا الذي كان يعطيه ظهره وقال له ( كاقو أحرق الكومسو الذي في داخلك أحرقه ) فرد كاقو ( فهمت ) وتحول كاقو بفعل القلادة إلى المحارب الفضي ( نفس التحول الذي كان
سيا يصل إليه ) ثم رفع يده في الهواء وإنطلقت طاقة هائلة جداً تمكنت من تحطيم درع المقنع وإزالة نيرانه ثم هجم كاقو على المقنع وإنتهت الحلقة .....
صراحة حماس في حماس ؟؟؟؟؟ الجدير بالذكر بان أعنية المقدمة ليست نفسها أغنية المسلسل المعروفة بل هي أغنية الأفلام الخاصة بالمسلسل وهي حماسية جداً وعدد أفراد
فرسان أثينا في هذة المرة هو ستة فرسان وحسب اللقطات هم أربع رجال وفتاتان ... ننتظر الحلقة الثانية بشوق شديد
وسلامتكم