السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته ,,, على طرف الهجران لو كان يعقل
هل تستطيع أن تنصف الناس من نفسك ؟
الإجابة المثالية هي نعم لما لا !
ولكن الحقيقة هل أنت فعلا قادر على إنصاف الآخر منك دون أن يطالبك بما هو إنصاف له متى كنت طرف في المشكلة
لا أحسب أن الكثير قادر ، ما لم يجد نفسه في مأزق يؤثر على مصداقيته
أما هكذا فلا لان النفس تأبى أن تكون صغيره !! نعم هي كذلك تصور له ذلك الإنصاف بأنه تصغير لشأنه
بينما هو علو بها إلى درجة العدل ، فلا تجعل النفس الأمارة بالسوء هي المستشار الخاص بك
دون محاسبتها على ما تأمرك به داخلياً قبل أن يظهر للناس ليكون الحساب من الناس لك
ومن ثم ممن هو ملك العدل وقاضي القضاة العادل المهيمن القوي العزيز الحكيم
لهذا كن حذراً في حوارك مع الآخر وكن منصفاً أو تنحى عن أمر لست معني به ولا تجعل نفسك وكيلاً للخاسرين .
يجب أن تجعل نفسك ميزانا فيما بينك و بين الناس ، كل ما لا ترضاه لنفسك عليك أن لا ترضاه للناس
و كل ما ترضاه و تحبه لنفسك عليك أن تحبه للناس، و بذلك تطرد كل الصفات الذميمة عن شخصيتك
هل تقبل أن يكذب عليك أحد ؟ بالطبع لا ، إذن لا تكذب على الآخرين
هل تقبل أن يسرقك أحد ؟ لا ، إذن لا تسرق من الآخرين..
هل تقبل أن يهينك أحد ؟ لا ، إذن لا تعمد إلى إهانة اللآخرين
هل تقبل أن يكون محاورك متعصب ؟ لا ، إذن لا تكن متعصباً
هل تقبل أن لا ينصفك الأخرين ؟ لا ، إذن إقتص من نفسك وأنصف الأخرين
و هكذا فاجعل السؤال الأول قبل كل تصرف اتجاه الآخرين
ماذا لو كنت أنا الذي أتعرض لهذا التصرف ، من الإنصاف أن يضع المرء نفسه موضع خصمة
و لم تزل قلة الإنصاف قاطعة ,,, بين الرجال و إن كانوا ذوي رحم
الأن
النقد البناء كيف يكون ومتى وفي ماذا ؟
كيف تستطيع أن تحاور الطرف الآخر وتقنعه ، وكيف تنهي حوارك معه ؟
في نهاية كل حوار ماذا تقول لنفسك ولمن هو متابع لك ؟