السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أخونا الكريم فانتسي على هذا العمل النافع في هذه الايام المباركة ..
جعله الله في ميزان حسناتك باذن الله ..
ولا اريد ان تفوتني فرصة الاشتراك بهذا الموضوع النيّر بما فيه من مقتطفات و حكم و مواعظ عظيمة
و كنت قد جمعت بعضا من الأحاديث والأقوال و احب المشاركة بها ..
بسم الله ~
قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أوصني، فقال رسول الله: ” اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واذكر الله عند كل حجر و عند كل شجر، و إذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر، و العلانية بالعلانية ” الصحيحة..
قال الشافعي رحمه الله:
( أعقل الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه .. و أنار قبره قبل أن يسكنه ..
و أرضى ربه قبل أن يلقاه .. فاليوم عمل بلا حساب و غداً حساب بلا عمل )
قال ابن القيم :
ومن عامل خلقه بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه، ولهذا جاء في الحديث: " من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن نفّسَ عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله حسابه ".
فكما تدين تدان، وكن كيف شئت فإن الله تعالى لك كما تكون أنت له ولعباده.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
آللَّهُـم إنـي اسـتودعـتك قـلبي فلا تـجعل فـيه احـد غـيرك
واستودعتك نفسي فلا تـجعلني اقـودهـا الـي مـعصيه
واستـودعتك لا اله الا الله فلـقنّي بـها عـند الـموت
واستودعتك كل مارزقتني ووهبتني من نعم فاحفظهم لي من شر خلقك اجمعين ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~*~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لما احتضر الإمام الشافعي رحمه الله كان في سياق الموت دخل عليه المزني- وهو من كبار تلاميذه ومن أئمة الفقهاء- دخل على الشافعي رحمه الله , وهو على هذه الحال في حال الاحتضار،فقال له :
" كيف أصبحت يا امام ؟ "
فقال رحمه الله : " أصبحت عن الدنيا راحلاً , وللإخوانِ مفارقًا , ولعملي ملاقيًا , وبكأس المنية شاربًا , وعلى الله واردًا . فلا أدري روحي تصير إلى الجنة فأُهنيها ، أم إلى النار فأُعزيها؟ ". ثم أنشد أبياتًا فيها عظيم الرجاء وحسن الظن بربه،
يقول رحمه الله :
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلما ~
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما~
ومازلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منة وتكرما~
جعلت الرجا مني لعفوك سلما اي بمعنى جعلت رجائي وحسن ظني بك سُلمًا لإدراك عفوك .
تعاظمني ذنبي : يعني الإنسان تذكر هذا الذنب العظيم الذي أثقل كاهله .
فيا سبحان الله .... اذا كان هذا امام زمانه وعلامة وقته يقول هذا القول !!
فما بالنا اخوتي نرجو النجاة ولم نسلك مسالكها ان السفينة لا تمشي على اليبس ...!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قال ابن القيم رحمه الله :
( نصيبك من محبة الله على قدر ذكرك له )
قال الامام علي ابن ابي طالب
( ما الهم الله عبدا ان يستغفر الا وهو يريد ان يُغفر له )
قال الإمام الشافعي رحمه الله : إذا كنت في الطريق إلى الله فاركض ، وإن صعب عليك فهرول ، وإن تعبت فامش ، فإن لم تستطع فسر حبوا ، وإياك الرجوع ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_ أذنَبتُ يا رَبّي, وآذَتنِي ذُنوبٌ ما لَها مِن غَافِرٍ إلّاكَ ❤
_ القلبُ الحيّ تلوحُ أمام بريقِ إيمانهِ، سوادُ جناياتهِ ومعاصيـهِ ....
_ أن تتوضأ فـ [يطير النوم من عينك ] لكي تُصلي [الفَجر ] وسائرُ أوقاتِ الصلاة ، خيراً من أن تنامَ فـ تَطيرُ روحك ، وأنت لم تُصلي :”( *
_ “اللهُمَ إغسِل قلبي مِن كُل حزن و إشرح صَدري مِن كُل ضيق”
_ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. قَالَ: فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: (لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي).
-رواه أحمد
_ لا تأتي الأمنيات إلا بالإستغفار ....
_ قلبٌ لا يسكنه القرآن ، قلبٌ لا حياة فيهِ ولا اطمِئان :” !
_ قال ابن الجوزي رحمه الله : ( مهر ُ الآخرة يسير : قلب ٌ مخلص ٌ ولسان ٌ ذاكر )