والله لن اجد شيء كثير اضيفه على ما قاله الاخوة و الاخوات الافاضل
وفق الله الجميع
فقد قالوا بما في قلوبنا و نريد ان نقوله ولعلي اضيف ايضا
يا اخواني في الماضي راينا مسلسلات دينية بامضاء العقاد مثل الرسالة على سبيل المثال الا انها كانت افلام ومسلسلات تراعي الفكرة العامة للشخصية
و تهتم بتفاصيل الرسالة و الفكرة ونجحت بايصال القصة كاملة حتى دون ان نرى بعض تلك الشخصيات فلم نرى عمرا ً ولا ابى بكرا ً ولا عليا ً بل راينا بعض الشخصيات
ومصيبتنا في زماننا هذا الان
حيث ان مسلسلات الفترة التي نحن فيها وزماننا هذا اصبحت مسلسلات تتجه لفكرة العصر الحالي وما يصاحبها من اهتمام بامور الرومنسية و الحياة الزوجية ومنها وضع دور كبير للمراءة في المسلسل فتجد
المخرج يدقق على الحياة الخاصة للشخصية و علاقته بالنساء و دور زوجته بالاحداث وطبعا لن يخلوا الامر من ان نرى شعرها المكشوف لاننا نتحدث عن لحظة الخلوة بين الشخصية وزوجته في البيت فمن غير المعقول ان تغطي راسها في المشهد
فالمخرج محترف لن يقع في هذا الخطا
وهنا تاتي الكارثة حيث ان المخرج او لنقل حياة الكثير من الشخصيات كان الجانب الاسري و الزوجي مبهم وغير واضح والمخرج هنا يريد ان يدخل هذا العنصر
مما يعني انه سوف يتجه لتخيل الامر و استخدام عقل الزمان الذي يعيش فيه هو طبعا ليصنع ملحمة اسرية في منزل عمر بن الخطاب
فنرى عبارات تحررية وطريقة محاكة عصرية لزمان العفة و الطهارة
والله ما يبكينا يا اخواني ان حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف غيرة عمر
يقول النبى صلى الله عليه و سلم : رأيتنى فى المنام كأنني في الجنة فرأيت قصر عظيم ورأيت أمراة تتوضأ أمام القصر فسألت لمن هذا القصر فقيل لي لعمر بن الخطاب يقول " فتذكرت غيرة عمر على النساء فوليت " فبكى عمر وقال أو مثلي يغار على مثلك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...!!
الله اكبر تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرة عمر فولى مبتعدا ً
ونحن ننتظر ان نرى عمر مع زوجته في البيت
فحسبنا الله ونعم الوكيل
سلام chris